إيران تعلق على المزاعم الأمريكية بمحاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن اتهام طهران بالسعي لاغتيال مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين غير صحيح وثبت كذبه، وذلك ردا على مزاعم أميركية تتهم إيران بالسعي لاغتيال دونالد ترامب، الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الإيرانية إن "تكرار الاتهام مؤامرة من الكيان الصهيوني وأعداء إيران لتعقيد القضايا بين واشنطن وطهران".
وأكدت الوزارة أن طهران ستستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لنيل حقوقها.
وأمس الجمعة، عادت الاتهامات الأميركية مجددا بتورط إيران في محاولة لاغتيال ترامب، وذلك بعد أيام من إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزارة العدل الأميركية كشفت عن اتهامات جنائية مرتبطة "بمؤامرة إيرانية" لاغتيال ترامب قبل الانتخابات.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية -عن مصادر أمنية لم تسمها- أنه تم توجيه التهم لـ3 أشخاص في خطة إيرانية لاغتيال ترامب ومعارضين إيرانيين.
ووفقا للأسوشيتد برس، فقد أظهر اتهام جنائي -تم رفعه أمام محكمة فدرالية في مانهاتن بولاية نيويورك– أن مسؤولا في الحرس الثوري الإيراني، لم يكشف عن اسمه، أصدر تعليمات إلى عميل له في سبتمبر/أيلول الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله في نهاية المطاف.
وجاء في الاتهام الجنائي أن المسؤول أبلغ هذا العميل، الذي ذكر أن اسمه فرهاد شاكري، بأنه إذا لم يتمكن من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، فإن إيران ستوقف خطتها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، لأن المسؤول اعتقد أن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله حينها.
وبحسب الاتهام الجنائي، فإن شاكري أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه لم يكن يعتزم تقديم خطة لاغتيال ترامب خلال الأيام السبعة التي طلبها المسؤول الإيراني.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد نشرت في يوليو/تموز الماضي أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب.
وقال مسؤول أميركي إن جهاز الخدمة السرية "أبلغ حملة ترامب بوجود تهديد متزايد، وأنه أضاف موارد وقدرات لحمايته".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لاغتیال ترامب
إقرأ أيضاً:
خبير: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية سيؤثر على أسعار النفط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع الدكتور أحمد معطي، محلل أسواق المال والخبير الاقتصادي؛ أن يساعد إعلان فوز دونالد ترامب، بمنصب رئيس جمهورية أكبر دولة في العالم؛ أن يكون مؤثر علي الاقتصاد العالي خصوصًا في استقرار أسعار النفط عالميًا عند 65 حتى 80 دولار للبرميل خصوصا بعد تصريحاته في خطاب الفوز بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك احتياطيات من النفط والغاز في ظل تخفيض منظمة أوبك + من الانتاج وتعزيز واشنطن من احتياجات الأسواق العالمية من النفط وهو ما يضاهي احتياطيات روسيا وأوروبا.
و أوضح محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز، أن ترامب يمتلك تصريحات ومواقف واضحة تجاه الاقتصاد العالمي في ظل توجهات لرفع المزيد من الرسوم الجمركية علي الصين بواقع 60% لوارداتها المصدرة للأسواق الأمريكية و ما بين 10 و 20% علي الورادات الأوروبية، وهو ما يؤدي لمزيد من التأثير الاقتصاد الأوروبي بشكل كبير وهو ما ظهر فعليا في تراجع سعر صرف اليورو في الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي، وبالتالي ستؤثر تلك القرارات المستقبلية علي الاقتصاد الصيني بمعدلات انخفاض لنسب النمو بمقدار 5% وهو ما سيؤثر علي الاقتصاد العالمي لارتباط تلك القرارات بالبلدان الصناعية.
عقوبات علي الصين وأوروبا
أوضح "معطي" أن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية لديه مخطط واضح لإجبار الأمريكيين للعودة للصناعة والانتاج مرة أخري وهو ما سيعيدها لسابق عهدها وفقا لتوجهات ترامب، وبالتالي فإن أي منافس للولايات المتحدة سيتم رفع الرسوم الجمركية عليه.
و أضاف أن تخفيض الضرائب على المواطنين و على السلع سيؤدي لرفع معدلات النمو، وهو ما يعد فرصة كبيرة لدي الشركات والمؤسسات للعمل والانتاج.
وأوضح "معطي" أن الرئيس ترامب لديه مخطط واضح نحو منطقة الشرق الأوسط وهو حسم الصراعات الإقليمية الدائرة بين إسرائيل ودول متفرقة معها سواء لبنان و قطاغ غزة و سوريا واليمن؛ موضحًا أن الرئيس الجديد صرح بأن المنطقة ستشهد استقرارًا و انتهاء الحروب لمدة 4 سنوات قادمة خلال عهده.
وأشار إلى أن نجاح الرئيس الجديد في حسم الحروب بالمنطقة من شأنه إعادة الاستقرار الاقتصادي لمصر خصوصا مع عودة عوائد قناة السويس، و زيادة عدد التحويلات والايرادات من التصدير والسياحة، وهو ما يؤدي في زيادة الاحتياطي النقدي وموارد مصر من النقد الأجنبي .
العلاقات المصرية الأمريكية
وأكد أن إعلان الرئيس الأمريكي الجديد بشكل صريح اتخاذ اساليب مقيدة للواردات الأوروبية والصينية، يضع مصر في فرصة تنافسية لزيادة صادراتها للسوق الأمريكي وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة في ظل العلاقات القوية بين الجانبين المصري والأمريكي.
وأضاف أنه لا يمكن إنكار وجود علاقة طيبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، من شأن فتح آفاق كبيرة للتعاون الاقتصادي والسياسي خصوصا مع توجهات تخفيض سعر النفط عالميًا، وهي فرصة أمام الدولة المصرية للحصول علي المزيد من المواد النفطية بسعر أقل مما يقلل الضغط علي الموازنة العامة للدولة.