” شخبوط الطبية ” تواصل جهودها المتميزة بمجال الرعاية المتقدّمة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية عن بلوغها آفاقا جديدة على صعيد مراقبة ومعالجة مشاكل القلب المحتملة لدى المرضى الذين يتلقون علاج السرطان.
وأوضحت المدينة أن عيادة أمراض القلب الناتجة عن علاج الأورام ساعدت منذ افتتاحها نهاية العام 2022 في مدينة الشيخ شخبوط الطبية على تحقيق نتائج إيجابية مع عدد كبير من المرضى.
وتمت مؤخراً إحالة امرأة تبلغ من العمر 44 عاماً ومصابة بسرطان الثدي إلى وحدة العناية المركزة لأمراض القلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بعد إصابتها بقصور القلب الحاد اللاتعويضي وبلغ معدل الكسر القذفي لديها بين 15% و20% وكان قلبها يضخّ كمية ضئيلة فقط من الدمّ مع كلّ نبضة.
كان قد تمّ تشخيص المريضة بسرطان الثدي في المرحلة الثانية حيث تلقت العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي متبوعاً بالعلاج المُستَهدَف علماً أنّ معدل الكسر القذفي الأخير الذي تمّ تسجيله أثناء تلقيها العلاج الكيميائي قبل بضعة أشهر من إحالتها إلى وحدة العناية المركزة لأمراض القلب كان 54% وفي وقت لاحق تمّ إدخال المريضة إلى المستشفى وتشخيصها بقصور القلب الحادّ بعد تسجيلها معدل كسر قذفي بلغ 20%.
وقال الدكتور هادي سكوري استشاري أمراض القلب : “تُعدّ الإصابة بأمراض القلب أحد المضاعفات المحتملة للعلاج الكيميائي حتى لو كانت صحة قلب المريض ممتازة قبل البدء بالعلاج.. وفي حال عدم استشارة طبيب القلب منذ بداية العلاج قد يكون الكشف عن انخفاض معدل الكسر القذفي صعباً لسوء الحظ وبالتالي قد ينتقل المريض إلى مرحلة متقدّمة من قصور القلب في الوقت الذي تجري فيه إحالته إلى طبيب القلب المختصّ”.
كانت وحدة أمراض القلب في المستشفى التي تمّت إحالة المريضة إليها في المرة الأولى قد قدمت لها ما يلزم من رعاية طبية وبدأت علاج قصور القلب وتحسّن معدل الكسر القذفي لديها ليرتفع إلى 36% بعد ستة أسابيع من مغادرتها المستشفى لكنّها لم تتناول دواءها على النحو المطلوب ولم تزر الطبيب لمراجعة حالتها ما أدى بالتالي إلى تراجع معدل الكسر القذفي لديها إلى 15% عندما زارت الطبيب للمراجعة.
وبعد استشارة طبيب الأورام الخاص بالمريضة تم وقف العلاج الكيميائي الذي كانت تخضع له المريضة لفترة مؤقتة إلى حين تحسّن صحة قلبها.
وقالت الدكتورة عائشة السلامي استشارية طب الأورام في مدينة الشيخ شخبوط الطبية إنّ صحّة القلب من الحالات التي يجري تجاهلها في بعض الأحيان عند تلقي المرضى علاج السرطان.. وأضافت : “عالجنا مؤخراً مريضة تعاني من سرطان الثدي وتبلغ من العمر 57 عاماً وكانت تخضع للعلاج المناعي والعلاج الكيميائي للشفاء من المرض كانت قد دخلت المستشفى بسبب ضيق حادّ في النفس، لنكتشف بعد ذلك أنها أصيبت بمضاعفات جانبية من العلاج تمثلت في قصور حادّ في القلب مع معدل كسر قذفي يبلغ 15%”.
وأضافت أنه تم إحالتها إلى عيادة أمراض القلب الناتجة عن علاج الأورام حيث خضعت للمراقبة المكثفة من حيث العلاج ومتابعة الأعراض عن كثب إلى حين ارتفاع معدل الكسر القذفي إلى 57% خلال زيارتها الأخيرة لعيادتنا”.
من جانبه أكد الدكتور ماثيو جيتمان المدير الطبي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية أهمية التعاون الوثيق بين أفراد الطاقم الطبي ضمن مختلف مجالات التخصّص..مشيرا إلى أنه غالباً ما كان يعمل الأطباء ضمن مختلف التخصّصات بمعزل عن بعضهم البعض على مرّ السنوات مركّزين بشكل أساسي على المشكلة التي يتعيّن عليهم حلّها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه مع الحفاظ على الهوية التراثية
عقد اللواء دكتور عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اجتماعًا لمناقشة محاور تطوير مدينة فوه، حيث تم التركيز على ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والهوية التاريخية والبصرية للمدينة.
الحفاظ على التراث اللاماديواستعرض المحافظ، المحور الأول المتعلق بالحفاظ على التراث اللامادي، بعد أنّ تم التقدم لترشيح مدينة فوه لعضوية منظمة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية، والمحور الثاني المتعلق بالحفاظ على الطابع التاريخي، مع اعتماد حدود وأسس للحفاظ على منطقة القلب التاريخي للمدينة، أما المحور الثالث، فقد تناول الحفاظ على المباني والواجهات من خلال لجنة عليا مختصة بحصر المباني ذات القيمة المعمارية التاريخية.
وأكد محافظ كفر الشيخ، على أهمية تطبيق الدليل الإرشادي لأسس ومعايير التنسيق الحضاري، بهدف تطوير أماكن الإنتاج، وإعادة استغلال المواقع السياحية وتطويرها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، مشيرًا إلى أنّ مدينة فوه التاريخية تُعد من أهم مدن المحافظة، إذ تمتلك تاريخًا غنيًا، وهي ومقصدًا للزوار المهتمين بالتاريخ والثقافة، وتُلقب بـ«مدينة المساجد»، وتُعد متحفًا مفتوحًا بشوارعها التي تضم العديد من المنازل القديمة ذات الطابع المعماري الإسلامي، كما تُعد من أبرز المدن التي حافظت على شهرتها التاريخية منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث.
تنفيذ عدة توصياتوانتهى الاجتماع إلى تنفيذ عدة توصيات أبرزها، حصر الحرف اليدوية بمدينة فوه، وحصر المباني ذات القيمة المميزة تاريخياً، وحصر الساحات العامة والميادين والشوارع وفقًا للهوية البصرية واشتراطات منظمة اليونسكو.