الخارجية الإيرانية: ادعاء تدخل إيران في اغتيال مسؤولين أمريكيين مؤامرة من الأوساط الصهيونية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في إشارة إلى الادعاء المتكرر بدور إيران في محاولة اغتيال بعض المسؤولين الأمريكيين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: إن تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي مؤامرة مقززة من قبل الأوساط الصهيونية والمناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران.
ووفق وكالة “إرنا” اعتبر “إسماعيل بقائي” أن ادعاء بدور إيراني في محاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين، لا أساس له من الصحة ومرفوض تماما.
وأشار إلى اتهامات مماثلة في الماضي والتي رفضتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل كامل وثبت كذبها، قائلا: إن تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي مؤامرة مقززة من قبل الأوساط الصهيونية والمناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران.
وأكد بقائي في الوقت نفسه: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لتحقيق حقوق الشعب الإيراني.
ويرى مراقبون أن الادعاءات الصهيونية بشأن محاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين، ما هي إلا من باب الصراخ وسياسة الصوت العالي للتغطية على جرائم الاغتيال التي نفذها الصهاينة بحق قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وإيران.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشًا عميقًا حول القضايا الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشًا مطولًا ومستفيضًا ومعمقًا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضًا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضًا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
ونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.