الكونغو الديمقراطية: تراجع معدل الوفيات بجدري القردة إلى 1.6% خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تراجع معدل الوفيات بجدري القردة خلال الأسبوع الماضي إلى 1.6% مقارنة بـ 1.12% للأسبوع السابق عليه.
وقالت وزارة الصحة الكونغولية في تقريرها عن الحالة الوبائية لجدري القردة في البلاد، والذي نشرته صحف محلية اليوم، إن الأسبوع الماضي شهد تسجيل 1017 حالة جديدة يشتبه في إصابتها بجدري القردة منها 45 حالة مؤكدة (منها 40 حالة في مقاطعة كيفو الشمالية وحدها) و16 حالة وفاة.
وفيما يتعلق بالتطعيم ضد جدري القردة، أوضحت الصحة الكونغولية أنها قامت بتطعيم 51 ألف و649 شخصا حتى الآن، لاسيما في مقاطعات كيفو الجنوبية (22 ألف و918 شخصا) وكيفو الشمالية (13 ألف و413 شخصا) وأوبانجي الجنوبية (5500 شخصا) وإكواتور (5431 شخصا) وسانكورو (2203 أشخاص) وتشوبو (2184 شخصا).
ومنذ بداية وباء جدري القردة، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية 39 ألف و501 حالة منها 8662 حالة مؤكدة و1073 حالة وفاة من الحالات المشتبه إصابتها بالمرض.
وتعد المقاطعات الأكثر تضررا من وباء جدري القردة من مقاطعات البلاد هي: إكواتور، وأوبانجي الجنوبية، وماي- ندومبي، وكيفو الجنوبية، وكيفو الشمالية، ولوالابا، ولومامي العليا، وتشوابا، وتشوبو، وسانكورو، وكاساي، ومونجالا، وأوبانجي الشمالية، وكينشاسا.
جدير بالذكر أن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابع للاتحاد الأفريقي، أعلن في 14 أغسطس الماضي، وباء جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة في ضوء تفشي الحالات في قارة أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جدرى القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطلب دعما عسكريا من تشاد لمواجهة تقدم إم 23
طلب رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي دعما عسكريا من تشاد لمواجهة هجمات حركة "إم 23" في وقت أكدت بوروندي استمرار التزامها بالاتفاقيات الأمنية ونفت انسحاب قواتها من الأراضي الكونغولية، في ظل استمرار التصعيد بالشرق، وسط تحركات دبلوماسية وعسكرية مكثفة لاحتواء الأزمة.
وأوفد تشيسيكيدي بعثة رسمية إلى العاصمة التشادية حيث التقى الوفد الرئيسَ محمد إدريس ديبي.
وتركزت المحادثات على إمكانية تقديم دعم عسكري عاجل، وتشكيل قوة مشتركة لمساندة الجيش الكونغولي في استعادة المناطق الإستراتيجية التي سقطت بيد المتمردين خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقا لمصادر حكومية في كينشاسا، تأتي هذه الخطوة في وقت حرج تشهد فيه البلاد تصعيدا ملحوظا في هجمات "إم23" وسط اتهامات رسمية موجهة إلى رواندا بدعم الحركة المتمردة.
وبينما لم تحسم تشاد قرارها بعد بشأن تقديم الدعم العسكري، أفادت مصادر دبلوماسية بأن نجامينا تدرس الطلب بجدية، إدراكا لأهمية استقرار الكونغو لضمان أمن المنطقة بأسرها.
وكان الرئيس الكونغولي قد أجرى الاثنين الماضي محادثات في العاصمة الأنغولية مع نظيره جواو لورينزو، في مسعى لحشد التأييد الإقليمي لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة.
إعلانوبحسب مصادر مطلعة، طلب تشيسيكيدي دعما إضافيا من لواندا، سواء من خلال الوساطة الدبلوماسية أو عبر تقديم دعم عسكري غير مباشر.
بوروندي تطمئن كينشاسافي المقابل، سعت بوروندي إلى نزع فتيل القلق في كينشاسا بنفيها الأنباء المتداولة عن انسحاب قواتها من شرق الكونغو الديمقراطية.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة البوروندية أن بلاده ما تزال متمسكة بالتزاماتها ضمن الاتفاقيات الأمنية الموقعة مع الكونغو، مشددا على استمرار دعم العمليات الإقليمية لاستعادة الأمن ومكافحة الجماعات المسلحة.
وأشار البيان الرسمي إلى أن وجود القوات البوروندية بالأراضي الكونغولية يهدف لحماية المدنيين والمساهمة في جهود استقرار المناطق المتضررة من النزاع، في رسالة طمأنة للسلطات الكونغولية التي تعتمد بشكل متزايد على التحالفات الإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.
ومن ناحية ثانية، وبينما كان متمردون مدعومون من رواندا يتجولون في شوارع بوكافو ثاني أكبر مدينة شرق الكونغو الديمقراطية، قال مكتب الرئيس تشيسيكيدي إن المدينة لا تزال في الواقع تحت سيطرة الجيش وقوات متحالفة.
وكانت هذه أحدث خطوة مفاجئة من الزعيم البالغ من العمر 61 عاما، والتي أثارت شعورا بالقلق والذعر على بعد 1600 كيلومتر بالعاصمة كينشاسا حيث يتطلع بعض السكان لنقل أسرهم إلى الخارج مع تردد أحاديث عن وقوع انقلاب.
وقال أحد جنرالات الجيش الذي أبدى حيرته إزاء بيان أصدره مكتب الرئيس يوم الأحد "لم تُطرح أبدا مسألة القتال في بوكافو إذ كان واضحا للجميع على الأرض أن الروانديين ومعاونيهم سوف يدخلون". وأضاف أن تشيسيكيدي لا يستقي معلوماته من "المصادر الصحيحة".
وتسود حالة من القلق في شوارع كينشاسا في الوقت الذي يبدي فيه الجيش مقاومة محدودة لتقدم "حركة 23" المتمردة، ويتساءل السكان عما إن كان تشيسيكيدي يدرك الخطر الذي تشكله هذه الحركة.
إعلان