تواصلت فعاليات الدورة الثالثة لمعرض بنغازي الدولي للكتاب، الذي يُقام تحت رعاية وكالة الأنباء الليبية ضمن احتفالات “بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي”.

ويشهد المعرض مشاركة واسعة من أكثر من 177 دار نشر وتوزيع للكتب، تضم دورًا محلية وعربية ودولية، وذلك على أرض المعارض (أكسبو) ليبيا.

استطلعت وكالة الأنباء الليبية آراء عدد من زوار المعرض حول التنظيم ومستوى العروض المقدمة.

وأعرب حازم الفرجاني عن إعجابه قائلاً: “أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً. سعدت بتنوع الكتب ودور النشر المشاركة، وتجاوز المعرض توقعاتي في الاستقبال وطريقة العرض المتميزة”.

كما عبّر المهندس المدني أحمد الدرسي، وهو من عشاق القراءة واعتاد زيارة المعرض، عن سعادته بالمحتوى المقدم، مؤكداً أن “تنظيم مثل هذه الفعاليات يسهم في تعزيز المعرفة الثقافية والأدبية”.

فيما أوضح المهندس الكيمائي بدر خطاب، الذي تابع باهتمام عروض دور النشر، أن “الكتب التي كان يبحث عنها متوفرة، وأن العناوين كافة في متناول الجميع”، داعياً الجمهور الباحث عن الثقافة لزيارة المعرض.

يستمر المعرض في جذب الزوار من كافة الفئات، مؤكدًا على أهميته كمنصة ثقافية بارزة في ليبيا والمنطقة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.

وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.

وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.

وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.

واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .

وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.

وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.

وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .

الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة المنيا يشيدون بزيارات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • طلاب جامعة المنيا يزورون معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الأمطار ورائحة القهوة تبهج زوار فعاليات معرض البن السعودي الدولي بالداير
  • التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير الثقافة بالحكومة الليبية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يتخطى الثلاثة ملايين ونصف المليون زائر خلال ثمانية أيام
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يستقبل 3.5 مليون زائر منذ انطلاقه
  • دورة استثنائية.. معرض القاهرة الدولي للكتاب يتجاوز 3.5 مليون زائر في 8 أيام
  • إقبال جماهيري ضخم على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يقترب من 3 ملايين زائر