في ذكرى وفاته.. حكاية هدية من الفنان أحمد خليل تسبب في حزن والدته
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شعبية كبيرة، حظى بها الفنان أحمد خليل، طوال مسيرته الفنية، استطاع أن يدخل قلوب محبيه بأدواره المتميزة والمتنوعة، لم تكن مشاعره المحبة للآخرين، مجرد تمثيل، فهي نابعة من قلب مُفعم بحب والدته، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه قدم لها هدية تسببت في حزنهما سويًا، وهو ما نستعرضه في ذكرى وفاته الثالثة، إذ رحل في مثل هذا اليوم عام 2021.
علاقة قوية جمعت الفنان أحمد خليل بوالدته، التي ظلت تعتني به حتى وفاتها ورغم تجاوزه سن الـ60، حسب ما أوضحه «خليل» في لقاء تلفزيوني سابق، قائلًا: «كنت عديت الـ60 وأمي كانت بتهتم بيا وخايفة عليا كأني لسه طفل وفي مرة مرضيتش تسافر مع زوجتي والأولاد رحلة مصيف عشان خايفة تسبني لوحدي».
حكى «خليل» موقف جمعه بوالدته حينما كان طفل صغير في المدرسة، تسبب في حزنهما سويًا: «المدرسة كلها كانت عارفه أنا بحب أمي قد أيه وفي مرة روحت أشتري حلاوة طحنية ولفتها عشان اوديها لأمي»، مشيرًا إلى أن تلك الهدية نزعت كتبه وشنطته المدرسية.
سر الحلاوة الطحنية في حياة أحمد خليل«وانا بطلع الحلاوة لقيت الكتب والكراسات والشنطة اتبهدلوا من الزيت وأمي فضلت تتخانق معايا وزعلت وانا حزن حزن وقتها لسه معلم فيا لحد دلوقتي» حسب الفنان الراحل، موضحًا أنه لم يحزن من والدته حينذاك، بل أنه حزن من أجل رؤيتها غاضبة منه، «انا كنت جايب حاجة تفرحها لقيتها زعلت مني».
جدير بالذكر أن الفنان الراحل أحمد خليل، كان له مشوار فني مميز، ومن أبرز علاماته هو مقابلته للرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال مناسبة عيد العلم عام 1966، «كانت المناسبة في عيد العلم عام 1966، بعدما تخرجت في المعهد العالى للسينما وأكاديمية الفنون، وكنت الأول على دفعتى، وحضرت يوم المقابلة منذ 7 صباحاً، ومن المواقف التى أتذكرها يومها بخصوص ذلك اللقاء، أنه فى هذا التوقيت كان ممنوعاً أن نعطى للرئيس أى ورق، ونقف فى طابور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد خليل الفنان أحمد خليل هدية الفنان أحمد خلیل
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد الحميد يكشف تفاصيل الحالة الصحية لابنته
نشر الفنان أحمد عبد الحميد تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام يكشف فيه عن تفاصيل الحالة الصحية لـ ابنته ليلى، موضحًا أن هناك مجموعة من أكبر الأطباء بمصر يشرفون على حالتها الصحية ولكنهم عاجزون عن تشخيص الحالة، مطالبا الجمهور بالدعاء لها بالشفاء.
وقال أحمد عبد الحميد : ليلى النهاردة تمت شهرين، شهرين من غير ما احضنها حضن واحد، من غير ذكريات كتير كنت فاكر إني هبنيها معاها مشفتش منها غير وجع قلب بس، مبقتش برد على حد يقولى بنتك عاملة إيه من كثر الإحباط ومن كتر ما بقول إنها مش كويسة ومفيش جديد.
وأضاف أحمد عبد الحميد: شهرين وأهم دكاترة في مصر مش عارفين يشخصوا حالتها عالأقل، وده مش تقصير منهم لكن إرادة إنها حالتها تكون جديدة ومحيرة كده، طرقت كل الأبواب مع ربنا والله وعلى قد ما قدر مقصرتش وهفضل أسعى مع ربنا لعله يجبر بخاطري أنا وأمها.
وأخيرا قال أحمد عبد الحميد: والنبي يا جماعة افضلوا ادعوا لها كل ما تقدروا وبطلوا تسألوني عليها، أفضلوا ادعوا لها وهي أول ما هتكون كويسة أو في أمل أنها تبقى كويسة أنا مش هتردد ثانية إني أفرح بـ ده وأقول للدنيا كلها بنتي خفت وجت في حضني، وإن شاء الله يتقبل دعواتكم ودعواتنا.
من ناحية أخرى عبّر الفنان أحمد عبد الحميد عن سعادته الكبيرة بمشاركته في مسلسل "ظلم المصطبة"، مشيرًا إلى أن ترشيحه للدور جاء في شهر أغسطس الماضي، وأنه شعر بحماس شديد منذ اللحظة الأولى، خصوصًا مع فريق عمل مميز يضم المخرج هاني خليفة والمؤلف أحمد فوزي صالح، الذي وصف كتابته بأنها "عبقرية".
وأضاف أحمد عبد الحميد في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "الدور كان مختلف تمامًا عن أي حاجة قدمتها قبل كده، وفرحت إن في حد شافني بالشكل ده بعيد عن الأدوار الشريرة اللي البعض حصرني فيها".
وأكد أحمد عبد الحميد، أنه يسعى دائمًا للتنويع في أدواره، ويميل للأعمال التي تقدم شخصيات متعددة الأبعاد، "مثل الكوميدي، أو شخص سوي"، مشددًا على أنه لا يحب أن يراه الجمهور كمجرد "أحمد عبد الحميد"، بل يريدهم أن ينسوا اسمه ويصدقوا أنه "الشخصية نفسها".
وأوضح أحمد عبد الحميد قائلاً: "أنا بحب الناس تصدق إن في حد جاي من عالم المسلسل، مش ممثل بيقلد، وده بيخليني أستمتع أكتر بالشغل".
وأشار عبد الحميد إلى أن التلون والاختلاف هو جوهر التمثيل بالنسبة له، وعبّر عن إعجابه العميق بالفنان الراحل أحمد زكي، الذي يعتبره مثله الأعلى، إلى جانب أسماء كبيرة مثل "محمود عبد العزيز، نور الشريف، وصلاح السعدني"، الذين قدموا تنوعًا في الأداء والنتيجة.