متى يجب القلق عند الشعور بألم في الصدر وقت السعال؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يعد ألم الصدر عند السعال أحد الأعراض الشائعة للعديد من المشكلات الصحية، ورغم أن هذه المشكلة قد تتحسن غالبًا دون علاج، إلا أنها قد تنبهك أيضًا إلى الحاجة إلى رعاية عاجلة.
عندما يرتبط ألم الصدر الناتج عن السعال بمشكلة بسيطة - مثل نزلات البرد الشائعة أو الحساسية - فإنه غالبًا ما يتحسن عند حل السبب. في بعض الأحيان، تشير هذه الأعراض إلى سبب أكثر خطورة، مثل قصور القلب أو الانسداد الرئوي .
في بعض الأحيان يكون ألم الصدر مجرد ألم صدري، وفي بعض الأحيان يكون مجرد إجهاد عضلي أو حرقة معدة أو التهاب في الشعب الهوائية، وفي أغلب الأحيان تكون هناك أسباب حميدة، ولكن يجب عليك استشارة أخصائي رعاية صحية إذا كنت تشعر بالقلق.
قد يشير ألم الصدر إلى حالة خطيرة، متعلقة بالقلب أو غير ذلك، إليك الحالات التي يجب عليك فيها الاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من ألم في الصدر.
يأتي ألم الصدر المصاحب للسعال في أشكال عديدة. قد يكون الألم طعنيًا أو نابضًا، وقد يتراوح من خفيف جدًا إلى لا يطاق.
السعال يشير لهذه الأمراضعندما تظهر أعراض أخرى، وخاصة الحمى أو صعوبة التنفس، فقد يشير هذا إلى وجود عدوى خطيرة كامنة. ومن بين الأعراض الأخرى التي قد يلاحظها الشخص ما يلي:
آلام وأوجاع العضلات
انخفاض الطاقة أو التعب
سعال المخاط
الصفير أو صعوبة التنفس
ويشير الأطباء أن قصور القلب هو حالة لا يضخ فيها القلب الدم كما ينبغي، وقد يؤدي هذا إلى صعوبة القيام بالأنشطة اليومية بسبب التعب وضيق التنفس ويعتبر السعال من أهم علاماته.
قصور القلب الاحتقاني هو نوع من قصور القلب يتطلب علاجًا طارئًا. ويحدث عندما يسمح قصور القلب بتراكم الدم في الرئتين أو البطن أو القدمين أو الذراعين. ويتطلب قصور القلب الاحتقاني علاجًا طارئًا عندما تفشل الأدوية، أو تتطور الحالة دون علاج .
بالإضافة إلى آلام الصدر، تشمل أعراض قصور القلب الاحتقاني ما يلي:
السعال المستمر، والذي قد يتضمن مخاطًا ورديًا يدل على وجود سائل في رئتيك
بشرة زرقاء أو أرجوانية عند أطراف شفتيك أو أصابعك
أنفاس متقطعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعال ألم الصدر أدوية السعال قصور القلب قصور القلب ألم الصدر
إقرأ أيضاً:
كيفية تجنب التخمة في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة مثالية لاعتماد عادات غذائية صحية وتعزيز الصحة العامة، إلا أنه قد يتحول إلى فترة من الإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي إلى الشعور بالتخمة وعدم الراحة بعد الإفطار. يعاني العديد من الصائمين من التخمة نتيجة لتناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة بعد ساعات طويلة من الصيام، مما يسبب اضطرابات في الهضم، الإحساس بالخمول، وزيادة الوزن. في هذا المقال، سنتناول الأسباب التي تؤدي إلى التخمة بعد الإفطار، آثارها السلبية، ونستعرض نصائح فعالة لتجنبها والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال الشهر الفضيل.
تحدث التخمة بعد الإفطار عندما يستهلك الصائم كميات كبيرة من الطعام بسرعة، دون إتاحة الفرصة للمعدة لهضم الطعام تدريجيًا. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الإفراط في تناول الطعام بسرعة، حيث يدفع الجوع الشديد بعد ساعات الصيام الطويلة الشخص إلى الأكل بسرعة دون إعطاء الجسم الوقت الكافي للشعور بالشبع التدريجي. كما أن تناول وجبات ثقيلة ودسمة مباشرة بعد الإفطار، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت، يؤدي إلى امتلاء المعدة بسرعة، مما يسبب الشعور بالانتفاخ والثقل. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الإكثار من المشروبات السكرية، مثل العصائر المحلاة والمشروبات الغازية، في ارتفاع سريع لمستوى السكر في الدم، مما يزيد من الشعور بالخمول والتخمة. كما أن قلة الحركة بعد الإفطار، والجلوس مباشرة بعد تناول الطعام، يبطئ عملية الهضم، مما يعزز الإحساس بالامتلاء الزائد. وأخيرًا، يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة إلى تمدد المعدة بشكل مفاجئ، مما يسبب الشعور بعدم الراحة والتخمة الشديدة.
لا تقتصر التخمة بعد الإفطار على مجرد الشعور بعدم الراحة، بل يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة بشكل عام. فعند امتلاء المعدة بكميات كبيرة من الطعام، تتباطأ عملية الهضم، مما يؤدي إلى الشعور بعسر الهضم والانتفاخ نتيجة لتراكم الغازات. كما أن تناول وجبات دسمة يزيد من تدفق الدم نحو الجهاز الهضمي، مما يقلل تدفقه إلى الدماغ والعضلات، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب. بالإضافة إلى ذلك، يسهم الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والمقلية في زيادة الوزن، حيث يتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون. وقد تؤدي التخمة أيضًا إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الحموضة، الارتجاع المريئي، والحرقة، بسبب امتلاء المعدة بشكل مفرط. كما أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يسبب تقلبات في مستوياته، وهو أمر خطير خاصة لمرضى السكري.
لتجنب التخمة بعد الإفطار، يُنصح بالبدء بوجبة خفيفة مثل حبات التمر مع كوب من الماء أو اللبن، حيث يساعد ذلك في إعادة توازن مستوى السكر في الدم بعد ساعات طويلة من الصيام دون إجهاد المعدة، مع الانتظار 10-15 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية. كما يُفضل تناول الطعام ببطء والمضغ جيدًا، حيث يستغرق الدماغ حوالي 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع، مما يساعد في تقليل كمية الطعام المستهلكة وتجنب التخمة. بدلاً من تناول وجبة كبيرة دفعة واحدة، يُنصح بتقسيم الوجبات على مراحل، مثل تناول إفطار خفيف أولًا، ثم الوجبة الرئيسية بعد فترة، مع وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور. وللحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، يجب تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تحتاج إلى وقت طويل للهضم، واستبدالها بوجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والخضروات. كما أن شرب الماء بانتظام بين الإفطار والسحور يساعد في تحسين عملية الهضم وتجنب الجفاف، مع الحرص على عدم شرب كميات كبيرة دفعة واحدة أثناء الأكل لتجنب الانتفاخ. كذلك، ينبغي تقليل استهلاك المشروبات السكرية التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم وتسبب الشعور بالخمول، واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية غير المحلاة. بعد الإفطار، يُفضل ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي لمدة 15-30 دقيقة لتنشيط الجهاز الهضمي ومنع الشعور بالثقل. كما يُنصح بعدم النوم مباشرة بعد الأكل، والانتظار 2-3 ساعات قبل النوم للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل صحيح، مما يقلل خطر الإصابة بالارتجاع المريئي. ومن الأفضل التحكم في كميات الطعام بدلاً من ملء الطبق بكميات كبيرة، مع الانتباه إلى إشارات الجسم عند الشعور بالشبع. وأخيرًا، يُنصح بتناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على البروتينات، الألياف، والدهون الصحية، مما يقلل الشعور بالجوع خلال النهار ويحدّ من الرغبة في الإفراط في الأكل عند الإفطار.