مستشار سابق في البنتاغون يؤكد موقف ترامب من زيلينسكي فور نفاد المساعدات المقدمة لنظامه
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكغريغور أن نهاية فلاديمير زيلينسكي ستكون مع نفاد المساعدات الغربية، وأنه سيحاول إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات متهورة.
وقال ماكغريغور خلال بث على قناة Deep Dive في “يوتيوب”: “سيعمل رأس النظام في كييف على إقناع الرئيس الأمريكي ترامب المنتخب حديثا لارتكاب تصرفات غبية وخطيرة من أساسها وذلك مع نفاد المساعدات المقدمة لنظامه”.
وأضاف: “عندما تنفد المساعدات المقدمة لأوكرانيا، سينتهي زيلينسكي، لذا فهو يحاول بشتى الطرق الممكنة التغلب على “الأنا” الموجودة عند الرئيس ترامب ويأمل في إقناعه بارتكاب تصرفات غبية وخطيرة في الأساس”.
ويعتقد ماكغريغور بأن هذا “لن يكون سهلا” أمام رئيس نظام كييف، مبينا أن “الرئيس الجمهوري ينظر إلى العالم بصورة واقعية، ويستند في ذلك إلى الحقائق وإلى الوضع الحقيقي للأمور”.
يشار إلى أن زيلينسكي كان يوم الأربعاء الماضي، من أوائل الذين سارعوا إلى تهنئة ترامب على فوزه في الانتخابات حتى قبل صدور النتائج الرسمية النهائية، واصفا إياه بأنه “مثير للإعجاب”، على الرغم من حقيقة أن ترامب وجه الانتقادات إلى زيلينسكي مرارا في أوقات سابقة.
كما صرح ترامب خلال الحملة الانتخابية بأنه قد أن يوقف المساعدات العسكرية لكييف بشكل كامل في حال فاز في السباق الرئاسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: التسوية بأوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
المناطق_متابعات
أكد مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأحد، أن التسوية السلمية للصراع في أوكرانيا سوف تستلزم تنازل كييف عن بعض الأراضي مقابل ضمانات أمنية مستقبلية.
وقال والتز في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” رداً على سؤال حول هذه المسألة: “هناك خيار يتعلق بالأراضي مقابل ضمانات أمنية مستقبلية، والوضع المستقبلي لأوكرانيا”.
أخبار قد تهمك البديوي: استضافة المملكة للمحادثات بين أمريكا وأوكرانيا تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها الفعّال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين 11 مارس 2025 - 11:59 مساءً بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة 11 مارس 2025 - 5:01 مساءًوكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي أن واشنطن لا تستبعد اتخاذ إجراءات مختلفة ضد روسيا إذا رفضت موسكو وقف إطلاق النار في الصراع في أوكرانيا الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال رداً على سؤال بهذا الشأن في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “من المؤكد أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
من جهته، أعرب ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، عن ثقته في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعوان إلى إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا وتسوية الصراع.
وقال ويتكوف على قناة “سي إن إن”: “لا أريد أن أتحدث نيابة عن الرئيس بوتين، ولكن أعتقد أنه أوضح أنه يقبل رأي الرئيس ترامب”. وأضاف ويتكوف في إشارة إلى الصراع في أوكرانيا: “الرئيس ترامب يريد أن يتوقف هذا الصراع. وأعتقد أن الرئيس بوتين يريد أن يتوقف أيضا”.
وبحسب ويتكوف، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد أيضاً إنهاء الصراع. وقال المبعوث الخاص: “هناك تفاصيل تحتاج إلى نقاش على طاولة المفاوضات. أعتقد أن جميع الأطراف ملتزمة بذلك”.
من جهته، اتهم زيلينسكي روسيا بعدم إبداء أي اهتمام بإنهاء الحرب، مشيراً إلى استمرار موجة الغارات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، في منشور على تطبيق “إكس”، اليوم الأربعاء، إن “أولئك الذين يريدون إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن لا يتصرفون بهذه الطريقة”، في إشارة إلى رغبة موسكو المفترضة لوقف القتال.
وكتب زيلينسكي أنه خلال الأسبوع الماضي “أطلق الروس أكثر من 1020 طائرة مسيرة هجومية، وما يقرب من 1360 قنبلة جوية موجهة، وأكثر من 10 صواريخ من مختلف الأنواع” على أوكرانيا.
وفي حين وافق زيلينسكي من حيث المبدأ على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً اقترحته الولايات المتحدة، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شروطاً للاتفاق ولم يخفف من مطالبه.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أيضاً بأن أوكرانيا شنت ضربات متكررة بطائرات مسيرة ضد روسيا.
ودعا زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الدوليين إلى مواصلة تزويدها بأنظمة دفاع جوي لتوفير حماية أفضل للبلاد، بينما حث أوروبا والولايات المتحدة على ممارسة ضغط موحد على روسيا لإنهاء الحرب والسعي نحو سلام عادل ودائم.
وأضاف زيلينسكي في منشوره اليوم: “يجب أن نواصل معا الضغط على روسيا لإجبارها على إنهاء عدوانها. وهناك حاجة إلى اتخاذ تدابير حاسمة، من بينها العقوبات التي لا ينبغي الإبقاء عليها فحسب، بل تعزيزها باستمرار. أوكرانيا، وأوروبا، وأميركا، وكل من يريد السلام في العالم – معاً، يمكننا ضمان سلام عادل ودائم”.