الصين تستعد لعودة ترامب إلى البيت الأبيض بحزمة من الإجراءات الاقتصادية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت الصين عن خطة اقتصادية طموحة بقيمة 1.4 تريليون دولار، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي المتباطئ، وذلك في ظل احتمال تصاعد التوترات التجارية مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وعرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا توضح فيه أن الصين كشفت عن خططها المستقبلية في حالة تصاعد التوترات التجارية، إذ سمحت للحكومات المحلية بإصدار سندات خاصة بقيمة 559 مليار دولار على مدار خمس سنوات.
وقال التقرير، إن المشرعين في اللجنة الدائمة لمجلس النواب الصينية وافق على قانون يسمح برفع سقف استدانة الحكومات المحلية بقيمة 840 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات.
ولفت التقرير، إلى أن السلطات الصينية سمحت للحكومات المحلية بإصدار سندات خاصة بقيمة 559 مليار دولار على مدار خمسة سنوات، لنفس الغرض، وبهذا تصبح القيمة الإجمالية لبرنامج االتحفيز المالي الجديد 1.4 تريليون دولار، لتجاوز بذلك غالبية تقديرات المحلليين.
إصلاح الميزانيات العمومية للحكومة المحليةوأشار التقرير، إلى أن الخطة الجديدة تهدف إلى إصلاح الميزانيات العمومية للحكومة المحلية كهدف متوسط إلى طويل الأجل، بدلًا من ضخ الأموال مباشرة في الاقتصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الصين الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة إيطاليا الشهر المقبل للقاء البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين بارزين في آخر جولة خارجية له رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أمس الخميس، إن بايدن سيلتقي أيضا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا خلال رحلته المقررة من 9 إلى 12 يناير المقبل.
وقبل بايدن دعوة البابا لزيارة الفاتيكان خلال مكالمة هاتفية، وفقا للبيت الأبيض.
وأوضحت جان بيير أن بايدن والبابا سيبحثان "الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم". وقالت إن بايدن يعتزم انتهاز فرصة آخر اجتماع له مع ميلوني "لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه العالم" وتوجيه الشكر إليها على قيادة إيطاليا أثناء رئاستها الدورية لمجموعة السبع.
يشار إلى أن الزيارات الخارجية في هذه الفترة من الرئاسة الأمريكية ليست شائعة. وكان آخر رئيس يسافر إلى الخارج في الشهر الأخير من رئاسته هو جورج بوش الأب، الذي سافر في يناير 1993 إلى موسكو لتوقيع معاهدة نووية وإلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بشأن حرب البوسنة، وفقا لسجلات تاريخية من وزارة الخارجية