بالفيديو.. ظهور شاهقة مائية في نابل التونسية.. ما هي وما تفسيرها؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
نشر المرصد التونسي للطقس والمناخ الجمعة مقطع فيديو وصورا لظاهرة طبيعية فريدة يطلق عليها اسم ” #الشاهقة_المائية” ظهرت في ساحل مدينة #نابل شمال شرق #تونس.
شاهقة مائية مذهلة قبالة سواحل نابل، تونس pic.twitter.com/peHCNmwnCN
— بوابة طقس العالم (@WordGateWeather) November 9, 2024وتفسيرا لهذه الظاهرة الطبيعية قال المرصد في حسابه على “فيسبوك”، إن “الشاهقة المائية (عمود الماء Waterspout) هي عمود من الهواء مختلط بالمياه على شكل كتلة سحابية عمودية دوامية ذات حركة دائرية فوق بحر أو محيط، وتظهر عادة على شكل قمع قد يصل إلى السحاب”.
وأضاف: “تتكون هذه الظواهر الطبيعية غالبا عندما يمر الهواء البارد فوق المياه الدافئة، فيتكون عمود دوّار من هواء وضباب مشبعين بالماء، وتتكون الشواهق المائية خاصة خلال فصل الخريف”.
والشواهق المائية لا تمثل خطرا كبيرا إلا نادرا فهي ليست إعصارا، ويمكن لنفس الظاهرة أن تقع على اليابسة وتسمى “شاهقة ترابية” ويمكن أن تكون أكبر وأخطر وتسمى بـ”الأعاصير القِمعية” على اليابسة.
والإعصار القمعي هو عبارة عن عاصفة هوائية شديدة الاضطراب دوارة تتكون في العواصف الرعدية القوية ذات الخلايا الفائقة، حيث يكون دوران الإعصار بعكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي ومع عقارب الساعة في نصف الكرة الجنوبي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاهقة المائية نابل تونس
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعزز التعاون مع سنغافورة واليابان في إدارة الموارد المائية
زار وفد من دائرة الطاقة في أبوظبي، برئاسة معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس الدائرة الطاقة، كلا من سنغافورة واليابان، في إطار تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة.
وتركزت أهداف الزيارة على تبادل أحدث الخبرات والمعارف وأفضل التجارب والممارسات حول إدارة مياه الأمطار والسيول باستخدام التقنيات الذكية والبنية التحتية المتكيفة مع المناخ، وتعزيز استدامة الموارد المائية، واستكشاف حلول مبتكرة جديدة في تخطيط الموارد المائية وترشيد الاستهلاك، بما يدعم جهود أبوظبي الإستراتيجية في مجال الأمن المائي، فضلا عن بناء شراكات إستراتيجية مع جهات حكومية وشركات رائدة في سنغافورة واليابان.
وأكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، التزام الدائرة بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة، مشيرًا إلى أن الشراكات مع الجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والشركات الرائدة في كل من سنغافورة واليابان توفر فرصة نوعية للاستفادة من أحدث التقنيات المتقدمة والممارسات المبتكرة، ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأضاف أن مواجهة التحديات المناخية تتطلب جهودًا تكاملية فاعلة وشراكات دولية راسخة، وأن الدائرة تسعى، من هذا المنطلق، إلى التعاون مع الدول الرائدة في مجال الاستدامة؛ لتطوير حلول فعّالة وقادرة على تلبية ودعم متطلبات أمن المياه والطاقة للأجيال المقبلة، وأنها ستواصل العمل الوثيق والمثمر مع الشركاء المحليين والدوليين؛ لوضع وتنفيذ إستراتيجيات وسياسات تسهم في تحقيق مستهدفات أبوظبي ودولة الإمارات في مجالي الاستدامة وكفاءة استخدام الموارد.
واطلع وفد الدائرة، في سنغافورة، على الحلول المتقدمة في إدارة مياه الأمطار ومواجهة الفيضانات، إضافةً إلى الإستراتيجيات الذكية لتخطيط الموارد المائية، وعقد عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك ومن بينهم الدكتورة آمي كور، الوزيرة الأولى المساعدة في وزارة الاستدامة والبيئة السنغافورية، لبحث سبل التعاون في مجالات الاستدامة وإدارة المياه، ومسؤولي هيئة المرافق العامة “PUB” وشركة “SpaceAge Labs” لمناقشة تقنيات الذكاء الاصطناعي في حلول المياه، بالإضافة إلى زيارة مشاريع رائدة مثل سد مارينا وحديقة “بيشان-أنج مو كيو” التي تُعد نموذجًا عالميًا للبنية التحتية المقاومة للمناخ.
وفي قطاع الطاقة، بحث الوفد فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة مع شركة تواس باور، ومع هيئة سوق الطاقة “EMA”، وزار مركز بحوث المياه في جامعة سنغافورة الوطنية “NUS” لاستكشاف آفاق البحث والتطوير في إدارة الموارد المائية.
وعقد وفد دائرة الطاقة، خلال زيارته اليابان، لقاءات رفيعة المستوى وقام بزيارات ميدانية إلى كل من وكالة المياه اليابانية “JWA”، ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة “MLIT”، وشركات متخصصة مثل “WOTA” و”Kajima”، تم خلالها بحث فرص التعاون في مجالات إدارة الموارد المائية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وشملت الزيارة أيضًا عددًا من المشروعات الإستراتيجية الضخمة، من بينها قناة التصريف الخارجية لمنطقة طوكيو الكبرى، والمجمع الموسع تحت الأرض المعروف بـ”الكاتدرائية الجوفية”، للاطلاع على أحدث التقنيات اليابانية في إدارة مياه الفيضانات.وام