شفق نيوز:
2024-11-12@22:26:02 GMT

بغداد تتأهب أمنياً لاحتضان الزعماء العرب

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

بغداد تتأهب أمنياً لاحتضان الزعماء العرب

بغداد تتأهب أمنياً لاحتضان الزعماء العرب.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

تحية إلى المقاومة

تحية إلى#المقاومة

#سوسن_كعوش

صحفية فلسطينية مقيمة في لبنان

منذ بدء الحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وجميع الشرفاء والمناضلين في سبيل الحرية في لبنان يقفون كالصنوان مع غزة وأهلها ضد العدوان والبطش الصهيوني. وأظهرت حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الكيان الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة ـ من ضمن ما أظهرت ـ أن القضية الفلسطينية لم تكن يوماً على جدول اهتمام القادة العرب – باستثناءات قليلة. ولم تكن يوماً قضيتهم الأولى، إلا على الورق، وفي الخطب النارية فقط. غزة التي تُذبح وتستغيث فلا تُغاث، والأقصى الذي يصرخ العون فما من سامع، والقدس التي تتوق للنجدة فلا مُلبي، والفلسطيني الصامد الصابر المعاند الثابت يترك اليوم وحيداً بلا عون ولا مدد من الأشقاء العرب ـ الرسميين ـ الذين بات بعضهم يتبنى الرواية الصهيونية، وبعضهم أصبح يعتبر فلسطين وشعبها وقضيتها عبئاً يجب التخلص منه. إلا في لبنان واليمن والعراق، حيث يرفض الشرفاء الإذعان للهوان والذل الذي ارتضاه بعض العرب.

مقالات ذات صلة من سيستقبل حماس على أرضه؟ 2024/11/11

لم يبق للفلسطينيين سوى الله وسواعدهم والقلة القليلة من الأنظمة العربية التي قطعت عهداً بالوفاء لفلسطين وأهلها، وبعض الشرفاء في العالم. أما بقية العرب فلن تجد من بينهم من يهتم بمصير فلسطين في هذه الزمن الرديء.

وليعلم العالم أجمع أن الدماء الفلسطينية واللبنانية وصمة عار على الياقات البيضاء لقادة هذا العالم، وأن صراخ الأطفال وعويل النساء في فلسطين ولبنان ستظل شظية خزي في أعناق المتخاذلين من العرب إلى يوم الدين.

لعل من تثبيت الثابت أن نقول إن أي مثقف، أو مواطن، أو مسؤول عربي، أو إسلامي يرضى بالتسليم بالأمر الواقع بوجود إسرائيل فوق كافة الأراضي الفلسطينية، دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وأن من يتساوق مع الأفكار والتبريرات الإسرائيلية التي تقدم روايتها حول المجازر والمجاعة في غزة. وكل من يدعو إلى الأفكار التحررية وإلى العدالة وفي نفس الوقت ولا يبدي اليوم تضامناً واضحاً معلناً مع الشعب الفلسطيني. وكل من يتصالح مع الإرهاب الصهيوني. وكل من يفرط بالحقوق وتضحيات الشهداء. وكل من يشتت الأنظار نحو صراعات طائفية ومذهبية. وكل من يتعامل مع المقاومة في العلن بالخطب الحماسية ويتعامل في السر بالمؤامرات.  كل هؤلاء هم أعداء للشعب الفلسطيني واللبناني، ويقفون ضد حقوقهم المشروعة، ومتآمرين مع العدو الوطني والقومي. وخائنون للعهود بلا ضمير وطني أو إنساني.

فمن العار أن يجري التهليل والتصفيق من قبل البعض للقنابل والصواريخ والفوسفور الأبيض الذي تسقطه طائرات النازيين الجدد فوق رؤوس البشر والحجر والشجر في غزة ومناطق متعددة في لبنان. لكل هؤلاء أقول سوف تظل المقاومة الفلسطينية واللبنانية صامدة في مواجهة الإرهاب الصهيوني، وسوف تنتصر لأنها ببساطة لا تستسلم.

مقالات مشابهة

  • أجواء خاصة.. كيف تستعد البصرة لاحتضان مباراة أسود الرافدين والنشامى؟
  • مها الحملي تتأهب لرالي باها الأردن الدولي
  • تحية إلى المقاومة
  • واشنطن تتأهب.. إلى أي مدى سينتقم ترامب من خصومه السياسيين؟
  • بعد فوز ترامب.. الفلبين تتأهب لإبرام صفقات تسلح ضخمة مع أمريكا
  • جيروزاليم بوست: وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسعى لاحتضان الشعب الكردي
  • وزير الخارجية يلتقي بعدد من المسئولين العرب والأفارقة.. صور
  • السوداني يرسل وفداً أمنياً برئاسة الاعرجي إلى طهران
  • سول تتأهب لتحولات في سياسة واشنطن بعد فوز ترامب
  • العرب المبشّرون بنهاية ترمب... من قبلُ