المصرف المتحد يعلن فتح باب التقدم لبرنامج تأهيل شركات صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن المصرف المتحد بالتعاون مع مبادرة رواد النيل- مبادرة البنك المركزي المصري والتي تنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من الجهات والبنوك، فتح باب التقدم حتى أخر شهر سبتمبر المقبل لبرنامج تأهيل ودعم صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة التابع لمركز تنمية سلاسل القيمة بالمبادرة وذلك بالتعاون مع المجلس التصديري للمنسوجات والملابس الجاهزة.
رعاية المصرف المتحد
ويقوم المصرف المتحد برعاية برنامج دعم وتطوير وتأهيل صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة الذي يستمر لمدة 6 أشهر ضمن برمج مركز تنمية سلاسل القيمة بمبادرة النيل، ويقدم الدعم الفني والإداري والتقني للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة بالإضافة إلى عدد من البرامج التأهيلية والتدريبية المتخصصة لقطاع المنسوجات والملابس الجاهزة منها، الابتكار ونقل التكنولوجيا وفقا لمعايير الجودة العالمية.
كما يوفر المركز المساعدة في تطبيق متطلبات التجارة الالكترونية والتدريب علي آليات التسويق الرقمي، وكيفية إجراء بحوث تسويقية ودراسات للأسواق التصديرية المستهدفة، فضلا عن مراحل التشبيك بين الشركات المشاركة بالبرنامج بهدف التعاون والتوسع الإنتاجي والتصديري.
مصر من أكبر 60 دولة مصدرة للمنسوجات والملابس الجاهزة
يقول أشرف القاضي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد – إن مصر تعتبر من أكبر 60 دولة مصدرة للمنسوجات والملابس الجاهزة عالميا، حيث يعتبر القطاع الصناعي الوحيد الذي يتمتع بالتكامل الرأسي في منطقة الشرق الأوسط، بداية من الزراعة لأجود أنواع القطن المصري, مرورا بإنتاج الغزل والصباغة والتجهيز والطباعة, ثم الحياكة والتعبئة والتغليف النهائي للمنتج لينافس بجودته المنتجات عالميا.
وأوضح القاضي أن حجم مساهمة قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة تمثل حوالي 3% فقط في الناتج القومي، في حين يبلغ حجم مساهمته في الصادرات المصرية نحو 16%، كما يعمل بالقطاع نحو 30% من العمالة المصرية الصناعة، وتبلغ عدد الشركات العاملة في هذا المجال نحو 4590 شركة، وذلك وفقا لتقرير مركز تحديث الصناعة عن قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة.
توطين الصناعة
وأشار أشرف القاضي إلى أن ملف توطين الصناعة المصرية يحتاج إلى منهجية مدروسة لرفع وتأهيل المنتج المحلي للمنافسة عالميا ومن ثم تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيدا بما تبذله الدولة والمؤسسات الاقتصادية ومؤسسات المجتمع المدني من جهود ضخمة لتشجيع الصناعة المحلية ووضع أطر تنظيمية وتشريعية مختلفة لتوطين وتعظيم العائد الاقتصادي بالدخل القومي.
ونوه القاضي بأن صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة تعد أحد أقدم الصناعات المصرية، وتمتلك مميزات تنافسية عالمية، لكنها تحتاج في نفس الوقت إلى مزيد من الدعم التكنولوجي والصناعي والفني الحديث لمواكبة التطورات العالمية، على رأسها تنمية وتطوير سلاسل القيمة والارتقاء بمنظومة الصناعات المغذية، فضلا عن عملية تطوير وتأهيل الكوادر الفنية للارتقاء بجودة المنتج.
وأشار إلى توجه برامج مبادرة رواد النيل التابعة للبنك المركزي المصري لتنمية سلاسل القيمة المصرف المتحد لهذه الصناعة الهامة بهدف تحقيق التكامل المطلوب وتوحيد الجهود المبذولة خاصة لتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة وريادة الاعمال برعاية المصرف المتحد لهذا البرنامج ضمن مبادرة رواد النيل.
دعم المصرف المتحد لرواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة
ومن الجدير بالذكر أن المصرف المتحد يمتلك مركزين لخدمات تطوير الأعمال الـBDS ، إحداها في محافظة الدقهلية لتغطية منطقة الدلتا والثاني بمحافظة المنيا لتغطية منطقة الصعيد وذلك لتقديم الخدمات غير المالية والاستشارية لرواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بجانب رعاية مركز تنمية سلاسل القيمة بمبادرة رواد النيل ويهدف إلى تعزيز نمو الشركات والصغيرة والمتوسطة من خلال تنمية سلاسل القيمة حيث يعمل على تقليص الفجوات داخل نطاق سلسلة معينة وإيجاد حلول تنموية مبتكرة لتحسين كفاءتها.
وأوضح القاضي، أن برامج تنمية سلاسل القيمة بمبادرة رواد النيل الذي يرعاه المصرف المتحد شارك في تطوير وتأهيل 5 صناعات هامة هي، صناعة الأثاث، صناعة الالبان، صناعة البلاستيك وصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة.
إحلال المنتج المحلي بدلا من المستورد
من جانبها.. قالت الدكتورة هبة لبيب المدير التنفيذى لمبادرة رواد النيل إن مبادرة رواد النيل وبالمشاركة مع البنوك الراعية تركز بشكل أساسي على المشروعات والأنشطة التي تحتاجها السوق المحلية ودعم الصناعة المحلية وإحلال المنتجات المحلية بدلا من المستوردة، بل والاتجاه نحو غزو الأسواق الخارجية بمنتجات محلية قادرة على التصدير والمنافسة.
وأوضح المهندس محمد الكتاتني - مدير مركز التميز للتصدير التابع لمبادرة رواد النيل أنه يمكن التقدم للبرنامج من خلال استمارة التقديم الالكتروني للبرنامج على موقع https://coda.io/form/Value-Chain-Program_dcPiTfjkB، لافتا إلى أن باب التقديم مفتوح حتى أخر سبتمبر المقبل.
مراحل البرنامج
وأشار إلى أن البرنامج ينقسم إلى مرحلتين، الأولى حول خاص بالتوعية وفهم مبادئ التجارة الإلكترونية والموقع الإلكتروني ونموذج العمل والتأهيل إلى التصدير، فيما ستركز المرحلة الثانية على تخصيص برنامج لكل شركة من الشركات المشاركة بشكل مستقل طبقا للوضع الحالي للشركة ويشمل زيارات ميدانية لتقييم الشركات وعمل دراسة لتحديد الفرص والتحديات وتطوير نظام الجودة وتقليل التكلفة والتشبيك بين الشركات.
الجدير بالذكر أن مركز تنمية سلاسل القيمة هو كيان خدمي تم إنشاؤه بمبادرة رواد النيل إحدى مبادرات البنك المركزي المصري ويرعى المركز المصرف المتحد وذلك في إطار جهود البنك وسعيه للمساعدة في تطوير المنتجات وإدارة الابتكار ونقل التكنولوجيا والتحول الرقمي في سد فجوات سلسلة القيمة في مصر.
شروط التقدم
وأوضح الكتتاني أن شروط التقدم للاستفادة من برامج دعم وتطوير صناعة المنسوجات تتمثل في،أن يكون مجال عمل الشركة المتقدمة في مجال صناعة المنسوجات، وأن تكون الشركة مصنفة ضمن شركات الصغيرة والمتوسطة طبقا لتعريف البنك المركزي المصري، وأن يكون للشركة المتقدمة سجل تجاري، وأن يكون قد مر تأسيسها أكثر من 3 سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصرف المتحد مبادرة رواد النيل مبادرة البنك المركزي جامعة النيل الأهلية المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية
في حدث نادر يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها رواد الفضاء، أجرى الرائدان الأمريكيان سونيتا ويليامز وبوتش ويلماور مقابلة تلفزيونية ناقشا خلالها أوضاعهما الصحية واللوجستية، وسط إقامة غير مخطط لها على متن محطة الفضاء الدولية (ISS).
اللقاء، الذي تم بثه عبر برنامج "Good Morning"، أتاح للعالم فرصة للاستماع مباشرة إلى طاقم الفضاء، بعد شهور من العزلة عن الأرض، مما زاد من اهتمام الجمهور والمجتمع العلمي بوضعهما الفريد.
إقامة غير مخطط لها في الفضاءوكان من المفترض أن تستمر مهمة ويليامز وويلماور لمدة ثمانية أيام فقط بعد وصولهما إلى المحطة في 6 يونيو الماضي، إلا أن بقاءهما امتد إلى أكثر من 266 يومًا حتى الآن، بسبب تعقيدات تقنية وسياسية لم تكن متوقعة.
ومع استمرار هذه الإقامة الطويلة، تبرز تساؤلات حول الآثار الجسدية والنفسية على الطاقم، لا سيما في ظل بيئة الفضاء القاسية التي تتطلب تكيفًا مستمرًا للحفاظ على الصحة والأداء البدني والعقلي.
دعم الجمهور والجدل السياسيوعبّر ويلماور خلال المقابلة عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه هو وزميلته من الجمهور، مؤكدًا أن الاهتمام الواسع بمصيرهما يعكس أهمية رحلات الفضاء المأهولة.
لكنه واجه سؤالًا حساسًا يتعلق بتصريحات الملياردير إيلون ماسك، الذي زعم أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تخلت عن الطاقم في الفضاء لأسباب سياسية".
وفي رده على هذه الادعاءات، أكد ويلماور أنه غير مطلع على مثل هذه المعلومات، قائلاً: "أسباب سياسية؟ لم أسمع بذلك، ولست متأكدًا من أن هذا قد يكون الحال بناءً على ما أعرفه".
وهذه التصريحات زادت من الجدل الدائر حول التحديات السياسية التي قد تؤثر على مستقبل البعثات الفضائية.
هل الطاقم "عالق" في الفضاء؟ورغم القلق المتزايد بشأن مصيرهما، شدد رواد الفضاء على أنهم لا يشعرون بأنهم "عالقون" في الفضاء، بل يواصلون أداء مهامهم بكفاءة عالية.
ومع ذلك، فإن التحديات اللوجستية التي تسببت في تأخير عودتهما لا تزال موضع نقاش.
ووفقًا للخطة الحالية، من المقرر أن يعودا إلى الأرض في مارس المقبل على متن مركبة فضائية تابعة لشركة "سبيس إكس"، مما يعني أنهما سيقضيان ما يزيد عن تسعة أشهر في الفضاء، وهي مدة أطول بكثير من المخطط لها، ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على صحتهما ومستقبلهما المهني.
أهمية التخطيط الدقيق لمهمات الفضاءوتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لبرامج الفضاء الأمريكية، حيث يُنظر إلى تأخير عودة الطاقم على أنه اختبار لقدرات "ناسا" وشركائها في ضمان سلامة رواد الفضاء في ظل التحديات التقنية والبيروقراطية.
كما أن هذه القضية تسلط الضوء على أهمية التخطيط الدقيق للمهمات الفضائية، خاصة مع تصاعد المنافسة في مجال استكشاف الفضاء بين القطاعين الحكومي والخاص.
وتبرز مقابلة ويليامز وويلماور كفرصة للجمهور لفهم التحديات التي يواجهها رواد الفضاء، ليس فقط على المستوى العلمي والتقني، ولكن أيضًا من الناحية النفسية والسياسية.
وبينما ينتظر العالم بفارغ الصبر عودتهما إلى الأرض، فإن هذه المهمة غير المتوقعة تشكل درسًا هامًا حول أهمية الاستعداد لمواجهة أي سيناريو محتمل في رحلات الفضاء المستقبلية.