دولة أوروبية تمنع رسو سفينتي أسلحة لإسرائيل والمغرب تستقبلها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
منعت الحكومة الإسبانية سفينتين تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل من الرسو في موانئها.
ووفقا لما نقله إعلام إسباني وأكدته مصادر بوزارة الخارجية طلبت سفينتان قادمتان من نيويورك الأمريكية الرسو في ميناء ألجسيراس جنوبي إسبانيا.
وذكرت المصادر أن مسؤولون بالحكومة الإسبانية أوضحوا أن “السفينتين لن تتوقفا في إسبانيا”.
وادعت الحكومة الإسبانية أنها أوقفت بيع الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل منذ بدأت شن إبادة جماعية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
الى ذلك نقلت مواقع متخصصة في تتبع حركة السفن تظهر رسو سفينة “Maersk Denver” في ميناء طنجة بالمغرب، والتي تحمل شحنة من الأسلحة والمعدات العسكرية للعدو الاسرائيلي، بعد رفض إسبانيا السماح لها بالرسو في الموانئ الإسبانية
من جانبه، قال زعيم حزب اليسار المتحد إنريكي سانتياغو، في شكوى جنائية قدمها لمكتب المدعي العام في إسبانيا، الثلاثاء، إن 1185 سفينة على الأقل غادرت الولايات المتحدة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل مرت بالمجال المائي الإسباني خلال سنة.
وأشار سانتياغو إلى أن إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل والسماح بمرورها يشكل تواطؤا في الإبادة الجماعية في فلسطين وينتهك اتفاقيات منع أي تعاون في شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف الضاحية وتزعم العثور على أسلحة الروسية بحوزة «حزب الله»
استهدفت غارة إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، الضاحية الجنوبية لبيروت، من دون أي إنذار إسرائيلي مسبق بالإخلاء كما جرت العادة خلال الأسابيع الماضية.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن مسيّرة معادية أغارت فجر اليوم على مبنى مؤلف من أربع طبقات في منطقة الشياح ودمرته، مشيرة إلى وقوع إصابات وعادة ما ينشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إنذارات بالإخلاء عبر منصة «إكس»، يدعو خلالها السكان إلى إخلاء المباني المقرر استهدافها.
وأغلقت المدارس أبوابها في بيروت اليوم وأمس، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت قلب العاصمة اللبنانية واغتيل في إحداها مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف الذي أعلن الحزب، أمس، مقتله في «غارة صهيونية إجرامية عدوانية» استهدفت مركز حزب «البعث» في منطقة رأس النبع ببيروت.
وتقول وزارة الصحة اللبنانية إن 35 شهيداً و143 جريحاً جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان يوم أمس الأحد ما يرفع عدد الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3516 شهيداً و14929 جريحاً.
وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بإصابة 7 إسرائيليين إثر رشقة صاروخية أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن شهود عيان بسقوط شظايا صواريخ اعتراضية على الطريق 4 في موشاف بتسرا وسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 5 قذائف صاروخية عبرت من لبنان إلى وسط إسرائيل وتم اعتراض بعضها فيما سقطت صواريخ أخرى.
وفي الجليل الأعلى، أفاد موقع “واينت” برصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنات الجليل وتسجيل إصابتين طفيفتين جراء الرشقة الصاروخية.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه تم تفعيل صفارات الإنذار بشتولا ومعالوت ترشيحا وكرمئيل بالجليل عقب إطلاق صواريخ.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “تم رصد اطلاق حوالي 25 قذيفة صاروخية عبرت من لبنان” تم اعتراض بعضها، وتم رصد سقوط في المنطقة”.
وأضاف المتحدث باسمه للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: «بعد فحص أجرته قوات الأمن في ساحة السقوط في رمات غان، يتبيّن أن الحديث عن سقوط أجزاء من الصاروخ نتيجة عملية الاعتراض».
ووفق الجيش الإسرائيلي، أطلق «حزب الله» نحو مائة مقذوفة من لبنان على شمال إسرائيل، الاثنين.
تقرير: إسرائيل عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية بحوزة «حزب الله»
وفي سياق متصل، زعم تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إسرائيل عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية بحوزة «حزب الله» في جنوب لبنان.
وبحسب مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤول عربي، فإن بعض الأسلحة، التي تشمل صواريخ كورنيت الحديثة المضادة للدبابات المصنعة في عام 2020، تم إرسالها إلى جنوب لبنان في السنوات الأخيرة من المخزونات الروسية في سوريا المجاورة.
ولفت التقرير إلى أنه رغم أن القادة العسكريين الإسرائيليين كانوا على علم بأن «حزب الله» يمتلك بعض الأسلحة الروسية الصنع، فإن عدم قدرتهم على الوصول إلى أجزاء من جنوب لبنان منذ خوض حرب مع «حزب الله» في عام 2006 جعل من الصعب معرفة المدى الكامل لقدرات هذه الجماعة.
وقد قال المحللون إن هذه الأسلحة عززت بشكل كبير قدرة «حزب الله» على الرد على الغارات الإسرائيلية.
ووفقاً للتقرير، فقد كانت الأسلحة المضادة للدبابات مثل «كورنيت» من بين الأسلحة الأكثر فعالية في ترسانة «حزب الله»، وقد استخدمت لقتل العديد من الجنود الإسرائيليين.
كما أضافت اكتشافات الأسلحة إلى المخاوف في إسرائيل من أن روسيا ربما تعمل على تعميق علاقتها مع «حزب الله»، رغم تأكيدات موسكو منذ فترة طويلة بأنها لا تنحاز إلى أي طرف في الصراعات بين إسرائيل وجيرانها.
وقال أركادي ميلمان، السفير الإسرائيلي السابق في روسيا: «يتعين على إسرائيل أن تكون أكثر حزماً وأن تدافع عن مصالحها». وأضاف ميلمان، الذي يعمل الآن باحثاً بارزاً في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: «يتعين علينا أن نشرح وننقل إلى الروس أننا لن نسمح بعد الآن بأي مساعدة لـ(حزب الله) وإيران من شأنها أن تضر بالإسرائيليين».
ولم ترد الحكومة الروسية ووزارة الخارجية السورية على طلبات التعليق. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق.