مدرب الغابون: كرة القدم المغربية تجني ثمار سياسة رياضية طموحة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد تييري مويوما، مدرب منتخب الغابون، الجمعة بليبروفيل، أن الإنجازات الكروية التي حققتها مختلف المنتخبات المغربية على المستوى الدولي، والدينامية الحالية لكرة القدم المغربية، هي ثمرة سياسة رياضية طموحة.
واعتبر مويوما، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمواجهة المنتخب المغربي برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقبلة، أن النتائج التي حققتها مختلف المنتخبات المغربية، وأبرزها تأهل أسود الأطلس إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2022، تعكس نجاح السياسة الرياضية المعتمدة منذ عدة سنوات.
وأضاف قائلا “يجب الإشادة بالجهود التي يبذلها المغرب على المستوى الرياضي، لاسيما في مجال كرة القدم، فالمغرب يسعى إلى أن يصبح أول بلد إفريقي على الصعيد الرياضي”، مشيدا بالإرادة السياسية القوية الرامية إلى تعزيز الممارسة الرياضية بمختلف جوانبها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس «شئون البيئة»: مصر تتصدى لتغيرات المناخ بمشروعات طموحة للحد من الانبعاثات
كشف الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أنَّ هناك استعدادات عدة تتجه لها الدولة ممثلة في وزارة البيئة، للحد من تأثير التغيرات المناخية خلال السنوات المقبلة، من خلال وضع حلول للتكيف مع تلك التغيرات بصورة آمنة.
يستهدف تطبيق مبدأ التكيف والتخفيفوأضاف الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة لـ«الوطن»، أنَّ مشروع مخاطر التغيرات المناخية في مصر، هو مشروع وطني شامل تمّ تنفيذه من خلال عدة وزارات وقطاعات ويستهدف تطبيق مبدأ التكيف والتخفيف.
وأشار «أبو سنة»، إلى دعم سياسات التخفيف من أجل تقليل مساهمة مصر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال توفير الظروف الملائمة والحوافز لتشجيع تمويل مبادرات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة فضلا عن الاستفادة من آلية التنمية النظيفة .
بناء قدرات عالية ومدعمة من أجل التكيفوأكّد دعم توفير الأدوات اللازمة لصنع القرارات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز القدرة المؤسسية لوضع وتنفيذ استراتيجيات وطنية في قطاعات الموارد المائية والزراعة وغيرها من القطاعات.
كما أشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى أنَّ الأثر والهدف الرئيسي للمشروع يستهدف تعميم مبدأ التخفيف من غازات الاحتباس الحراري وآلية التنمية النظيفة ليصبحوا سياسة وطنية فضلا عن توسيع مجال إيجاد تمويل لهما، بناء قدرات عالية ومدعمة من أجل التكيف مع تغير المناخ الوعى والتأييد القائم.