تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 وافقت الجمعية الوطنية الكونغولية، بناء على اقتراح من الحكومة، على تمديد جديد لحالة الحصار في إقليمي إيتوري وشمال كيفو، وهو إجراء استثنائي تم تطبيقه منذ مايو 2021، للقضاء على الجماعات المسلحة المنتشرة في شرق الكونغو الديمقراطية. 
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/، مشيرا إلى أن النواب الكونغوليين لم يخفوا سخطهم إزاء هذا التمديد في ظل عدم إحراز تقدم ملموس، في حين يتواصل العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 
وتحدث فيتال كاميرهي، رئيس الجمعية الوطنية، مع رئيس الدولة، فيليكس تشيسيكيدي، حول حالة الحصار في مقاطعتي إيتوري وشمال كيفو.
وناشد كاميرهي، الرئيس تشيسيكيدي أن يستقبل نواب المقاطعتين المعنيتين حتى يتمكنوا من تبادل معلوماتهم ومخاوفهم بشكل مباشر. وبحسب فيتال كاميرهي، فقد وافق الرئيس الكونغولي على هذا الاقتراح.
في الوقت نفسه، قرر النواب إجراء تقييمهم الخاص لحالة الحصار. وسيتم تنظيم جلسة مغلقة بمشاركة الحاكمين العسكريين لإيتوري وشمال كيفو، بالإضافة إلى نواب رئيس الوزراء المسؤولين عن الدفاع والداخلية.
من جانبها، تعتزم رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوديث سومينوا، أيضًا إجراء تقييم قبل نهاية الشهر. ومن المقرر إرسال مهمة عمل إلى المقاطعتين في نهاية الشهر الجاري. ويصر فيتال كاميرهي على أن يتم عرض هذا التقييم "بشفافية كاملة" على البرلمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيتوري الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

معارك الاستقرار إقليميًا وداخليًا

لا شك أن مصر تخوض معارك عدة فى صمت ودون ضجيج سياسى أو شو إعلامى، لترسيخ الأمن والاستقرار فى محيطها الإقليمى، وأيضًا مجتمعها الداخلى بهدف تحقيق أهدافها الاستراتيجية ومصالحها الوطنية وخططها التنموية سواء كانت فى مشروعات قومية عملاقة أو من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وجميعها ترتبط بعملية الأمن والاستقرار، وقبل أيام نجحت مصر فى واحدة من أهم وأخطر القضايا التى تشعل منطقة الشرق الأوسط وهى حرب غزة، ولم يكن النجاح المصرى فى هذا الملف التاريخى والمعقد بسبب المفاوضات المضنية التى قادتها مصر وقطر وأمريكا مع طرفى الحرب إسرائيل وحماس والوصول لإعلان وقف الحرب وتبادل الأسرى المحتجزين.. وإنما النجاح الحقيقى الذى حققته مصر كان منذ البداية لهذه الحرب، ومن خلال الرؤية الاستراتيجية التى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواجهة كل المخططات لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، عندما دعا لمؤتمر دولى فى القاهرة وأعلن عن رفض مصر عمليات التهجير، واستخدمت مصر نفوذها السياسى والعسكرى فى وضع خطوط حمراء لا يجب تجاوزها، وقررت مصر إغلاق معبر رفح وتعزيز التواجد العسكرى فى سيناء وعلى الحدود وربط فتح المعبر لخروج الرعايا الأجانب بدخول المساعدات للفلسطينيين.

المواقف المتشددة التى اتخذتها مصر فى مواجهة الكيان الصهيونى وبعض الأطراف الأخرى، واستخدام مصر لكل أدواتها ونفوذها السياسى والعسكرى للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وعدم تصفية القضية أو انفجار المنطقة بكاملها، كان مدعاة لحروب خفية ضد مصر طوال الفترة الماضية، استخدمت فيها بعض وسائل الإعلام المسيسة والموجهة التى شككت من حين لآخر فى الدور المصرى، وغالى البعض إلى حد اتهام مصر فى المساهمة فى منع دخول المساعدات للجانب الفلسطينى، بينما مارست وسائل إعلام أخرى الضغوط على مصر لفتح الحدود أمام هروب الفلسطينيين من القصف إلى سيناء، وذهب آخرون للتشكيك فى القدرات المصرية بسبب تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلى فى محور فلادليفيا على أرض غزة، وغيرها من المؤامرات والمغالطات حول الدور المصرى، وكلها لأسباب مختلفة، وإن كان على رأسها الدور الإقليمى الحيوى الذى تلعبه مصر وتفرضه فى المنطقة فى مواجهة مصالح البعض، ولم تكن أحداث سوريا الأخيرة إلا كاشفة للواقع والمخططات التى تحاك بالمنطقة، عندما تجاهل كثيرون المشاهد المفجعة لقيام إسرائيل بتدمير شامل للبنية الأساسية للجيش السورى برًا وبحرًا وجوًا واحتلال مزيد من الأراضى السورية وسط أجواء الاحتفال بوصول تيار الإسلام السياسى للسلطة وتوجيه رسائل مسيئة لمصر.. لتأتى لحظة الإعلان عن وقف الحرب فى غزة بكل شروط مصر كاشفة لكل الحقائق وقدرات مصر فى تحقيق أهدافها الاستيراتيجية.

مؤكدًا أن وقف الحرب فى غزة سوف يعيد الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ولمصر بشكل خاص سواء على المستوى الاستيراتيجى فى البحر الأحمر وقناة السويس وعودة حركة التجارة إلى معدلاتها، كما تسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات وحركة السياحة التى شهدت انتعاشًا مؤخرًا بفضل حالة الأمن والاستقرار التى تنعم بها مصر من خلال جهود رجال الشرطة المصرية البواسل الذين قدمو تضحيات هائلة فى مواجهة الإرهاب خلال السنوات الماضية، وتمكنوا من فرض الاستقرار وتحقيق أعلى معايير الأمن فى المجتمع المصرى والمساهمة فى خطة الدولة للتنمية الشاملة فى عطاء مستمر لهذا الجهاز الذى يضرب أروع الأمثلة الوطنية فى مواجهة كل المخاطر على مدار تاريخه، ولم تكن معركة الإسماعية فى 25 يناير عام 1952 إلا واحدة من الملاحم التى سجلها التاريخ، عندما رفض رجال الشرطة المصرية الاستسلام بأسلحتهم الخفيفة وأبلغوا وزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية مواجهة قوات الاحتلال الإنجليزى بكل آلياته العسكرية الثقيلة من دبابات ومدافع وكبدوهم خسائر فادحة، ويجبرون قائد القوات البريطانية على تقديم التحية لهم ويتحول هذا اليوم إلى عيدًا للشرطة المصرية يحتفل بهع كل المصريين.. كل التحية والتقدير لقيادات ورجال الشرطة البواسل وعلى رأسهم السيد محمود توفيق وزير الداخلية الذى يعمل فى صمت.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • معارك الاستقرار إقليميًا وداخليًا
  • لومومبا رمز المقاومة وبطل الكونغو الذي قُتل في ذروة شبابه
  • متمردو إم23 يستولون على مدينة رئيسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • محافظات على موعد مع الأمطار.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس الساعات المقبلة
  • الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن
  • مخيم جنين تحت الحصار.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 8
  • تمديد "ليالي مسقط" حتى 1 فبراير
  • هند تحت الحصار.. رحلة سينمائية إلى قلب الصمود الفلسطيني
  • أسوان.. إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل وظيفة رئيس وسكرتير قرية
  • السكرتير العام بأسوان يترأس إجراء المقابلات للمتقدمين لشغل وظيفة رئيس وسكرتير قرية