أشاد الدكتور إيهاب رمزى، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، بإطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع وزارة الزراعة والسفارة البريطانية في مصر، مشروع «تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر من خلال دعم صغار مزارعي القمح»، والذي يُعد أول تنفيذ فعلي لمذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الأمن الغذائي بهدف إقامة شراكة استراتيجية بين مصر والمملكة المتحدة بشأن الأمن الغذائي المستدام خلال أكتوبر الماضي.

وطالب "رمزى"، فى بيان له أصدره اليوم، السبت، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بصفة عامة ووزراء الزراعة واستصلاح الأراضي والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى والتموين والتجارة الداخلية بصفة خاصة، بإعطاء ملف تحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول القمح للحد من الفاتورة الاستيرادية التى تكلف الدولة المصرية مليارات الدولارات لاستيراد الأقماح الأولوية، مؤكداً ضرورة صياغة استراتيجية جديدة لزراعة القمح.

وقال الدكتور إيهاب رمزى إن هذه الاستراتيجية الجديدة لزراعة القمح يجب أن ترتكز على مجموعة من السياسات الواضحة والمشجعة لإقبال المزارعين المصريين على التوسع فى زراعات القمح، وفى مقدمتها تحديد سعر مناسب لتوريد محصول القمح على أن يكون هذا السعر أعلى من الأسعار العالمية للقمح، مع إعطاء العديد من الحوافز التشجيعية لمزارعي القمح مثل دعم الأسمدة الخاصة بمحصول القمح واستخدام الأساليب الحديثة فى زراعات القمح وتوفير أفضل التقاوى وبأسعار مناسبة.

كما طالب الدكتور إيهاب رمزى الحكومة بتوعية المزارعين بترشيد استخدم المياه والتواجد مع الفلاحين على مدار موسم من الزراعة حتى الحصاد لتقديم النصائح والإرشادات بصفة دورية حسب ظروف التغيرات المناخية لتقديم الإنذار المبكر، سواء من خلال الإرشاد على الطبيعة من الجهات المعنية فى الوزارة او الجمعيات الزراعية والإرشاد الرقمى.

وشدد على ضرورة الالتزام بزراعة التقاوى المعتمدة، مشيراً إلى ضرورة اتباع السياسة الصنفية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة ومراكزها البحثية، والتى جاءت بعد العديد من التجارب والدراسات والأبحاث العلمية والعملية، بهدف الارتقاء بإنتاجية المزارعين من محصول القمح والوصول لأعلى حد ممكن منها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيهاب رمزى القانون الجنائي تعزيز الأمن الغذائي مزارعى القمح الدكتور إيهاب رمزي الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
  • زراعة 343 ألف فدان قمح بالوادي الجديد هذا العام.. تفاصيل
  • “الزراعة” تدعم مزارعي النوبارية بالإرشادات الفنية و60 حقلًا إرشاديًا لمحصول القمح
  • معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
  • معهد التخطيط والقومي لدراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة
  • توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
  • الزراعة تدرب المزارعين على استخلاص المحصول وإعداده للتسويق وتقليل الفاقد
  • “البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
  • "حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية" على مائدة زراعة النواب الفترة المقبلة