شبكة أطباء السودان: وصول أكثر من «200» حالة مصابة بالكوليرا إلى ام ضوابان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت شبكة أطباء السودان عن وصول أكثر من 200 حالة مصابة بالكوليرا وأخرى بالتسمم إلى مستشفى “أم ضوابان” الواقعة شرق الخرطوم، قادمة من ولاية الجزيرة.
ويواجه المستشفى ضغطاً متزايداً وسط نقص حاد في الأدوية والغذاء نتيجة الحصار المفروض على المنطقة من قبل قوات الدعم السريع، التي تمنع خروج المدنيين النازحين.
وحذرت الشبكة من خطورة الأوضاع الصحية في “أم ضوابان”، حيث تزايدت الإصابات بشكل يفوق القدرة الاستيعابية للمستشفى، ما دفعها لإعلان حالة الطوارئ.
طالت الشبكة بضرورة رفع الحصار للسماح بتوفير الإمدادات الأساسية ومعالجة النازحين والمصابين.
ويأتي هذا الوضع في ظل أزمة إنسانية حادة نتيجة النزاع المسلح المستمر منذ شهور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث أدى القتال إلى نزوح واسع النطاق وزيادة المخاطر الصحية، لا سيما في المناطق التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية.
وقد تفاقمت الأزمة الصحية في السودان مع انتشار الأمراض الوبائية مثل الكوليرا، في ظل نقص الإمدادات الطبية والعقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان واتهمته بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن عبد الرحمن جمعة بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، التي وصفتها بأنها اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية.
يأتي هذا الإجراء بعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي، كما يمثل أحدث تحرك من الولايات المتحدة بشأن حرب السودان التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل انتقال كان مقررا إلى الحكم المدني.
وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان “إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف “سيظل تركيز الولايات المتحدة على دعم إنهاء هذا الصراع ودعوة الجانبين إلى المشاركة في محادثات سلام وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف بدوافع عرقية تُتهم فيها إلى حد كبير قوات الدعم السريع التي تنفي إلحاق الأذى بالمدنيين وترجع ذلك إلى عناصر مارقة.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، كما نزح 11 مليون شخص منهم ثلاثة ملايين تقريبا غادروا إلى دول أخرى.
المصدر رويترز الوسومالسودان الولايات المتحدة قوات الدعم السريع