مدرب الغابون: كرة القدم المغربية تجني ثمار سياسة رياضية طموحة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد تييري مويوما، مدرب منتخب الغابون، الجمعة بليبروفيل، أن الإنجازات الكروية التي حققتها مختلف المنتخبات المغربية على المستوى الدولي، والدينامية الحالية لكرة القدم المغربية، هي ثمرة سياسة رياضية طموحة.
واعتبر مويوما، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمواجهة المنتخب المغربي برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقبلة، أن النتائج التي حققتها مختلف المنتخبات المغربية، وأبرزها تأهل أسود الأطلس إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2022، تعكس نجاح السياسة الرياضية المعتمدة منذ عدة سنوات.
وأضاف قائلا “يجب الإشادة بالجهود التي يبذلها المغرب على المستوى الرياضي، لاسيما في مجال كرة القدم، فالمغرب يسعى إلى أن يصبح أول بلد إفريقي على الصعيد الرياضي”، مشيدا بالإرادة السياسية القوية الرامية إلى تعزيز الممارسة الرياضية بمختلف جوانبها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تلاعبوا بعواطف جماهير الأندية وأغراهم التفاعل الكبير.. مفسرو أحلام” بميول رياضية” يبحثون عن” الشو الإعلامي” فقط
جدة – محمد بن نافع
يعلم الجميع حجم المتابعة الكبيرة لكرة القدم، والشغف الجماهيري الكبير، وأن التفاعل الأكثر تأثيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي؛ يصب دائمًا لصالح كرة القدم، خاصة في المملكة العربية السعودية؛ في ظل الدعم الكبير غير المحدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- للقطاع الرياضي عامة، وللدوري السعودي وكرة القدم خاصة؛ حتى أصبح الدوري السعودي قبلة لأنظار العالم أجمع. ومما لاشك فيه أن هذا الشغف، وهذا” الشو” الكبير على رياضتنا، بات مطمعًا لكل متسلق، وكل راغب في الحصول على “ضجيج” ومتابعة، خصوصًا عندما يلعب على وتر” عاطفة الجماهير” عبر بوابة” تفسير الرؤى والأحلام”؛ لذا شاهدنا الكثير من الحسابات التي تتحدث عن تفاسير ورؤى تخص الرياضة والأندية الكبيرة تحديدًا؛ طمعًا في الحصول على أكبر تفاعل، وحصد أكثر متابعة، وبات هذا المجال مفتوحًا في فضاء السوشيال ميديا” لكل من فسر- كيفما شاء” بعد أن أغرى الكثير منهم حجم التفاعل الكبير؛ بل إن الأمر تخطى ذلك؛ لنشاهد حسابات غير محلية تدخل مجال تفسير الرؤى للرياضة السعودية، في مشهد مضحك للغاية.
مفسرون بميول آخر “صيحات العصر”
من المضحك أنك تعرف ميول المفسر، من خلال تفاسيره؛ فتجد مفسرًا ينافح ويكافح عن فريقه المفضل، ويذكر تفاسير رؤى لا تصب إلا في مصلحة ناديه، خاصة بعدما شاهد حجم وعدد التفاعل الكبير وغير المتوقع؛ بحكم التلاعب وتوجيه عواطف الجماهير.
مفسرون يؤكدون ويحددون من يسجل، ومن يصاب ومن يعود
فلو لم تشاهد” ملف التعريف” للكثير منهم، لظننت أن هذا الحساب يختص بطبيب رياضي مختص، أو لقلت بأنه يعود لمحلل فني” خبير”، وفي بعض الأحيان تقول بأنه ربما للاعب دولي سابق؛ عاصر وشاهد وعايش الكثير من الأشخاص والأحداث، وبالتالي يدلي بدلوه بناء على الخبرات التراكمية التي يمتلكها، ولكن عندما تعود لتشاهد ملف التعريف لهذا الشخص، فستصيبك وتعتريك دهشة كبيرة؛ عندما تكتشف بأن ذلك التعريف وذاك الحساب؛ إنما يعود لأحد الأشخاص ممن يطلقون على أنفسهم” مفسر أحلام” يفسر الرؤى ويحدد من يسجل، ومن يصاب، ومن يعود للمشاركة مع فريقه، بعد الإصابة.
تخبط وتدليس وعودة بكل وجه وسيع
المضحك أن كثيرًا جدًا من هذه الحسابات، يكتب ويتحدث عن أحداث مباراة معينة، وبتفاصيل دقيقة، وعندما يحدث عكس ذلك تمامًا في كل مرة، ويتكرر نفس المشهد تقريبًا، وتصيبه نفس الخيبة؛ تجده بكل” وجه وسيع” يشن حملة؛ وفق ما يطلبه” الجمهور” على رئيس النادي، أو المدرب أو اللاعب الفلاني، وكأن تحقيق الحلم بأيديهم في دليل واضح وقاطع بأنها حسابات تقتات على عاطفة الجماهير، ولا تملك من هذا العلم الكبير أدنى درجاته.
في الختام.. الوعي الجماهيري، وكشف الكثيرين لحقائق تلك الحسابات، وإفلاس من يديرونها، واعتمادهم الوحيد على عاطفة الجماهير، ماهم إلا جهلة اقتحموا – في غفلة من الزمن- المجال الرياضي؛ حبًا في الشو، ورغبة وسعيًا لحصد المزيد من التفاعل- لا أكثر ولا أقل.