اتفاقية شراكة بين جامعتي الغردقة وأسيوط لتعزيز برامج الدراسات العليا بكلية الحقوق
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أبرمت جامعة الغردقة برئاسة الدكتور محفوظ عبدالستار، اتفاقية تعاون مع كلية الحقوق بجامعة أسيوط، ممثلة في عميدها الدكتور دويب حسين، وذلك بهدف إطلاق برامج دراسات عليا مشتركة في كلية الحقوق بجامعة الغردقة، مما يتيح للطلاب الحصول على دبلومات متخصصة دون الحاجة للانتقال إلى خارج محافظة البحر الأحمر.
تفاصيل الاتفاقية الأكاديمية
وقعت الاتفاقية اليوم "السبت" بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية من الجامعتين، وأوضح الدكتور محفوظ عبدالستار أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص جامعة الغردقة على تقديم خدمات تعليمية تلبي احتياجات سكان المحافظة.
ومن خلال هذا البروتوكول، سيتم فتح باب التقدم لبرامج دراسات عليا في ثلاثة تخصصات رئيسية تشمل: دبلوم حقوق الإنسان، دبلوم القانون الخاص، ودبلوم القانون العام.
ومن المقرر استقبال طلبات المتقدمين خلال الأسبوع الجاري بمقر كلية التربية بالغردقة، حيث ستجرى المحاضرات في قاعات الكلية المجهزة لاستقبال الطلاب.
تعزيز التعليم العالي في منطقة البحر الأحمر
وأكد الدكتور دويب حسين، عميد كلية الحقوق بجامعة أسيوط، أن هذه الشراكة تأتي في سياق جهود الجامعتين لتوسيع نطاق التعليم العالي في منطقة البحر الأحمر، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تدعم خطط مصر للتنمية المستدامة.
وأوضح أن هذا التعاون يُعد خطوة هامة نحو تحقيق رؤية شاملة لإتاحة التعليم الجامعي المتقدم لكل فئات المجتمع، لا سيما في المناطق البعيدة عن المراكز التعليمية الكبرى.
إقبال متوقع من الطلاب وأهمية التعاون
تتوقع جامعة الغردقة إقبالًا كبيرًا على برامج الدراسات العليا الجديدة، حيث يتيح البروتوكول للمقيمين بالمنطقة فرصة التخصص في مجالات قانونية حديثة ومتنوعة تسهم في دعم سوق العمل القانوني في مصر.
كما أبدى الطلاب اهتمامًا واسعًا بهذه البرامج التي تتيح لهم استكمال تعليمهم العالي بتكاليف وأوقات أقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون جامعة الغردقة جامعة اسيوط كلية الحقوق الدراسات العليا کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
عقد قسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج مجلسه العلمي الأسبوعي، الذي كان موضوعه قراءة في كتاب : "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني ت (٤٧١ أو ٤٧٤ هجرية)، وذلك في إطار الخطة العلمية المقررة للقسم، من القراءة في كتب التراث، سعيا ورغبة في امتداد جسور التواصل بين حاضرنا وتراثنا.
وأسفرت الجلسة عن تعايش علمي مثمر، وتواصل بناء بين أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم، تمخض عنهما كثيرا من الفوائد، والتي كان من أهمها: إلقاء الضوء على الخطأ، وتصويبه في نفوس الأجيال هي أمانة العلم، ومهمة العلماء؛ فالإمام عبد القاهر كان هدفه الأجلّ هو هدم أفكار ضارة، وأقوال فاسدة، استقرت في عقول ونفوس بعض الناس كالمعتزلة ومن تبعهم؛ ليغرس في تربتها أفكارا صحيحة كما أشار إلى ذلك شيخ البلاغيين في كتابه مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 33، فدفعه ذلك إلى الرد عليهم لدمغ حججهم.
وأيضا الرد على غيرهم ممن ذم الشعر وعلم الإعراب، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم معرفة هؤلاء وأولئك بالدقائق، واللطائف، والخواص، والأسرار التي بها تحدث المزية في الكلام، حتى يفضل بعضه بعضا، حيث بلغت تلك المزية الغاية والنهاية في الكتاب العزيز، الذي جُعل الشعر وعلم الإعراب سبيلا لمعرفة سر إعجازه، وبرهانا ودليلا على ذلك الإعجاز؛ ليخلص من ذلك إلى أن علم النحو والشعر أصلان قام عليهما علم البلاغة، ودلائل الإعجاز ، وأن علم البلاغة ودلائل الإعجاز ما هما إلا نتاج ما بين الشعر والنحو من رابطة.
وفي هذا مسوغ بدهي إلى مزج الإمام عبد القاهر في كتابه علم الجاحظ (الشعر) بعلم سيبويه (النحو)؛ فالنحو أساس النظم الذي يبنى عليه، والشعر أساس الموازنات التي تميز بين نظم ونظم.
وقد وقف الشيخ في كتابه على العديد من أبواب النحو ودرسها دراسة بلاغية متميزة بعيدا عن مواضع الوجوب والجواز والشذوذ عن القاعدة... إلى غير ذلك مما اهتم به النحاة في دراستهم لهذه الأبواب.
كما وقف على كثير من الموازنات بين شعر وشعر ليوقف القارئ على اختلاف النظوم، وتميز نظم على نظم، في أعلى طبقات النظوم البشرية - عدا نظم الأنبياء - وهو الشعر؛ ولذلك كان ارتكاز الشيخ في موازانته، إلى أن صاغ من النحو ومن الشعر علم البلاغة ودلائل الإعجاز .