أغرب نباتات العالم وفي طول طفل.. 7 معلومات عن زهرة القلب النازف (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
زهرة القلب النازف التي تُعرف باسم Bleeding Heart Flower من الأزهار الغريبة التي تجذب نظر الجميع لشكلها البديع، إذ تشبه شكل قلب ممتلئ يتدلي أسفله طرف صغير على شكل قطرة ما يجعلها تبدو وكأنها تنزف، وعادة ما تظهر في الحدائق باللون الأبيض أو الوردي، ويطلق عليها كذلك زهرة القيثارة، وزهرة سيدة الحمام.
نستعرض في التقرير التالي 7 معلومات عن زهرة القلب النازف، وفق ما ذكره موقع the spruce، المعني بالزهور وتنسيق الحدائق، كالتالي:
يتراوح طول زهرة القلب النازف من 30 سم إلى 91 سم تقريبًا، وتنتشر بعرض يتراوح من 61 سم إلى 91 سم. عادة ما تتلون البتلات الخارجية للزهرة باللون الوردي الغامق في حين تكون البتلات الداخلية بيضاء كريمية، ويمكنها أن تحمل ما يصل إلى 20 زهرة. تتفتح أزهار القلب النازف في بداية فصل الربيع، فهي تفضل النمو في درجات الحرارة المعتدلة أو المائلة للبرودة، التي تتراوح من 13 إلى 24 درجة مئوية تقريبًا. تنمو زهور القلب النازف في تربة مائلة للحمضية وجيدة التصريف. استخدام زهرة القلب النازف في علاج الأمراض لا تتعرض للكثير من الآفات أو أمراض الزهور، ولكنها تصاب في بعض الأحيان بالبق أو العث، أو مرض تبقع الأوراق أو البياض الدقيقي. استخدم الأمريكيون زهرة القلب النازف لعلاج السعال والدوار وبعض الأمراض الجلدية ولدغات الحشرات، كما شاع استخدمها في القدم كمسكن لآلام الأسنان وكعلاج لتساقط الشعر، ونظرا للسمية المحتملة لهذا النبات، يوصى باستخدامها بحذر شديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زهرة نبات الحدائق
إقرأ أيضاً:
الفانيليا.. تاريخ عالمي نسجته الأساطير
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعن مشروع «كلمة» بمركز أبوظبي للغة العربية، صدر كتاب «الفانيليا.. تاريخ عالمي»، للمؤلفة روزا أبرو رونكل، وترجمة: محمد فؤاد. أشياء كثيرة في حياتنا مع كثرة اعتيادنا عليها، وإتاحتها بشكل مستمر وسهل وغير مكلف، تصبح مرادفاً للملل والعادية، هكذا وصفت المؤلفة حكايتها مع الفانيليا. وللأسف هذه حقيقة أشياء كثيرة في حياتنا، ما يجعلنا نغفل عن أسرارها ومميزاتها وأدوارها في حياتنا، فالرتابة هي عدو المتعة والعاطفة والفضول. فلن يتصور الكثيرون أن هذا المنتج الذي يأكلونه بشكل مستمر، أو يستمتعون برائحته، له تاريخ مثير للاهتمام، فهو تاريخ غني بالأساطير والحكايات العجيبة والممتعة.
في الفصل الأول، وهو بعنوان: «الخصائص الحيوية»، تقول المؤلفة: إن الفانيليا زهرة، نعم، الفانيليا هي زهرة الأوركيد، وهي الزهرة الوحيدة القابلة للأكل. وقد سوقت نكهتها بنجاح شديد، لدرجة أنه لا يمكن تصور الحياة من دونها، فيشتري المستهلكون اليوم المنتجات بنكهة الفانيليا، ويمنحون ثقتهم العمياء لرائحتها الزكية وطعمها.
فالفانيليا لها أكثر من 300 ألف نوع، وينتمي جزء منها لنوع البقوليات مثل الفاصوليا والفول السوداني، وتزرع الفانيليا العطرية في جزيرة مدغشقر، والفانيليا المسطحة الورق موطنها الأصلي المكسيك وأميركا الوسطى.
استعرضت المؤلفة بشكل تفصيلي طريقة الزراعة والحصاد والأدوات المستخدمة في قطف الأزهار، وكيفية التخزين ومراحله وطرقه المتنوعة، وأفضل تلك الطرق. وجميع المعارف الشعبية المرتبطة بهذا النبات. وعن سر رائحة وطعم الفانيليا، تذكر المؤلفة أنه أثناء فترة الإنضاج، تتكون في داخل الأعواد وفي خارجها بلورات صغيرة لمركب كيميائي يسمى الفانيلين. وهو العنصر المسؤول عن هذا الطعم وهذه الرائحة.
وفي الفصل الثاني، تستعرض المؤلفة تاريخ وأصول الفانيليا، مشيرة إلى أن نبات الفانيليا المتسلق ظهر قبل 70 مليون عام، في منخفضات الغابات الاستوائية الرطبة في المنحدرات الشرقية لجبال الأنديز، وشمال شرق البرازيل ومنطقة الكاريبي.
وزهرة الأوركيد أو الفانيليا، موطنها الأصلي المكسيك، وتذكر أسطورة عجيبة عاشت عند شعب التوتوناك في المكسيك قديماً، عن كيفية ظهور زهرة الأوركيد، وملخصها أن الزهرة نبتت من دم عاشقين قتلا في تلك القبيلة، ثم تذكر المؤلفة تاريخ الفانيليا مع حضارات عدة في أميركا الوسطى، ومنها شعب الأولمك، وشعب التولتيك، وشعب المايا. الذين سبقوا شعب التوتوناك. وبعدهم شعب الأزتك. وذكرت الكثير من الأساطير التي تخص تلك الشعوب عن زهرة الفانيليا. وأن الفانيليا استعملت عندهم دواء للسموم وعطوراً وبخوراً للمعابد.
لقد نجح هذا الكتاب في استعراض تاريخ الفانيليا بشكل باهر وجذاب، وقدم إحاطة بكل ما يتعلق بهذا المنتج الذي كنا نجهل الكثير عنه، لاعتيادنا عليه الذي أفقدنا أهميته وتاريخه. والجميل أن للفانيليا تاريخاً شعبياً مرتبطاً بالجماعة الشعبية، وعادات ومعارف شعبية مرتبطة بزراعته واستخدامه، إضافة للحكايات والأساطير التي تدور حوله.