#سواليف

دعت حركة #مقاطعة #الاحتلال وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه (BDS)، المحامين وقادة المجتمع المدني والمنظمات القانونية ومجموعات المناصرة لفلسطين، في #المغرب وفي كل مكان، إلى “الضغط على السلطات المغربية للامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وخاصة اتفاقية منع ومعاقبة #الإبادة_الجماعية”.

وشددت في بيان اليوم الجمعة، على “ضرورة رفض استقبال #سفينة ( #ميرسك_دنفر ) في أي ميناء مغربي للاشتباه في حملها #شحنة_عسكرية غير قانونية إلى الاحتلال أثناء الإبادة الجماعية المستمرة والاحتلال غير القانوني”.

بدورها ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” منع الحكومة الإسبانية سفينتين قادمتين من الولايات المتحدة الأمريكية، تحملان “أسلحة وإمدادات عسكرية” إلى الاحتلال الإسرائيلي، من الرُّسو في ميناء ألجسيراس، جنوب إسبانيا.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رائحة التعب 2024/11/09

وأكدت الحركة في بيان تلقته “قدس برس”، مساء اليوم الجمعة، أنَّ “هذا الموقف يأتي انسجامًا مع موقف إسبانيا المشرّف في رفض العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، ومنع إمداده بالسلاح لمواصلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدَّ شعبنا الفلسطيني”.

وقالت إن “استمرار الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال الصهيوني بالسلاح والعتاد العسكري يحمّلها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية والإنسانية عن جرائمه ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه الصهيونازي ضدَّ المدنيين على مدار أكثر من عام”.

ودعت الأمم المتحدة إلى “إصدار قرار يجرّم ويحظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والضغط بكلّ الوسائل لإجباره على وقف حرب الإبادة وعدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.

واليوم قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن “بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة للاحتلال بالرسو في موانئها، وأن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى (إسرائيل) منذ السابع من أكتوبر، لأن إسبانيا لا تريد المساهمة في الحرب”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مقاطعة الاحتلال المغرب الإبادة الجماعية سفينة شحنة عسكرية الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

قبيل ساعات من بدء وقف إطلاق النار.. انسحابات للاحتلال من غزة ورفح

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء غفعاتي من منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وإخراجه، بعد 470 يوما من القتال.

كما ذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ بسحب آلياته العسكرية من وسط مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.

من جهتها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "عناصر لواء غفعاتي خرجوا مساء اليوم السبت من قطاع غزة، دون أي أوامر بالعودة إليه".

وأضافت أن "هذه الخطوة تأتي على خلفية التفاهمات التي تم التوصل إليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، التي تشمل إعادة انتشار وتخفيف قوات الجيش الإسرائيلي، على أن تنسحب القوات كليا من القطاع بعد إتمام جميع مراحل الصفقة".



وكان اللواء يقاتل تحت قيادة الفرقة 162، التي أدارت معارك عديدة في مواقع صعبة ومتفرقة في أنحاء القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من حدود غزة، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لخطة دفاعية معززة على حدود القطاع تم التخطيط لها مسبقا، وتشمل عناصر دفاعية إلى جانب عناصر هجومية".

من جانب آخر، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا للفلسطينيين في قطاع غزة بعدم الاقتراب من المناطق التي سينتشر فيها الجيش مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار.

وبموجب الاتفاق، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة حتى إشعار آخر.

وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أن قواته "ستبقى منتشرة في مناطق محددة داخل قطاع غزة" بناء على الاتفاق. وأضاف: "يجب عدم الاقتراب من قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر.. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر".

وأكد على ما وصفه "بخطر التنقل بين شمال القطاع وجنوبه، أو الاقتراب من معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا (جنوبا) ومحور نتساريم (وسط)".

وحذر سكان القطاع من "ممارسة الصيد أو السباحة في المنطقة البحرية أو الدخول إليها"، وقال إنه "سيصدر بيانا عند السماح للسكان بالتنقل بين شمال قطاع غزة وجنوبه".



وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة الانتهاء من إعداد "خطة شاملة" للتعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار.

وشددت، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي الحكومي، على "جاهزية مؤسساتها لتنفيذ هذه الإجراءات، حيث ستتابع فرق ميدانية متخصصة من مختلف الوزارات تطبيق الخطة؛ لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن".

ومساء الأربعاء، أعلنت قطر النجاح في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام، وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع، مشيرة إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • هدية أم الإمارات.. إبحار سفينة المساعدات السادسة الأكبر ضمن عملية الفارس الشهم 3 تحمل 5800 طن لدعم قطاع غزة
  • فيديو | هدية «أم الإمارات».. إبحار سفينة المساعدات السادسة الأكبر ضمن عملية «الفارس الشهم 3» تحمل 5800 طن لدعم غزة
  • فيديو | هدية أم الإمارات.. إبحار سفينة المساعدات السادسة الأكبر ضمن الفارس الشهم 3 تحمل 5800 طن لدعم غزة
  • هدية أم الإمارات.. إبحار سفينة المساعدات السادسة الأكبر ضمن الفارس الشهم 3 تحمل 5800 طن لدعم غزة
  • 3 إصابات جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة على مواطنين في رفح
  • احتفالات وحذر وترقب في قطاع غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية
  • قبيل ساعات من بدء وقف إطلاق النار.. انسحابات للاحتلال من غزة ورفح
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي ينتظر دائما أي فرصة لخرق الاتفاقيات
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته