هـ.شم رأسها.. زوج ينهي حياة زوجته في سوهاج
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهد مركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج، حادثة مروعة راحت ضحيتها سيدة تُدعى "رقية. ص"، 34 عامًا، ربة منزل، حيث تم العثور على جثتها داخل منزلها في غرفة النوم، ترتدي كامل ملابسها.
ومن خلال مناظرة الجثة، تبين أنها تعرضت لجروح رضية بفروة الرأس وكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء جسدها، ما يبين تعرضها للاعتداء الشديد.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات يفيد بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها، تم نقلها إلى مشرحة مستشفى العسيرات المركزي.
دورات تدريبية عن مشروع مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية بجامعة سوهاج بتكلفه 17 مليون جنيه.. تشغيل جهاز القسطرة القلبية بمستشفى سوهاج الجامعيوبالتحقيق في الحادث، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو زوجها "علاء. م"، 49 عامًا، موظف، والذي يعيش معها في نفس المنزل، حيث تعدى عليها بالضرب باستخدام عصا “شومة”، ما أسفر عن إصابتها التي أودت بحياتها.
تم ضبط المتهم بعد إرشاده إلى الأداة المستخدمة في الجريمة، وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج قتل العسيرات
إقرأ أيضاً:
ربط الحبل على رقبته.. كيف أنهت جموسة حياة طفل سوهاج؟
في قرية هادئة بمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، خرج الطفل الصغير "محمد" ذو التسعة أعوام في صباح يوم الحادث ليؤدي مهمة اعتاد مساعد أهله فيها.
كان عليه نقل رأس ماشية، جاموسة كبيرة، من الحظيرة إلى المنزل، بابتسامة بريئة ورباطة جأش أكبر من سنّه، أمسك الحبل، وبدأ يقودها، غير مدرك أن القدر يُخبئ له مشهدًا مروّعًا.
ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس حيّ، في لحظة غير متوقعة، جنّ جنون الجاموسة وبدأت بالعدو، الحبل الذي لفّه محمد حول رقبته للتأكد من إحكام سيطرته عليها أصبح قيده.
انطلق جسده الصغير يُسحب على الأرض لمسافة تقترب من نصف كيلومتر، بينما قوة الجاموسة تجره دون رحمة، تاركة خلفها سحجات وكدمات غطت جسده النحيل.
صرخات محمد لم تكن كافية لإنقاذه، ولم يُدرك أحد في البداية ما يجري. والدته، سماح، التي كانت تعتمد عليه كثيرًا في هذه الأمور، تفاجأت بالجلبة، خرجت مُسرعة لتجد ابنها جثة هامدة، والحبل حول رقبته علامة واضحة على العذاب الذي مر به في لحظاته الأخيرة.
المستشار بولس فهمي: تجربتنا المصرية ناهزت قرنا من الزمن بخبرات قانونية عميقة"الحكايات الشعبية المصرية" ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتابتفاصيل الواقعةفي الوقت الذي تجمّع فيه الجيران والرجال من القرية، كان "أنور"، جد الطفل، عاجزًا عن الحديث، عينيه ممتلئة بالدموع وهو يحاول استيعاب الفاجعة، "محمد كان يساعدنا دائمًا.. كان ابنًا بارًا رغم صغر سنّه"، هكذا قال الجد بصوت مُتهدّج.
شاهدا الواقعة، صبري وهيثم، أكدا ما حدث بدقة. محمد لم يكن ضحية إهمال، بل ضحية لحادث مؤلم قُدر له أن ينهي حياته البريئة.
في المستشفى التعليمي بسوهاج، وصلت جثته هامدة، الأطباء أكدوا أن الإصابات نتيجة الحادث، فيما نفى الجميع وجود أي شبهة جنائية.
بقيت الحادثة تتردد كقصة مأساوية تحمل في طياتها ألم عائلة فقدت صغيرها في موقف لم يكن يتوقعه أحد.