تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، اليوم السبت، أن الفيضانات في جنوب السودان أثرت على 1.4 مليون شخص وأدت لنزوح 379 ألف مواطن.

وأدت فيضانات هائلة غير مسبوقة إلى نزوح مئات الآلاف من ديارهم في مناطق مختلفة من جنوب السودان، إذ يعاني أكثر من ثلثي البلاد من الفيضانات وآثار تغيّر المناخ، التي أصبحت تشكل تهديدًا دائمًا للأرواح والممتلكات والبنية التحتية.

وكشف أحدث تقرير عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن جنوب السودان يواجه أسوأ فيضانات شهدها منذ عقود، التي تسببت في تضرر أكثر من 700 ألف شخص في 38 من أقاليم البلد الـ 79.

وفي محاولة لإبعاد مياه الفيضانات، بنى فريق مؤلف من مهندسين عسكريين باكستانيين يعملون في إطار بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، جدارًا من التراب حول أحد المخيمات يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار لحمايته من المياه.

ويعمل الفريق على مدار الساعة لتدعيم الجدار، وتمكن من إقامة سواتر ترابية على امتداد أكثر من 120 كيلومترًا، ما يجعله الوسيلة الوحيدة للإدخال المواد الغذائية والمؤن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده الفيضانات جنوب السودان نزوح الأمم المتحدة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.  

مقالات مشابهة

  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • الأمم المتحدة: الملايين في السودان يواجهون خطر أكبر مجاعة عالمية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • مجلس الأمن، والسودان
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • السودان.. مقتل 3 عاملين ببرنامج الأغذية العالمي
  • « بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
  • أمريكا تعلن عن مساعدة إضافية للسودان بـ200 مليون دولار
  • أمريكا تعلن تمويلًا إضافيًا للسودان في الأمم المتحدة الخميس