أحكام بالسجن من 4 إلى 7 سنوات للمعتدين في قضية الاغتصاب الجماعي بإيطاليا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أصدرت محكمة باليرمو حكمًا بالسجن على ستة شبان متهمين في قضية الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها شابة في التاسعة عشر من عمرها في يوليو 2023، في موقع بناء مهجور في منطقة "فورو إيطاليكو" في باليرمو.
وتراوحت الأحكام بين 4 و7 سنوات، حيث تم الحكم على أربعة من المتهمين بالسجن لمدة 7 سنوات، وعلى اثنين آخرين بالسجن 6 سنوات وأربعة أشهر و4 سنوات وثمانية أشهر.
تفاصيل الحادثة
الحادثة المأساوية وقعت في يوليو 2023، حيث قامت الضحية، التي كانت على علاقة سابقة بأحد المتهمين، بالإبلاغ عن الحادث بعد أن تم تصوير الاعتداء بهاتف محمول من قبل أحد أفراد المجموعة. في الفيديوهات المسجلة، كانت الضحية تطالب المجموعة مرارًا وتكرارًا بتركها تذهب، لكنهم تجاهلوا صراخها وواصلوا الاعتداء عليها. بعد الحادث، ترك المتهمون الضحية بمفردها في المكان.
الأحكام والردود القانونية
في القضية، كانت النيابة العامة ممثلة بمحامية الادعاء لورا فاكارو قد طالبت بفرض عقوبات تتراوح بين 10 و12 عامًا على المتهمين. مع ذلك، قضت المحكمة بالعقوبات المخففة التي تراوحت بين 4 و7 سنوات. كما تم إلزام المتهمين بدفع 40 ألف يورو كتعويض مبدئي للضحية، وذلك من خلال ما يعرف بـ "الحق المدني"، مع الإشارة إلى أن المبلغ النهائي سيحدد في مرحلة المحاكمة المدنية.
تعليقات الدفاع وادعاءات المتهمين
الدفاع عن المتهمين حاول إقناع المحكمة بأن الحادث لم يكن اغتصابًا جماعيًا، بل علاقة موافقة بين الشابة وأفراد المجموعة. ولكن المحكمة رفضت هذه الادعاءات، وأكدت أن ما جرى كان اعتداءً جنسيًا جماعيًا غير قابل للتبرير.
رد فعل الضحية وأساتذتها القانونيين
قال كارلو غاروفالو، محامي الضحية، في تصريح عقب الحكم، أن العقوبة كانت متوقعة، لكنه أكد أن "ما يهم هو أن هناك إدانة لمرتكبي الجريمة". وأضاف: "ما حدث كان عنفًا مزدوجًا، حيث تم التشكيك في الكرامة الشخصية للضحية ومحاولة تصويرها كـ "فتاة ذات سلوك يسهل استغلاله".
الجدل حول العقوبات
وأثار الحكم جدلًا واسعًا بين المواطنين، حيث عبّر العديد من المتابعين عن استيائهم من خفّة العقوبات مقارنةً بفظاعة الجريمة، خاصةً في ظل التصريحات التي تؤكد أن المتهمين قد يستفيدون من تخفيضات العقوبات بعد فترة قصيرة من السجن. حيث أشار البعض إلى أن الجنحة التي ارتكبوها تستدعي عقوبات أشد خاصة إذا كانت الجريمة قد تم توثيقها بالفيديو.
تعويضات الضحايا الأخرى والجهات المتضررة
بالإضافة إلى تعويض الضحية الرئيسية، تم منح 1000 يورو كتعويضات للمجموعة المدنية في القضية، التي تضم بلدية باليرمو وبعض المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاغتصاب الجماعي الأحكام
إقرأ أيضاً:
محكمة هونج كونج تصدر حكما بالسجن على 45 ناشطا ديمقراطيا
حكمت المحكمة العليا في هونج كونج اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، على 45 ناشطا مؤيدا للديمقراطية بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات في محاكمة تاريخية تتعلق بالأمن القومي، والتي ألحقت الضرر بحركة الديمقراطية القوية في المدينة وأثارت إدانة دولية.. وفقا لرويترز.
وكانت هونج كونج اعتقلت ما يقرب من 47 ناشطًا مؤيدًا للديمقراطية ووجهت إليهم تهم التآمر لارتكاب أعمال تخريب بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين، وواجهوا أحكامًا بالسجن تصل إلى مدى الحياة.
وصدر حكم بالسجن لمدة عشر سنوات على بيني تاي، وهو باحث قانوني سابق وُصِف بأنه "منظم" للنشطاء السبعة والأربعين المؤيدين للديمقراطية، وتراوحت الأحكام بين أربع سنوات وعشر سنوات.
وتتعلق الاتهامات بتنظيم "انتخابات تمهيدية" غير رسمية في عام 2020 لاختيار أفضل المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، واتهم المدعون النشطاء بالتخطيط لشل الحكومة من خلال الانخراط في أعمال تخريبية محتملة في حالة انتخابهم.
فيما انتقدت الولايات المتحدة المحاكمة، ووصفتها بأنها "ذات دوافع سياسية" وقالت إنه ينبغي إطلاق سراح الديمقراطيين لأنهم "شاركوا سلميا في أنشطة سياسية قانونية".
وقالت حكومة الصين وهونج كونج إن قوانين الأمن القومي كانت ضرورية لاستعادة النظام بعد الاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في عام 2019، وإنه تم التعامل مع الديمقراطيين وفقًا للقوانين المحلية.
واصطف مئات الأشخاص منذ الساعات الأولى من الصباح خارج المحكمة، ونشرت السلطات قواتها بشكل مكثف خارج محكمة غرب كولون الجزئية.
وبعد المحاكمة التي استمرت 118 يومًا، أُدين 14 من الديمقراطيين في مايو، بما في ذلك المواطن الأسترالي جوردون نج والناشط أوين تشاو، بينما تمت تبرئة اثنين آخرين.
واعترف 31 شخصا آخرون بالذنب، بما في ذلك الناشط الطلابي جوشوا وونج وتاي.