انطلاق المؤتمر الدولي “مدرسة نصرالله” في طهران
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نُظم الملتقى الدولي “مدرسة نصر الله ” في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة مفكرين من 13 دولة وذلك في الذكرى الأربعين لاستشهاد سيد المقاومة المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله.
وانطلق مؤتمر “مدرسة نصر الله” الدولي، صباح اليوم السبت، بحضور عدد من المسؤولين الإيرانيين و25 ضيفا من 13 بلدا في العالم بهدف التعريف بالأبعاد الفكرية والشخصية والسياسية للسيد حسن نصر الله، وبناء النموذج وتبيان دور القادة المستقبليين للمقاومة.
قاليباف: السيد نصر الله أرعب العدو لعقود
وفي كلمة له، خلال المؤتمر، اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف: أن استشهاد السيد حسن نصر الله كشف عن عدم جدوى التسوية مع العصابة الإجرامية الصهيونية.
وقال قاليباف: إن استشهاد السيد نصر الله هذا المؤمن والمجاهد لا يعد هزيمة له ولجبهة المقاومة، مضيفا أن السيد نصر الله أرسى قواعد حزب الله ودافع عن فلسطين كقضية إسلامية
وأشار إلى أن السيد نصر الله أرعب العدو على مدى عقود وما زالت كلماته تشكل كابوساً للصهاينة، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي عجز عن التقدم في جنوب لبنان بفعل صمود حزب الله.
ورأى أن أكبر إذلال للكيان الصهيوني كان عجز قواته عن دخول لبنان رغم القصف الهمجي وقتل قادة حزب الله.
ونوه قاليباف إلى أن العالم لن ينسى مقارعة حزب الله لـ”داعش” الإرهابي ودوره في القضاء عليه، مشددا على الصهاينة أن يعلموا أن السيد نصرالله سيكون أخطر عليهم في شهادته من حياته.
ولفت إلى أن: نصر الله وقف إلى جانب مجاهدي حماس منذ بداية طوفان الأقصى وآمن بأنه لا توجد حرب أكثر شرعية من القتال ضد الصهاينة.
وأوضح: أن القائد الشهيد في حزب الله كان مصدر قوة في خدمة الإنسان وفي العالم المعاصر وخلق مؤسسة قوية خدمة لمصالح لبنان وأمنه الوطني وتقدمه.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: أن حزب الله لم يفقد جذوره أبداً باستشهاد قادة مثل السيد عباس موسوي والسيد حسن نصر الله، موضحا أن الفلسفة التأسيسية لحزب الله هي محاربة الظالم والدفاع عن المظلوم، وهي تعاليم ليست إسلامية فحسب، بل تتوافق أيضًا مع الضمير الإنساني.
وأضاف قاليباف: لم يتعامل الشهيد السيد نصر الله مع حزب الله باعتباره مؤسسة عسكرية بحتة، بل حوله إلى منظمة اجتماعية بينما عمل في الوقت نفسه على تحسين قوته الدفاعية إلى الحد الذي أصبح فيه لاعباً استراتيجياً في منطقة غرب آسيا.
وتابع: إن الشهيد السيد نصرالله كان شخصية شيعية بارزة لكنه كان رمزا للوحدة الحقيقية على أساس مصالح الأمة، مردفا أن الشهيد كزعيم لحزب الله لم يقل قط إن طوفان الأقصى هو قضية فلسطينية أو سنية، بل اعتبرها قضية مقاومة وإسلام وإنسانية، وضحى بنفسه في سبيل قضية المقاومة هذه.
العدو الصهيوني لا يزعزع أمن المنطقة فقط
من جهته، وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إنه كلما كبر الشهيد كان تأثير دمه أقوى وسوف يرى الصهاينة ما هو تأثير دماء الشهيد السيد نصر الله، مضيفا “إن دماء شهداء المقاومة تجعل هذه الحركة أكثر إثماراً وقوة”.
وتابع: هذه ليست المرة الأولى التي يفقد فيها حزب الله قائده. ويمكن مقارنة حزب الله الحالي بالزمن الذي فقد فيه الشهيد السيد عباس الموسوي.
وأكد عراقجي: دماء الشهيد الموسوي جعلت حزب الله أكبر وأقوى ولا شك أن تأثير دماء الشهيد السيد نصر الله سيكون أقوى.
وفي السياق، حذر وزير الخارجية الإيراني، من أن العدو الصهيوني بسياساته العدوانية لا يزعزع أمن المنطقة فحسب بل النظام الدولي أيضا.
وأكد عراقجي أن إيران ستكون دائماً إلى جانب لبنان والمقاومة والشعوب المسلمة، مضيفا سنقف إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني وندعم حقهم في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه إذا توسعت الحرب فإن آثارها لن تقتصر على المنطقة وحدها، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات إلى لبنان يجب أن يكونا أولوية للمجتمع الدولي.
..
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید السید نصر السید نصر الله حسن نصر الله حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “الوثبة للزهور” في مهرجان الشيخ زايد
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للزهور، في دورته الأولى وذلك في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة.
ويمثّل مهرجان الوثبة للزهور الذي تستمر أعماله حتى 27 ديسمبر الجاري، ثالث المهرجانات المصاحبة للجائزة، ويسلط الضوء على تنوع الزهور واستخداماتها في دولة الإمارات مع تعزيز الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.
ويسهم المهرجان في نشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث المشاريع والحلول والممارسات في مجال زراعة الزهور، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، فضلاً عن توفير منصة لمنتجي الزهور وأصحاب المشاريع والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات بينهم.
ويشهد المهرجان إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ 37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.
وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام الفئات المختلفة من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
وتتضمن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان، مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة للزوار من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز الاهتمام بالجماليات الخاصة بالزهور.
وتركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة، التي تتميز بتصميمها الإبداعي وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة، في حين تستهدف مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة، بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.
وقال سعادة أحمد خالد عثمان، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إن المهرجان يقدم تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية، فضلاً عن استضافة العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية التعليمية والمسابقات لفئات المجتمع، مع جوائز قيّمة لكل مسابقة.
ودعا جميع المهتمين من عشاق الزهور والأُسر المنتجة والمزارع والشركات العاملة في هذا المجال، إلى المشاركة في المسابقات المتنوعة واستعراض مهاراتهم وابتكاراتهم للفوز بالعديد من الجوائز القيّمة.
وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.وام