أدى والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة صلاة الجمعة بمسجد الشيخ محمد البدوي كزام بالحارة عشرين بكرري ..وحيا الوالي القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين وتقدمهم في معركة الكرامة.وقال لابد من الصبر على الابتلاء وعلينا إن نقف مع أنفسنا وعلى ما أصابنا فهو مسطر وبقدر.وقال إن الحرب فرضت على الشعب السوداني ومورست ضده أبشع الجرائم وكل ذلك إمتحان وقال لأبد من الوقوف على المواقف التكافلية واستضافة الوافدين واقتسام الوجبة كما ابرزت الحرب قيمة توفير الغذاء عبر التكايا وهي قيمه إيجابية وظلت حكومة الولاية تسند وتدعم كل الاعمال لافتاً الى أن وجوده في المسجد هدفه الاستماع للمشورة والرأي وتفقد أحوال الناس.

وقال الولاية وعبر وزارة التربية والتعليم ولمعالجه قضايا التعليم الذي تأثر بالحرب قررت في وقت سابق بأن فتح المدارس مرتبط بإيقاف الحرب والآن هناك قرار بتحديد إمتحان الصف الثالث ثانوي ٢٠٢٤م بعد اربعة أشهر من إمتحانات الشهاده الثانوية للطلاب المؤجلة من العام الماضي ٢٠٢٣م وهناك ترتيبات لعودة العام الدراسي لكل المراحل بعد مراجعة ترتيبات وتدابير وزارة التربية والتعليم بتهيئة البيئة حتى تكون العودة مكتملة الأركان وفق الضوابط والاحترازات التي سيتم اتخاذها لسلامة التلاميذ تقديرا للمصلحة العامه مشيرا لاهمية إسناد الشرائح الضعيفة .وقال هناك مراجعة لعملية الدعم المقدم كمساعدات إنسانية للأسر مؤكدا على أهمية التماسك والتعاضد سندا منيعا لتجاوز إفرازات الحرب التي افقدت الأسر المأوى والدخل حتى تعود البلاد كما كانت وأفضل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات

لم يغادر العاصمة حتى تحررت..
والي الخرطوم .. الصمود والثبات
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
برز والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في طليعة الذين قدموا إسهاماتٍ مقدرة فى حرب الكرامة.

ويكفي أنّه لزم ولايته ولم يغادرها حتى تكللت تضحيات القوات المسلحة بانتصارات ساحقة اكتملت أمس الأول بتحرير محلية الخرطوم وتطهير قلب العاصمة واستعادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات.

ومع مغيب شمس تمرد ميليشيات آل دقلو، سطر “حمزة” سيرة ومسيرة لم ولن تمحى من ذاكرة السودانيين.

في فجر الخامس عشر من أبريل، وجد والي الخرطوم نفسه محاصرًا من قبل ميليشيات الدعم السريع وسط العاصمة وعاش أيامًا صعبة لم تخلُ من الرصاص والدانات، ثم غادرها لمحلية أم درمان التي تجسدت فيها معالم نجاحه.

تحديات الخدمات
في ظل الأوضاع الكارثية كان التحدي الأكبر ضمان الحد الأدنى للخدمات الأساسية لا سيما في المناطق المحررة، وكذلك احتياجات العائدين للمناطق المحررة، حيث عمل أحمد حمزة على تنشيط المؤسسات التعليمية الخدمية لا سيما في مجال الكهرباء، والمياه، والصحة. كما تابع بنفسه الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المستشفيات على غرار مستشفى “النو” الذي لم يخرج من الخدمة رغم الاستهداف الممنهج له ورغم شح الموارد ودمار البنية التحتية.
الوالي استطاع فور تحرير محلية أم درمان من أن يعيد الحياة لمنطقة تدمرت تمامًا ودارت فيها معارك طاحنة، حيث قام على تهيئة أحياء أم درمان القديمة في فترة وجيزة، معيدًا الخدمات لها. كما استطاع كذلك العمل على تأمين المناطق المحررة باعتباره رئيس لجنة أمن الولاية.
جهود أحمد عثمان حمزة لم تتوقف عند أم درمان بل امتدت لبحري بعد تحريرها، حيث شهدت في فترة وجيزة عمليات نظافة وإعادة للخدمات بمناطق “الكدرو، والسامراب، والدروشاب” وغيرها.

إعادة الإعمار
على المستوى الإداري، وقف بنهجه العملي في التعامل مع قضايا الوالي، رغم أن الخرطوم كانت ساحة مواجهة عسكرية، حيث تقطعت أوصالها بين مناطق تحت سيطرة الميليشيا آنذاك وأخرى في يد الجيش، حيث لم يغادر المشهد بل ظل موجودًا على الأرض يعمل في صمت على استعادة العمل الإداري وتشغيل ما يمكن تشغيله، مشرفًا على جهود إعادة الإعمار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة آنذاك.

وينتظر الوالي أحمد حمزة تحدٍ كبير يتمثل في نفخ الحياة بقلب العاصمة النابض في السوق العربي، وكذلك شرق وجنوب الخرطوم التي استعادتها القوات المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
اليوم ومع بدء مرحلة الإعمار، يواصل حمزة مهامه في ترتيب المشهد الإداري والخدمي واضعًا أُسسًا لاستعادة العاصمة لعافيتها. وبفضل صموده وإدارته الحكيمة، ستمضي العاصمة بثباتٍ صوب مرحلةٍ جديدة سيكون الإعمار عمادها، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من حمزة.

محطاتٌ مهمة
وحُظي والي الخرطوم بمحبة شديدة ليس من سكان الولاية فحسب بل ارتفعت حتى صار من الأسماء التي كانت ترد بين الحين والآخر في ترشيحات الوزراء الاتحاديين وأحيانًا رئيسًا للوزراء.
شعبية حمزة ارتفعت إبان صموده في العاصمة ومجابهته لتحديات الولاية والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم الضرورية، كما ظل الوالي مواصلًا لرموز المجتمع والفن والرياضة الذين فضلوا البقاء في أم درمان، وهو ما جعله شخصيةً تحظى بالتقدير والاحترام ليس فقط من الجهات الرسمية بل من المواطنين أنفسهم الذين لمسوا فيه روح المسؤولية اتجاههم وإدارته للأزمة من الميدان لا من المكاتب.

ومع إعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الخرطوم حرةً من داخل القصر الرئاسي، تعززت مكانته كوالٍ نال حب الناس بثباته، وأصبح اسمه مرتبطًا بمحطات مهمة في تاريخ العاصمة، حيث كان صوتها الحاضر في وقت الصمت ويدها الممتدة عندما تقطعت السبل بالمواطنين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • توقف 25 مخبزاً يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة بشكل كامل
  • والي الخرطوم يستقبل قافلة فرحة العيد من محلية القولد
  • جامعة الخرطوم تعلن عن خطوة رسمية لاستئناف الدراسة من مقرها
  • لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات
  • والي الولاية الشمالية يتفقد الأسر المتعففة بحي أرتدي ضمن برنامج الراعي والرعية
  • قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
  • صحة الخرطوم: تدابير عاجلة لتشغيل المستشفى التركي بالكلاكلة بطاقته القصوى
  • والي الخرطوم يهنئ الشعب السوداني بعيد الفطر المبارك
  • كلمة وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد الرحمن تركو خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة