وزيرة التضامن: العصر الرقمي أتاح للمرأة أدوات جديدة للمشاركة والقيادة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه هناك الكثير من الفرص المذهلة التي توفرها التكنولوجيا للنساء والفتيات، موضحة أن العصر الرقمي مكّن المرأة بأدوات جديدة للمشاركة والقيادة، كما تعمل منصات وسائل التواصل الاجتماعي على تعظيم أصواتهن، ما يسمح لهن بالتواصل مع الناخبين، وحشد الدعم للقضايا المهمة، وتحدي الخطابات الضارة.
وأضافت «مايا»، وفق تقرير لها، أنه يمكن للأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تعزز عملية صنع القرار، وتحسن الكفاءة، وتوفر رؤى قيمة لتطوير السياسات، وتعمل المنصات الرقمية على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين القيادات النسائية في جميع أنحاء العالم، مما يخلق شبكات قوية من الدعم والإرشاد، وتوفر ترتيبات العمل عن بعد مرونة أكبر، وتمكن المرأة من تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية والشخصية.
وأوضحت أن العالم بدأ الآن يدرك تأثير التكنولوجيا الرقمية على مجتمعاتنا، ووافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على اتفاقية مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية، وأصدرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التوصية العامة رقم 40 «التأكد من أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي لديها أنظمة، تتناسب مع المنطقة والبلد التي تستخدم فيها، للاستجابة الفورية والفعالة لمتطلبات المستخدم والجمهور»، المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يشكل العنف ضد المرأة والتحرش عبر الإنترنت.
مخاطر متزايدة من الاستمالة عبر الإنترنتوأكدت وزيرة التضامن، أنه لمكافحة هذا العنف بشكل فعال، يجب علينا أن ندرك أنه يؤثر على شرائح مختلفة من النساء والفتيات بطرق متعددة، فعلى سبيل المثال، يتم استهداف الفتيات الصغيرات بشكل غير متناسب ويواجهن مخاطر متزايدة من الاستمالة عبر الإنترنت، وكثيراً ما تتعرض النساء في المناصب القيادية لهجمات منسقة تهدف إلى إسكات أصواتهن وعدم مشاركتهن في الحياة العامة، كما أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة، معرضون بشكل خاص للإساءة والاستغلال عبر الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الذكاء الاصطناعي صنع القرار عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر العلوم الإنسانية وتحديات العصر الرقمي بـ«آداب بنها»
افتتحت الدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، المؤتمر السنوي الأول لكلية الآداب، تحت عنوان «رؤى التطوير في العلوم الإنسانية وتحديات العصر الرقمي».
جاء ذلك بحضور الدكتور أمجد حجازى عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر،والدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي السابق للتحول الرقمي، والدكتور محمد مصبح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر.
دور حيوي للعلوم الانسانيةوخلال كلمتها، أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة، أن التحول الرقمى لايقتصر على الجانب التقنى فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل التغير في طريقة التى نفكر ونتواصل بها وطريقة التعلم والتعليم، ما يعطى دورا حيويا للعلوم الانسانية في فهم وتحليل هذه التغيرات وابتكار حلول خلاقة لمواجهة تحدياتها، مشيرة إلى أن كلية الآداب بجامعة بنها تسعى إلى مواكبة هذه التحولات من خلال ماتقدمه من ابحاث علمية ومبادرات تسهم في دعم المجتمع وتطويره.
وذكر الدكتور محمد مصبح، أن المؤتمر يناقش عدة محاور، أهمها محور شخصية مصر في عصر الرقمنة، ومحور مستقبل اللغات في العصر الرقمي، ومحور تكنولوجيا الإعلام والحفظ الرقمي والإتاحة، ومحور وسائل التواصل الاجتماعي والعلوم الإنسانية.