أعلنت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات عن تنظيم المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي 2023 GAM تحت شعار «تحفيز التفكير المستدام»، والذي سيقام في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر المقبل في جزيرة ياس بإمارة أبوظبي، وذلك بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والسياحة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وجمعية المدققين الداخليين في الإمارات.

وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: «تجسد استضافة «ملتقى العقول المبدعة في التدقيق الداخلي» إضافة قيّمة إلى أجندة أبوظبي للفعاليات، بما يُسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة مفضلة وأولى، إلى جانب الثقة العالمية بقدرتها على تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات وفق أعلى المعايير الدولية، بخاصة مع ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة».

وأضاف الشامسي: «من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات، نؤكد حرصنا على بناء شراكات مثمرة، سعياً إلى تحقيق المزيد من التقدم والنمو لإمارة أبوظبي، إلى جانب الارتقاء بتجارب الزوار والسياح من حول العالم».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير إمارة ليختنشتاين بذكرى اليوم الوطني لبلاده انطلاق عملية الترشح لـ "الوطني الاتحادي" في الإمارات

وسيجمع الحدث، الذي يقام لأول مرة خارج الولايات المتحدة وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكثر من 1300 ريادي في المهنة وصانعي القرار والمؤثرين من جميع أنحاء العالم، مما يظهر اهتمام الإمارات بالابتكار والتقدم.

وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات لعربية المتحدة: «إن المؤتمر الإقليمي الأول GAM هو شهادة على التزام الإمارات بالنمو المستدام والتعاون العالمي. إنها فرصة فريدة للتعلم من ألمع العقول وتحفيز التغيير التحويلي».

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمعية المدققين الداخليين الإمارات

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني.. هنا يتحدث التاريـخ

سعد عبد الراضي
متحف زايد الوطني، هو المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يحتفي بتاريخ دولة الإمارات العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث.
كما يسرد المتحف أيضاً سيرة الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
ويسلط الضوء على أهم الآثار الثقافية وأنماط الحياة والابتكار والازدهار التي شهدتها المجتمعات البشرية في هذه البقعة من العالم على مر العصور.
كما يحتفظ متحف زايد الوطني بمجموعة تضم أكثر من 2500 قطعة من الأعمال الفنية والقطع الأثرية من الثقافات القديمة والحية في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
ويستلهم متحف زايد الوطني رسالته من حكمة الأسلاف، ويسعى إلى تكريم إرث الوالد المؤسس، الذي جسد من خلال أقواله وأفعاله واحترامه وتقديره العميق لثقافة الأجيال السابقة وتقاليدها، هوية وطنية أصيلة متجذرة في تاريخ دولة الإمارات. 
ويتمتع متحف زايد الوطني بموقع استراتيجي في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، وتم تشييده على مساحة 72.441 متراً مربعاً. 
وفي حديثها لـ «الاتحاد» تقول فاطمة الحمادي، أمين متحف زايد الوطني، إن دورها يتعلق بتطوير محتوى صالات العرض الرئيسة في المتحف، مضيفة أن متحف زايد الوطني سيكون مكاناً يمكّن المواطنين والمقيمين وغيرهم التوجه إليه للحصول على معلومات شاملة عن تاريخ وثقافة الدولة وشعبها. كما ستسمح المجموعة المتنامية من التاريخ الشفهي للناس مشاركة ذكرياتهم وقصصهم.

أخبار ذات صلة «تحسينات مرورية» حول المدارس في أبوظبي الإمارات.. سوق عمل ديناميكي يدعمه النمو الاقتصادي والذكاء الاصطناعي

وأشارت الحمادي إلى أن مسؤولياتها تشمل الإشراف على جمع المقتنيات الخاصة بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أو المقتنيات الأثرية الأخرى الخاصة بتراث الدولة، سواء من الأفراد، أو من أصحاب المتاحف الخاصة، ثم تقوم بجمعها وتهيئتها، بما يتناسب مع معايير المتحف وسرده القصصي. 
وأكدت الحمادي أن المتحف يركز على تاريخ الإمارات السبع المشترك وقيمها الإسلامية وثقافتها وتراثها، وعلى القيم التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس، والتي ساعدت في التكوين الثقافي والاجتماعي للدولة، وعززت من قوة الاتحاد.
وأضافت أن المتحف يضم ست صالات عرض رئيسة، تبدأ من صالة «بدايتنا» التي تسلط الضوء على نواح جديدة من حياة وإرث وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال سرد قصصي أصيل. والصالة الثانية بعنوان «عبر طبيعتنا»، وتستعرض التضاريس الطبيعية المتنوعة في دولة الإمارات، وصالة إلى أسلافنا التي تستكشف الأدلة على النشاط البشري في الدولة والذي يعود إلى 300 ألف سنة، أما الصالة الرابعة فتحمل عنوان «ضمن روابطنا»، وتستعرض الآفاق الواسعة التي تمتّع بها شعب الإمارات قديماً، والصالة الخامسة بعنوان «في سواحلنا»، وتركز على تطور المستوطنات البشرية الرئيسية على سواحل الإمارات عبر اعتمادها على الغوص بحثاً عن اللؤلؤ وصيد الأسماك والتجارة، أما الصالة السادسة فهي بعنوان «من جذورنا»، والتي تستعرض الهوية الإماراتية من خلال عرض أساليب الحياة التقليدية والعادات الاجتماعية والاقتصادية التي سادت في مناطق الإمارات الداخلية. 
وأكدت فاطمة الحمادي أن صالات العرض الست ليست هي الوحيدة التي تروي تاريخنا، حيث توجد حديقة بطول 400 متر تعد معرضاً خارجياً في الهواء الطلق، تتبع مراحل حياة الوالد المؤسس من خلال البيئات الطبيعية التي ألهمته، وتضم النباتات المحلية في ثلاث مناطق: الصحراء والواحة والمناطق الحضرية. 
ونوهت الحمادي بأن متحف زايد الوطني يسعى إلى ترسيخ مكانته مؤسسة بحثية عالمية المستوى، ويقوم المتحف من خلال صندوق متحف زايد الوطني للبحوث، والذي أطلقه عام 2023 بتمويل الأبحاث التي تتناول ثقافة وتاريخ دولة الإمارات، حيث يقدم الصندوق سنوياً منحاً تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي. 
كما أشارت إلى أن المتحف يقدم سلسلة معارض متنقلة، بالإضافة إلى المعارض الدائمة، والتي كان من بينها المعرض المؤقت الذي استضافه متحف الاتحاد في دبي، بالإضافة إلى معرض مؤقت آخر في إمارة عجمان، مؤكدة أن مثل هذه المعارض المتنقلة تهدف إلى وصول المتحف لكل المواطنين في مختلف إمارات الدولة.

مقالات مشابهة

  • متحف زايد الوطني.. هنا يتحدث التاريـخ
  • 12 يناير.. جمعية نقاد السينما تستضيف صناع فيلم "رامبو"
  • مصادر: تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الوطني الشامل في سوريا إلى ما بعد العشرين من يناير
  • كأس السوبر الإيطالي .. انعقاد المؤتمر الصحفي لمدربي إي سي ميلان ويوفنتوس
  • رويترز: لم يتحدد موعد الحوار الوطني السوري المنتظر
  • مصادر: لم يتحدد موعد بعد للحوار الوطني السوري المنتظر
  • «تنمية المجتمع - أبوظبي» تصدر 8 تراخيص لمؤسسات النفع العام
  • إجتماع في عدن يناقش تحضيرات عقد المؤتمر العلمي الطلابي الأول
  • المؤتمر: التحول الرقمي يوفر الوقت والمال ويحسن مستوى الخدمات للمواطنين
  • مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025