3.9 % انخفاضًا في إجمالي إنتاج الكهرباء بنهاية أغسطس
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
مسقط - العمانية
سجل إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء حتى نهاية شهر أغسطس 2024م انخفاضًا بنسبة 3.9 بالمائة ليبلغ 29127.6 جيجاوات بالساعة مقارنة بـ 30298.3 جيجاوات بالساعة خلال الفترة نفسها من عام 2023م.
وبينت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن محافظات شمال وجنوب الباطنة والظاهرة سجلت إجمالي إنتاج بـ 16811.
وارتفع إجمالي الإنتاج بمحافظة مسقط بنسبة 6.7 بالمائة ليبلغ 368.1 جيجاوات بالساعة، فيما ارتفع بمحافظة ظفار بـ 15.5 بالمائة ليبلغ 3943.2 جيجاوات بالساعة.
فيما ارتفع إجمالي الإنتاج بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية بنسبة 7.3 بالمائة ليبلغ 7229.9 جيجاوات بالساعة، فيما انخفض إجمالي الإنتاج بمحافظة الوسطى بنسبة 25.8 بالمائة حيث بلغ 113.5 جيجاوات بالساعة، وفي محافظة مسندم ارتفع إجمالي الإنتاج بـ 5.2 بالمائة مسجلًا 333.8 جيجاوات في الساعة.
وأشارت الإحصاءات إلى أن صافي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء حتى نهاية شهر أغسطس الماضي انخفض بنسبة 4.9 بالمائة ليبلغ 27946.8 جيجاوات في الساعة.
من جانب آخر أوضحت الإحصاءات أن إجمالي كمية المياه المُنتجة في سلطنة عُمان بلغت بنهاية أغسطس 2024م نحو 346 مليونًا و569 ألفًا و500 متر مكعب، مقارنة بـ 346 مليونًا و766 ألفًا و500 متر مكعب خلال الفترة ذاتها من عام 2023م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جیجاوات بالساعة إجمالی الإنتاج بالمائة لیبلغ
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.