خطر الحسابات الوهمية والمزورة في مواقع التواصل الاجتماعي على الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
إسماعيل محمد المحطوري ظهرت في الفترة الأخيرة العديد من الحسابات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منصة X ومنصة فيس بوك لما للمنصتين من تأثير كبير في صناعة الرأي العام في المنطقة وخصوصا في ظل أحداث معركة طوفان الأقصى وبروز الموقف اليمني المساند شعبيا وعسكريا ورسميا للمعركة ولمحور الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان
ولا يخفى للجميع أن للكيان الصهيوني الفرق والجماعات المتخصصة في الشأن العربي والإسلامي واليمني ومنها الوحدة 8200 هي إحدى وحدات مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والتي تهدف للتجسس والتنصت والهجمات الإلكترونية والحملات الاعلامية والتضليلية ونشر الفساد الأخلاقي
وقد نشرت الصحف الأجنبية العديد من التقارير التي تكشف استخدام الكيان الصهيوني للحسابات الوهمية والمزورة والتي تستهدف قطاع غزة وكذلك لبنان.
وفي اليمن ظهرت الكثير من تلك الحسابات والتي تدس السم في العسل وتستخدم اسماء يمنية وكذلك اسماء مستعارة والتي تمثل خطرًا متزايدًا على الجبهة الداخلية، إذ يمكن أن تؤثر على استقرار اليمن والجبهة الداخلية، وهناك بعض المخاطر المرتبطة بها منها:
– نشر المعلومات المضللة ومن تلك المعلومات الدعاية السلبية حيث تستخدم الحسابات الوهمية لنشر أخبار كاذبة أو مضللة تهدف إلى تشويه سمعة الجبهة الداخلية والشعب اليمني وموقف اليمن في العدوان على غزة ولبنان.
-التجسس والتخريب وذلك من خلال جمع المعلومات، حيث يستخدمها العدو لجمع معلومات حساسة عن الأفراد والمؤسسات من خلال النشر في المنصات او التراسلات غير الآمنة للمعلومات او تزويد الحسابات بالمعلومات من خلال التراسل والدردشة دون معرفة صاحب الحساب الحقيقي
وكذلك التحريض على العنف يمكن أن تُستخدم الحسابات الوهمية لتحريض الأفراد على القيام بأعمال عنف أو تخريب.
-تقسيم المجتمع وذلك من خلال إثارة الفتن حيث تساهم الحسابات الوهمية في نشر الكراهية والانقسام بين فئات المجتمع، مما قد يؤدي إلى الاضطرابات الاجتماعية.
وكذلك تعزيز التطرف حيث تستغل هذه الحسابات لنشر أفكار متطرفة قد تؤدي إلى تجنيد أفراد في جماعات لصالح العدو.
– إضعاف الثقة في المؤسسات منها فقدان الثقة تؤدي المعلومات المضللة إلى فقدان الثقة في المؤسسات الحكومية، مما يعيق قدرتها على العمل بفعالية.
وكذلك عدم الاستقرار يمكن أن تؤدي الشائعات إلى حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
– التحديات الأمنية وذلك من خلال صعوبة التتبع حيث يصعب تحديد هوية الأشخاص وراء الحسابات الوهمية، مما يجعل من الصعب تطبيق القانون ضدهم.
وكذلك الاستجابة السريعة حيث تتطلب مواجهة هذه الظاهرة استجابة سريعة وتعاون بين الجهات الأمنية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ومن خلال ماسبق ذكره يطرح سؤال ماهي طرق مواجهة خطر الحسابات الوهمية؟
والجواب هو تعزيز الوعي حيث من المهم نشر الوعي حول كيفية التعرف على الحسابات الوهمية وأثرها وعدم تقبل كل مايبثه تلك الحسابات من شائعات وسموم تؤثر على الجبهة الداخلية
وكذلك عدم الثقة باي شخص يستخدم حسابا وهميا أو بإسم مستعار مهما يكن وعدم الحديث معه .
وكذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وعدم الانفلات في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر كل مالايجب نشره فيها .
ونختم بماقاله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله بقوله ”
عندما نأتي إلى المجال الإعلامي، يجب أن نستحضر أننا في ميدان وصراع، وأنه ميدان يتحرك فيه الأعداء بكل قوة، بكل إمكانياتهم، بكل مخططاتهم، بأنشطة واسعة جداً، فإذا تحرَّك الإنسان في الإعلام، أو في مواقع التواصل الاجتماعي، ليعرف أنه سيدخل إلى عالم مفخخ وملغوم بالأضاليل، بالأكاذيب، بالافتراءات، بالدعايات الباطلة، بالتزييف للحقائق، فليدخل كفارس، كمجاهد، كمواجه، كمتصدٍ للأعداء، هذه هي الرؤية القرآنية، التي ستجعلك تدخل وتحضر في المجال الإعلامي، أو المجال السياسي، أو المجال الاقتصادي، أو الجانب الاجتماعي… أو في أي مجال من المجالات بوعي، بروحٍ عملية، بروحٍ مسؤولة، تدخل كمجاهد يتصدى لمؤامرات الأعداء، وليس كغافل، وليس كساذج يتقبل كل شيء، ويتأثر بكل شيء، بل كمؤثر، وكمواجه، وكمناصر للحق والحقيقة، وكمدافع عن الأمة، وكمتصدٍ لكل مؤامرات الأعداء، هذا ما يجب أن نستحضره دائماً في كل مجال وفي كل ميدان، وسنرى الفاعلية العالية. ”
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مواقع التواصل الاجتماعی الحسابات الوهمیة الجبهة الداخلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من شراء أوراق الذهب على مواقع التواصل الاجتماعي: لا تعتبر استثمارًا حقيقيًا
انتشرت في الآونة الأخيرة، عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختصة ببيع المنتجات الذهبية، العديد من المنتجات الجديدة، من بينها أوراق ذهبية تشبه النقود.
وقد أثار هذا المنتج اهتمام البعض باعتباره فرصة للاستثمار، إلا أن الخبراء في السوق المحلي والعالمي يحذرون من شراء هذه الأوراق.
أوراق الذهب: تذكار وليس استثمارًا حقيقيًاوأكد المهندس أسامة إمبابي، الخبير في مجال الذهب، أن أوراق الذهب المنتشرة حاليًا لا يمكن اعتبارها استثمارًا حقيقيًا، وقال إمبابي: "الورقة الذهبية ليست أكثر من تذكار أو هدية بسيطة، وليست خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن استثمار حقيقي".
وأوضح أن وزن هذه الأوراق صغير جدًا، حيث لا يتعدى الـ 3 مللي، ما يجعلها غير قابلة للاستثمار المنتظر منه عائد كبير.
فارق كبير بين القيمة الحقيقية وسعر البيعالسعر الفعلي مقابل سعر البيع
أشار إمبابي إلى أن السعر الأساسي للورقة الذهبية وفقًا لحساب قيمة الذهب لا يتجاوز 200 جنيه، بينما تُباع بأسعار تتراوح حول 500 جنيه، مما يزيد من فارق المصنعية بشكل كبير.
وهذا التفاوت بين السعر الحقيقي والسعر الذي تُباع به يجعل شراء هذه الأوراق مخاطرة مالية.
المخاطر المالية عند شراء أوراق الذهب
أوضح الخبير أن شراء كميات من هذه الأوراق قد يؤدي إلى خسائر مالية فادحة في حال تم بيعها لاحقًا، نظرًا لارتفاع قيمة المصنعية التي تم دفعها عند الشراء، وهو ما يقلل من عوائد البيع.
ولهذا، نصح إمبابي المستثمرين بعدم التفكير في شراء أوراق الذهب كوسيلة للاستثمار.
أفضل بديل للاستثمار في الذهبالذهب في شكل سبائك أو عملات
بدلًا من شراء الأوراق الذهبية، أوصى إمبابي بشراء الذهب في شكل سبائك أو عملات ذهبية. حيث تعتبر السبائك والعملات الخيار الأفضل للاستثمار في الذهب، فهي أكثر ربحًا وأقل في قيمة المصنعية، ما يجعلها أكثر فائدة من شراء منتجات ذهبية تذكارية.