جهاز تنمية المشروعات: نتعاون مع البنك الدولي لبناء قدرات أصحاب الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة و متناهية الصغر، حرص الجهاز على إتاحة مختلف أنواع الدعم التمويلي والفني لقطاع الشركات الناشئة في مصر، وتشجيع الشباب على اقتحام مجال الأعمال الرائدة وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى واقع ملموس له جدوى اقتصادية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفر المزيد من فرص العمل اللائقة للشباب، وذلك إيمانا من الجهاز بأن المستقبل يحمل الكثير من فرص النجاح لشباب مصر المبتكر.
وأوضح رحمي أن تنفيذ برامج لدعم رواد الاعمال وللمشروعات الابتكارية تتم وفقا لمنظومة متكاملة واحترافية وتأتي بالتعاون مع شركاء التنمية وجهات دولية كبيرة لديها قناعة وثقة تامة بالفرص الكبيرة والمتوقعة من الشباب المصري المبدع وقدرتهم على إقامة الشركات الناشئة في الداخل وكذلك التوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية أيضا.
وأشار إلى أن البنك الدولي يأتي على رأس تلك الجهات الداعمة لقطاع الشركات الناشئة في مصر، حيث يقوم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون معه لتنفيذ مجموعة متنوعة واحترافية من برامج الدعم الفني.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة تنفيذ ورشة عمل على مدار ٣ أيام لمجموعة من الشركات الناشئة والجهات الداعمة لها، بهدف تدعيمهم بأفضل الأساليب في مجال اتخاذ القرار في التوسع إقليميا من خلال تقييم الشركات الناشئة وتقييم الأسواق المستهدفة واكتشاف المخاطر والتخطيط وتهيئة المنتجات والخدمات لجعلها أكثر ملائمة لتلك الأسواق.
وأشار "رحمي" إلى أن ورشة العمل ينفذها الجهاز لأول مرة، بالتعاون مع خبراء من البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية، حيث استضاف جهاز تنمية المشروعات عشرات من رواد الاعمال من مؤسسي الشركات الناشئة لتدعيم قدراتهم على التوسع والنمو جنبا إلى جنب مع ممثلي مسرعات وحاضنات الأعمال ومقدمي الخدمات للقطاع.
وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات أن التدريب الفني المتخصص لأصحاب الشركات الناشئة ومقدمي الخدمات لهذا القطاع الواعد يهدف إلى تعزيز قدرتهم في المحافظة على دعم أعمالهم في ظل التحول الاقتصادي الذي تشهده البلاد من جهة، ومساعدتهم في اتخاذ القرار المناسب خاصة في اتجاه التوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية من جهة أخرى، بما يساعد على تعزيز قدرتهم على جذب المزيد من الاستثمارات اللازمة لتطوير تلك الشركات.
وأشار رحمي إلى أن تصميم ورش العمل تم وفق برامج دولية واحترافية مصممة لبناء القدرات، يأتي على رأس أولويات جهاز تنمية المشروعات في دعم الشركات الناشئة، وتهيئة بيئة الاستثمار وجعلها أكثر ملائمة لتأسيس المزيد من الشركات الرائدة والإبداعية وتعزيز قدرة رواد الاعمال في تحويل أفكارهم الرائدة لواقع ملموس يحظى بفرص قوية في النجاح والنمو.
وأضاف أن ورش العمل تعد سبيلا ناجحا لتبادل الأفكار مع العاملين في قطاع الشركات الناشئة سواء من مؤسسي المشروعات أو مسرعات وحاضنات الأعمال ومقدمي الخدمات، في سوق تلعب التكنولوجيا فيه دورا بارزا وتسرع من تطوراته يوما بيوم.
وقال رحمي إن إتاحة برامج الدعم الفني لقطاع الشركات الناشئة في مصر تأتي استكمالا وبناء على برامج أخرى ينفذها الجهاز لدعم مؤسسي الشركات في هذا المجال منها برنامج رأس المال المخاطر والذي نفذه جهاز تنمية المشروعات والممول من البنك الدولي بهدف دعم مديري صناديق الاستثمار راس المال المخاطر سواء القائمين أو الجدد ومساعدة الشركات الناشئة للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات المشروعات استثمارات الشركات الناشئة التنمية المستدامة البنك الدولي المشروعات الصناعية الاستثمارات التخطيط دعم الشركات الناشئة التنمية المستدام تنمية المشروعات لتنمية المستدامة جهاز تنمیة المشروعات الشرکات الناشئة فی البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية تناقش دور الشركات الناشئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
شمسان بوست / المكلا:
نُظّمت بمدينة المكلا، أمسية رمضانية خاصة بعنوان “الشركات الناشئة ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، جمعت نخبة من مديري العموم ورؤساء القطاعات التجارية ورواد الأعمال، بهدف تسليط الضوء على أهمية الشركات الناشئة في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتحفيز بيئة ريادة الأعمال في اليمن، برعاية مؤسسة حاضنة بناء لريادة الأعمال – اليمن وشركة عالم الأعمال للاستثمار والدراسات المحدودة.
وافتتح الأمسية الدكتور ربيع العوبثاني بكلمة ترحيبية، تناول خلالها مستقبل الشركات الناشئة في اليمن، وأهمية المشاريع التجارية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مؤكدًا ضرورة تحويل إمكانات الشباب إلى رواد أعمال ناجحين، من خلال ربطهم بالخبراء والمستثمرين وتعزيز بيئة العمل التعاونية التي تساهم في بناء علاقات قوية بين رواد الأعمال وأصحاب رأس المال.
وتحدث خلال الأمسية عدد من القيادات في محاور مختلفة تتعلق بريادة الأعمال، حيث أشار مدير عام بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي، الأستاذ أحمد باحاج، إلى أهمية تسويق الذات إلى جانب تطوير المهارات الوظيفية لدى الشباب، كما شدد على ضرورة عقد مثل هذه الفعاليات بشكل دوري، لما لها من دور كبير في توسيع آفاق الشباب، وتعزيز وعيهم بريادة الأعمال، وتغيير طريقة تفكيرهم نحو تبني منهجيات أكثر إبداعاً وابتكاراً، مما يسهم في تمكينهم من بناء مشاريع ناجحة ومؤثرة في المجتمع.
وركز المدير العام لمصنع الحديد والصلب (مسك)، الدكتور أحمد باريان، على أهمية التحول نحو الإنتاج وتعزيز دور القطاع الخاص، باعتباره المحرك الأساسي للتقدم الاقتصادي. كما دعا الشباب إلى تطوير مهاراتهم الذاتية، والاهتمام بالمهارات الناعمة التي تلعب دوراً محورياً في نجاح المشاريع الريادية.
من جانبه، أكد نائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة حضرموت، الأستاذ مجدي بوعابس، على أهمية تعزيز الوعي الاستثماري بين مختلف فئات المجتمع، مشدداً على دور مثل هذه الجلسات والأمسيات في توسيع مدارك الشباب وتعريفهم بفرص الاستثمار وريادة الأعمال، مما يسهم في خلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والنمو الاقتصادي.
وشهدت الأمسية نقاشات تفاعلية غنية، شارك فيها رواد الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات الناشئة، حيث استعرض بعضهم تجاربهم الشخصية في إنشاء الشركات الناشئة، متطرّقين إلى أبرز التحديات التي واجهوها، والسبل التي اعتمدوها لتجاوز العقبات.
وفي ختام الأمسية، أجمع المشاركون على أهمية تأطير الأفكار التي تمت مناقشتها، والعمل على تنفيذها، مع التأكيد على ضرورة تنظيم فعاليات مماثلة بشكل دوري، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وخلق بيئة محفزة للابتكار والتعاون، وتوفير مساحة لتبادل الخبرات.