أرباح "سوني" الفصلية تقفز بـ 69% بدعم من ضعف الين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة سوني اليابانية، عن زيادة صافي أرباحها في الربع الثاني من عامها المالي بنسبة 69% مقارنة بالعام الماضي، وذلك بفضل ارتفاع المبيعات في قطاعات الألعاب وأجهزة التصوير والموسيقى. ومع ذلك، أبقت الشركة على توقعاتها لصافي الأرباح السنوية دون تغيير.
وأشارت سوني إلى أن ضعف الين مقابل الدولار واليورو ساهم بشكل إيجابي في زيادة العائدات في هذه القطاعات الرئيسية.
ولكن، واجهت سوني بيكتشرز تحديات تتعلق بانخفاض تسليمات المسلسلات في الإنتاج التلفزيوني، وهو ما يعود جزئياً إلى تأخيرات ناتجة عن الإضرابات التي شهدتها هوليوود.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تعرقل عمل المينورسو شرق الجدار في خطوة تصعيدية جديدة
زنقة 20 | العيون
في تصعيد خطير قد يهدد عمل بعثة الأمم المتحدة بالصحراء (المينورسو)، أقدمت عناصر تابعة لجبهة البوليساريو على عرقلة مرور شاحنات تابعة للبعثة الأممية شرق الجدار الأمني، في خطوة تُعد انتهاكا مباشرا لمهام البعثة ولاتفاق وقف إطلاق النار.
وحسب مصادر خاصة لموقع Rue20 فقد وقعت هذه العملية حدثت على مستوى محور آوسرد – اغوينيت، حيث تم منع عدد من الشاحنات التابعة للمينورسو من مواصلة طريقها، رغم أنها كانت تؤدي مهام لوجستية تتعلق بدعم عمل البعثة شرق الجدار الأمني.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من الإحاطة التي قدمها رئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو، أمام مجلس الأمن، والتي أشار فيها بوضوح إلى العراقيل المتواصلة التي تضعها الجبهة أمام تحركات ومهام البعثة الأممية، خاصة ما يتعلق بنقل المعدات الإنسانية والتقنية.
كما نبه إيفانكو إلى رفض قادة البوليساريو الاجتماع بمسؤولي البعثة، في مقابل الإشادة بالتعاون الإيجابي والمستمر للقوات المسلحة الملكية، التي تُسهّل تحركات عناصر البعثة وتوفر لها الضمانات الأمنية واللوجستية اللازمة للقيام بمهامها.
ويؤكد مراقبون أن هذا التصرف يندرج في سياق محاولة الجبهة فرض أمر واقع ميداني يتعارض مع مقررات الأمم المتحدة، ويعطل جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إيجاد حل سياسي دائم للنزاع، في وقت بات فيه مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يحظى بدعم دولي واسع، ويُنظر إليه كخيار وحيد وواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.