استشهاد 9 أشخاص جراء اعتداءات العدو الإسرائيلي على مدينة صور جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بيروت-سانا
بلغت حصيلة الاعتداءات التي شنها العدو الإسرائيلي على قرى قضائي صور وبنت جبيل خلال الساعات الماضية 9 شهداء وعشرات الجرحى.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الطيران المعادي أغار على مدينة صور منذ الليل الماضي وحتى صباح اليوم عدة مرات واستهدف عدة مبان، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، حيث عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وبعد عمليات التفتيش والإنقاذ الليلة الماضية أعلنت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية اللبنانية في بيان ارتفاع حصيلة الغارات المعادية على مدينة صور ليل أمس إلى 9 شهداء وعشرات الجرحى، في حين توقفت عمليات البحث إلى صباح اليوم بسبب تحليق الطيران المسير فوق المدينة وعلى مستوى منخفض جداً.
كما ألحق قصف طيران العدو على المدينة الجنوبية اللبنانية أضراراً جسيمة بعشرات المنازل المحيطة بالمكان.
وحلق الطيران الاستطلاعي والمسير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم وبكثافة فوق مجرى نهر الليطاني وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور.
كما قصف طيران العدو الإسرائيلي الحربي 3 مرات على بلدة صفد البطيخ وبنت جبيل وبلدات مجدل سلم شيحين وسهل المجادل وطيرحرفا والجبين والحنية ومجدل زون وعيتا الشعب، وأدت الغارات الإسرائيلية لخسائر مادية جسيمة في القطاع الزراعي وخاصة بمواسم الزيتون والموز والحمضيات بسبب التهديدات العدوانية الإسرائيلية المستمرة للمزارعين بالجنوب اللبناني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة صور
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .