باحث: نتنياهو يسعى للإطاحة بقادة الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن هناك خلافات كبيرة بين بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، وبين قادة الأجهزة الأمنية الرئيسية في إسرائيل وعلى رأسهم الشاباك، حتى من قبل السابع من أكتوبر، على وقع، أزمة الإصلاحات القضائية التي خرج عدد من المسؤولين الأمنين، ليعلنوا في حينها اعتراضهم على تلك الإصلاحات، فضلاً عن العديد من المسؤولين القضائيين.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك خلافات أيضاً بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو مرتبطة بالحرب الجارية، وطريقة إدارة الحرب، ومسألة الوفد المفاوض الإسرائيلي، والتي خرج بشأنها رونين بار، رئيس الشاباك، في أكثر من مناسبة وصرح للإعلام العبري بأن نتنياهو يبعث وفد مفاوض منزوع الصلاحيات، ليظهر من جانب أنه منفتح على مباحثات وقف إطلاق النار، ولكنه عملياً يقوم بتفخيخ المباحثات.
وأشار الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات إلى أن التسريبات الأخيرة وغيرها التي من المحتمل أن تظهر في الأيام المقبلة، تأتي في إطار الصراع بين المستوى الأمني والمستوى السياسي في إسرائيل، والذي بدئت معالمه في الظهور حين أقال نتنياهو وزير الدفاع، يوآف جالانت، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يكون هناك بعض الإقالات في الأيام المقبلة لبعض قادة الأجهزة الأمنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال الشاباك الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
باحث: عرقلة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ليست بجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارك فينود، كبير الباحثين في مركز جنيف للدراسات، إن محاولات إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست جديدة، حيث شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحماس في السابق انتهاكات متكررة من الجانب الإسرائيلي، ولم تمتثل تل أبيب للعديد من الاتفاقات والتعهدات التي أبرمتها مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، رغم التفاوض المطول بشأن هذه القضايا.
وأضاف فينود، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لمصر دور محوري في هذه الجهود إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى، ومع ذلك لا يبدو أن إسرائيل مستعدة لاحترام ما تم الاتفاق عليه سابقًا، وهو أمر يصعب تفسيره أو تبريره.
وأشار إلى أن هناك عوامل سياسية داخلية في إسرائيل تؤثر على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحًا أن أي خطوة لوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قد تؤدي إلى فقدانه أغلبيته في البرلمان، وهو ما يشكل هاجسًا أساسيًا له، حيث يسعى للحفاظ على دعم حكومته وتجنب أي خسائر سياسية قد تهدد استمراره في السلطة.