هل حقن التخسيس آمنة على الصحة؟.. طبيبة سمنة ونحافة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رغم الاعتقاد السائد بأن حقن التخسيس تستخدم فقط لفقدان الوزن، إلا أنها في الأصل مخصصة لعلاج مرضى السكر، وتُستخدم أيضًا في تقليل الوزن للتخفيف من تأثير مرض السكري، حيث حصل العديد من هذه الحقن بالفعل على موافقة هيئة سلامة الدواء الأمريكية، وذلك وفقًا للدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض السكر والسمنة بالقصر العيني.
استخدام حقن التخسيس لا يعتبر خطأ، ولكن يجب أن يتم تحت إشراف طبيب متخصص في أمراض السمنة والنحافة، تجنبًا للمضاعفات التي قد تنجم عن استشارة غير المتخصصين في هذا المجال، إذ أن البعض يستخدمها دون دراسة طبية متخصصة، وفقا لما قالته «شلتوت» في تصريحات لبرنامج «هذا الصباح» على «إكسترا نيوز».
الكثير من حقن التخسيس موافق عليها بشرط إشراف طبيب متخصص«شلتوت» أشارت إلى أن هناك العديد من أدوية التخسيس المعروفة التي يمكن استخدامها بأمان، وهي معتمدة ويمكن استخدامها بدءًا من سن 12 عامًا، بينما يمكن استخدام أنواع أخرى من الحقن بدءًا من سن 18 عامًا.
أدوية التخسيس يأخذها مرضى السكر وليست أنسولينأوضحت أن الأدوية التي يستخدمها البعض للتخسيس هي أدوية مخصصة لعلاج مرض السكري وليست من أنواع الأنسولين، وتعمل هذه الأدوية على إنقاص الوزن لدى المستخدمين، حيث يمكن أن تساعدهم في فقدان ما بين 11% إلى 26% من وزنهم المبدئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقن التخسيس أنسولين مرض السكر إكسترا نيوز حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.