وزيرة التضامن: 38% من النساء مررن بتجارب عنف عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الدراسات تظهر أن من 16-58% من النساء تعرضن للعنف بسبب التكنولوجيا، و38% من النساء مررن بتجارب شخصية مع العنف عبر الإنترنت، و85% من النساء اللاتي يقضين وقتاً على الإنترنت شهدن عنفاً رقمياً ضد نساء أخريات.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها ضمن فعاليات «القمة الدولية السادسة للمرأة والعدالة» بتركيا، أنه ثبت أيضًا أن المرأة في الحياة السياسية والعامة وأنظمة صنع القرار تتأثر سلبًا، وأن وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي هي حاليًا القناة الأساسية التي يتم من خلالها ارتكاب العنف النفسي ضد المرأة في السياسة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن التقدم التكنولوجي السريع له جانب مظلم، حيث نفس التقنيات التي تربطنا يمكن أيضًا استخدامها لإلحاق الضرر، حيث أصبح الإنترنت، مع افتقاره إلى الحدود المادية وعدم الكشف عن هويته، أرضا خصبة للجرائم السيبرانية، بما في ذلك الارتفاع المقلق في العنف عبر الإنترنت ضد النساء والفتيات الذي تيسره التكنولوجيا، ويتخذ هذا العنف أشكالًا عديدة، بدءًا من المضايقات والمطاردة عبر الإنترنت وحتى المشاركة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور مزيفة، إنها قضية منتشرة، وتؤثر على ملايين النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، وتهدد بتقويض مشاركتهن الكاملة في العصر الرقمي، وكثيراً ما يعكس هذا الشكل من العنف أوجه عدم المساواة القائمة ويضخمها، ويتم استخدامه لإسكات النساء والإضرار بسمعتهن، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على حياتهن الشخصية والمهنية.
الاضطراب العاطفي الشديدوأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هذا الارتفاع في العنف عبر الإنترنت ليس محايدا، والفجوة الرقمية القائمة، حيث يهيمن الرجال على مجالات التكنولوجيا ويتمتعون بقدر أكبر من الوصول إلى التكنولوجيا، تؤدي إلى تفاقم المخاطر التي تواجه النساء والفتيات، مشددة على أنه من المهم أن نتذكر أن العنف عبر الإنترنت لا يتواجد في الفراغ، فهو يتشابك مع عدم المساواة والتمييز خارج الإنترنت، ويمكن أن يكون تأثيره مدمرًا، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، والصعوبات الاقتصادية، والاضطراب العاطفي الشديد، ويتم تضخيم الأعراف الاجتماعية والقوالب النمطية الضارة عبر الإنترنت، فعلى سبيل المثال، يتم استخدام تقنية كسلاح بشكل غير متناسب ضد النساء والفتيات، ويمكن استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة ضارة ومحتوى تمييزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن العنف عبر الإنترنت الإنترنت وزیرة التضامن الاجتماعی العنف عبر الإنترنت النساء والفتیات من النساء
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: سرطان الثدي يمثل نحو 35% من الإصابات بين النساء
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن واقع سرطان الثدي في مصر والعالم، وفقًا لأحدث الإحصائيات، يظهر أنه الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، حيث يتم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة سنويًا على مستوى العالم، وفي مصر، يمثل نحو 35% من جميع حالات السرطان بين النساء.
وأضافت «مايا»، أن المرض ليس مجرد تحدٍ صحي، بل اختبار لقوة الإرادة والتكاتف الإنساني من الشريك ومن الأسرة ومن المجتمع: «نؤكد أن معركتنا مع سرطان الثدي ليست فقط مسؤولية فردية، بل مسؤولية جماعية تشمل كل أفراد المجتمع من الحكومة إلى القطاع الخاص، ومن المجتمع المدني إلى كل منزل وأسرة».
مستفيدي تكافل وكرامةوأكدت أن تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر لم يعد رفاهية، فالاكتشاف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى 90%: «هو أمر حيوي يجب أن ندعمه بكل طاقاتنا»، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي تدرج صحة المرأة في كافة برامجها المختلفة بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرورا بمشروطية الصحة لمستفيدي تكافل وكرامة، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، ويعمل الهلال الأحمر المصري على تقديم التدخلات الصحية والنفسية المناسبة في كافة مناطق.
15.000 رائدة يقدمن التوعية الأسريةونوهت بتعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن 15 ألف رائدة يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب، ونجدد التزامنا الكامل بدعم كل المبادرات والبرامج التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتوفير الخدمات الصحية والنفسية للسيدات، وخاصة الأكثر احتياجًا: «نعمل على دعم الأسر التي تتأثر بهذا المرض، لأننا ندرك أن التأثير لا يقتصر على الفرد، بل يمتد إلى الدائرة الأوسع».
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي.