ابتزاز ضابط بصور حساسة.. فضحية جديدة تهدد رئيس وزراء إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استمرار لسلسة فضائح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشفت وسائل الإعلام العبرية، الخميس الماضي، عن فضيحة جديدة لمكتب نتنياهو، تتحدث عن قضية ابتزاز لأحد الضباط الكبار بجيش الاحتلال بمساعدة وثائقه الحساسة، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية، وتسريبها لاحقا، بعد تزويرها، إلى وسائل إعلام.
ووفقا لوسائل الإعلام فأن الفضحية الجديدة لنتنياهو مربوطة بالقضيتين اللتين كشف عنهما في الأسبوعين الأخيرين وهما الأولى حول تورط مكتب نتنياهو، في تسريب وثائق عسكرية للصحافة الأجنبية لتضليل الرأي العام حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والثانية تتعلق باعتقال ضابط كبيرعندما يشتبه بأنه أحد عناصر الأمن الذين قاموا بتسريب الوثائق.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الاشتباه لدى سلطات أمن الاحتلال هو أن مكتب نتنياهو استخدم جواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، كي يسرقوا وثائق في غاية السرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن فضيحة ابتزاز الضابط من شأنها تفسير كيفية استخراج جهات في مكتب نتنياهو وثائق حساسة باستخدام معلومات شخصية عن الضابط قد تكون محرجة له في بيئته، بشكل يساعدهم بالحصول على هذه الوثائق السرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولاً مطلعاً بموجب منصبه على جميع المعلومات السرية للغاية الموجودة في إسرائيل ومطلعاً على عملية صناعة القرارات الأكثر حساسية، التقى قبل حوالي نصف سنة مسؤولين في دائرة الاستشارة القانونية في الجيش الإسرائيلي، وتحدث عن قضية قد تكون محرجةً بالنسبة للضابط (الذي جرى ابتزازه)، لكنه كان يتخوف من أن القضية تنطوي على خطورة كارثية بالنسبة لأمن إسرائيل ولمواصفات إجراءات اتخاذ القرارات فيها.
وقال المسؤول إن بحوزة مسؤولين اثنين في مكتب نتنياهو توثيقاً شخصياً محرجاً لضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي، وله صلة وثيقة مع مكتب رئيس الحكومة.
وأفادت الصحيفة بأن هذا التوثيق يبدو عبارة عن صورة التقطت بكاميرات مكتب نتنياهو، وتم استخراجها منها. كما أن أحد المسؤولَين في مكتب نتنياهو أبلغ الضابط المعني بأن التوثيق موجود بحوزته.
وأضافت الصحيفة أن تحقيقات الشرطة وجهاز الأمن (الشاباك) في قضية استخدام مكتب نتنياهو جواسيس واستخراج الوثائق السرية من مخزون المعلومات المركزي في الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية، أظهرت أنه توجد في مكتب رئيس الحكومة منطقة يتم فيها الاعتناء بوثائق سرية، وأن هذه الوثائق ليست محفوظة في المكان المخصص لها في خزنة وإنما في خزنات مكاتب السكرتارية العسكرية لرئيس الحكومة.
من جانبه نفى مكتب نتنياهو هذه الاتهامات، معتبرًا أن التقارير حول الابتزاز هي مجرد حملة لتشويه صورته وموظفيه، واصفا إياها بأنها "أكاذيب" تهدف إلى الإضرار بالمكتب خلال الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مكتب نتنياهو تسريب الوثائق مکتب نتنیاهو فی مکتب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يدين التوغل الإسرائيلي في المنطقة
وجه شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، مؤكدًا أن الاجتماع يُعقد في وقت بالغ الصعوبة، حيث باتت جميع الدول تنادي بوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف «شريف» خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه بدون تحقيق هذا الهدف، لن يتحقق السلام والرخاء في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، ومن الضروري مناقشة الوضع الراهن في غزة بشكل جاد في القمة.
بعض المخاطر قُلصت في لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق الناروأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها في لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلي في المنطقة، مؤكدًا ضرورة استغلال الفرص المتاحة في القمة، لاسيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد في قمة الدول الثماني، معربًا عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دورًا بالغ الأهمية في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في القمة.
وقال «شريف»، إن القمة تركز بشكل خاص على الاستثمار في الشباب ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن هذه القضايا تعد من الأولويات الهامة في القمة، حيث أن الدول الأعضاء تسهم بشكل كبير في تحقيق الرخاء المشترك بين الدول، مما يعزز التعاون الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
الشباب المحرك الأساسي للتطور والازدهار في الدولوأكد أن الشباب هم المحرك الأساسي للتطور والازدهار في الدول، وأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير في تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشددًا على ضرورة إدراك الدول الأعضاء في القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير في تمكين الشباب، لاسيما في هذه الفترة التي تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادي سريع ومستدام، موضحًا أن الشباب هم المحرك الرئيسي للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم مشاريعهم وريادتهم.
وأشار إلى أنه لا بد من تمكين الشباب من خلال توفير البرامج التدريبية التي تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحًا أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الشباب بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
باكستان تولي أهمية خاصة لتعليم الشباب في مجالات عدةوواصل: «باكستان تولي أهمية خاصة لتعليم الشباب في مجالات مثل الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبراني يعد من الأولويات في هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزًا للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة في مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشاريعهم الخاصة، فضلا عن أنه من الضروري أن تدعم الدول الشباب وتمنحهم الفرص المناسبة لبدء مشاريعهم، موكدًا على أهمية توفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص تمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وجود باكستان في مصر يوفر فرصة كبيرة للاستفادة من الموارد المتاحةوفي ختام كلمته، أشار إلى أن وجود باكستان في مصر يوفر فرصة كبيرة للاستفادة من الموارد المتاحة لدعم الشباب والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيدًا بدور منظمة الدول الثماني في تعزيز الرخاء والسلام، موضحًا أن دمج التكنولوجيا في جميع مجالات التنمية أصبح أمرًا بالغ الأهمية في الوقت الحالي، وأن باكستان، بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشاريع هامة في مجالات الشبكات والاتصالات.