لبنان ٢٤:
2024-11-13@01:53:50 GMT

خيارات باسيل: العودة الى حضن حزب الله

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

بالرغم من ان رسالة رئيس "التيار الوطني الحر" التي نعى فيها الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله تضمنت مدحاً من باسيل لنفسه اكثر من عبارات النعي لنصرالله، الا ان باسيل وبعد ٤٠ يوما من اغتيال الامين العام قرر ان يعيد تصحيح علاقته بالحزب وان ضمن مستويات محدودة بعد ان كاد يحرق كل القوارب في الايام الاولى للحرب في ظل شعوره بأن الحزب انتهى بالكامل.



لم يخفِ باسيل مواقفه بعد اغتيال نصرالله وتحدث بشكل صريح ان الحزب انتهى وان القرار حاسم بإقتلاعه من دون ان يحتفل بذلك طبعا، لكنه تفاخر خلال اكثر من لقاء عقده، بأن تحليله السابق للحرب كان صحيحا وانه كان يتوقع ان تكون هذه الحرب مدمرة على الحزب وانها لن تكون كحرب تموز، واليوم بات الحزب من الماضي، ضمن هذا المضمون تحدث باسيل على مدى ايام وايام قبل ان "يستفيق" ويحاول تصحيح مساره.

من الاكيد وفق الظاهر من الاحداث ان "حزب الله" باق كقوة عسكرية فضلا عن حضوره السياسي، بغض النظر عن حجم الضرر الذي تعرض له والوقت الذي سيحتاجه لترميم نفسه ، لكن مسألة اقتلاع الحزب كتنظم اصبح من الماضي لا بل ان هزيمته العسكرية باتت مستحيلة، لذلك وجد باسيل نفسه قد ارتكب خطأ كبيرا يجب العودة عنه بسرعة من دون ان يعود للاصطفاف بالكامل خلف حارة حريك كما كان يفعل بالسابق.

الاهم ان باسيل وجد نفسه "مرفوضا" من قوى المعارضة وان الكثيرين تعاملوا معه كمهزوم ربطاً بهزيمة "حزب الله" حتى لو تمايز عنه، وعليه فإنه لم يجد ملجأ سياسي حقيقيا، فكان لا بد من العودة الى التموضع القديم، وهذا ما بدأ يظهر في الخطاب العوني، اذ بدأ بعض القياديين يتفاخرون بمساعدتهم ودعمهم للنازحين ولمقاومة الاحتلال من نسخة مشابهة للخطاب العوني القديم.

في مرحلة ما بعد الحرب سيكون باسيل امام خيارات صعبة لا يمكن الهروب منها بل عليه مواجهتها، وان كانت التطورات الحالية قد خففت من حجم زلزال استقالة نواب التيار وتداعيات هذه الاستقالة على الواقع الشعبي والانتخابي، لذلك فإن التيار البرتقالي الذي يعاني من شقوق كبرى في جسده التنظيمي سيواجه ازمة سياسية وازمة تحالفات، الامر الذي سيضعه امام تحد وجودي كامل..
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعقد قمته في حيفا ويشن أعنف الهجمات

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الاستهداف الأخير تسبب في اندلاع حرائق في معظم مباني المغتصبات وفي الأماكن المستهدفة قرب حيفا، حيث شوهدت ألسنة النيران في أكثر من مكان، مؤكدة إصابة عدد من المستوطنين خلال هذه الرشقة الكبيرة والنوعية، واصفة الهجوم بأنه الأعنف منذ بدء المواجهة الأخيرة مع حزب الله، مشيرة إلى أن حزب الله أطلق ما يقارب 90 صاروخاً على المستوطنات منذ صباح اليوم.

وعلى صعيد متصل دعا الكاتب والمحلل السياسي خليل نصر الله إلى مراقبة الميدان، مؤكداً أنه يتحدث عن نفسه، من قرى الحافة الأمامية إلى جنوب تل أبيب.

وأشار نصر الله إلى أن تكثيف النار أبلغ رد على التسريبات الإسرائيلية التي تحاول إشاعة أجواء حول اتفاق يعطي "إسرائيل" مساحة لحرية "عمل"، موضحاً أن أي اتفاق وقف نار لا يحترم السيادة اللبنانية، ويمنح الإسرائيليين يداً منفلتة لن تقبل به المقاومة، ولو أتى كل العالم لن يتمكن من فرض ما يريد على حزب الله.

وبين أن الكل بات يعلم أن محاولة تخطي حزب الله والتعامل معه على أنه ضعف وتراجع، هو وهم كبير.
من جانبه نقل مركز "الما" البحثي الإسرائيلي، المتخصص في الدراسات الجيوسياسية والأمنية، عن زيادة ملحوظة في الهجمات التي شنّها حزب الله على كيان الاحتلال خلال شهر تشرين الأول الماضي.

وفقًا للتقرير، سجل الحزب 4 مرات أكبر عدد من الهجمات مقارنةً بالأشهر السابقة، وهو ما يعكس تصعيدًا كبيرًا في نشاطه العسكري على الجبهة الشمالية.

وفي تقرير نشره موقع "واللا"، أشار المركز إلى أن حزب الله أطلق نحو 300 صاروخ في تشرين الأول 2024، مستهدفًا مناطق لم تكن قد شهدت مثل هذا التصعيد من قبل. ويتوقع باحثو المركز أن يستمر الحزب في تكثيف عملياته في المستقبل، مع توسيع نطاق الهجمات لتشمل مسافات أبعد من الحدود اللبنانية - الفلسطينية.


يعتبر مركز "الما" أن حزب الله المسؤول عن أكثر من نصف العمليات العسكرية ضد كيان العدز الاإسرائيلي، حيث تبنّى 694 عملية من أصل 1,158 هجومًا تم رصدها. وبهذا يرتفع إجمالي عمليات حزب الله إلى 3,235 منذ تشرين الأول 2023، بمعدل نحو 270 عملية شهريًا.

خلال شهر تشرين الأول الماضي، أسفرت الهجمات التي نفذها حزب الله عن مقتل 54 شخصًا في الجبهة الشمالية للاراضي المحتلة ، بينهم 40 جنديًا وضابطًا من جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى 10 مستوطنين.

وقد تركزت معظم العمليات في مناطق قرب الحدود اللبنانية، حيث تم استهداف المغتصبات في الاراضي الفلسطينة في المنطقة الحدودية مثل "المطلة"، "مسكاف عام"، و"كريات شمونة".

وفي خطوة غير مسبوقة، وسّع حزب الله نطاق قصفه ليشمل مناطق بعيدة عن الحدود. فقد استهدفت الهجمات مناطق مثل تل أبيب، حيفا، عكا، صفد، وكرمئيل، مما يدل على تطور تكتيكات الحزب وزيادة قدراته العسكرية.

من جهة أخرى، أشار الباحثان في "الما"، تال باري ودانا فولك، إلى أن "الصواريخ أصبحت السلاح الرئيسي لحزب الله ضد الجبهة الداخلية لكيان العدو "، وأن حزب الله أطلق في تشرين الأول فقط ما لا يقل عن 2,291 صاروخًا عَبَر الأراضي الفلسطينية.

كما أكد الباحثان أن الطائرات المسيّرة باتت تمثل "الورقة الرابحة" لحزب الله، حيث يُستخدم هذا السلاح بشكل استراتيجي لاستنزاف قدرات إسرائيل الدفاعية، مسببًا حالة من الذعر والارتباك بين السكان الذين يسارعون للجوء إلى الملاجئ.

وفي إطار الحرب النفسية، ذكر التقرير الهجمات التي شنها الحزب ضد قاعدة تابعة للواء "غولاني" في شمال حيفا، والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود، بالإضافة إلى الهجوم الذي استهدف منزل رئيس حكومة العدوبنيامين نتنياهو في قيساريا، مما ألحق أضرارًا بالمبنى.

مقالات مشابهة

  • أحمد محمود الذي عركته الصحافة
  • باسيل: الحل الوحيد المتاح لوقف الحرب هو تطبيق الـ1701
  • تحدث عنه محمد بن زايد في زيارة الكويت.. ما الحدث التاريخي الذي حصل قبل 56 عاماً؟
  • من هو أشر الناس الذي حذرنا منه سيدنا محمد؟.. «لديه 3 صفات»
  • حزب الله يعقد قمته في حيفا ويشن أعنف الهجمات
  • عملية جديدة.. هدفٌ يقصفه حزب الله بـصاروخ موجّه!
  • حكم ترك الأواني مكشوفة بالليل وهل يحرم تناول الطعام الذي بها
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الاتفاق الذي تتم صياغته لوقف النار في لبنان
  • لماذا جبل الطور الوحيد الذي تجلى الله عليه ؟
  • قتلى وجرحى.. هذا ما فعله حزب الله يجنودٍ إسرائيليين