فتح: الشوارع الأوروبية متضامنة مع فلسطين.. والممارسات الإسرائيلية تحض على الكراهية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد أمين سر حركة فتح الفلسطينية في هولندا زيد تيم، أن هناك تضامنا كبيرا في الشوارع الأوروبية مع القضية الفلسطينية، ومن ضمنها الشارع الهولندي، لذلك يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة، تسييس هذا الأمر.
وقال مسئول فتح، في مداخلة مع قناة «القاهرة» الإخبارية، اليوم السبت، إن ممارسات المشجعين الإسرائيليين وأعمال الشغب التي قاموا بها في هولندا مخالفة للقانون وتهديدهم للعرب أمر مرفوض، وما يقومون به لا يؤدي إلا إلى تنامي العنصرية والكراهية وهو أمر لا يقبله الشعب الهولندي المحب للسلام.
وأضاف أن تلك الممارسات من قبل الإسرائيليين في هولندا ليست عبثية بل أن الأمر مخطط له وممنهج من قبل إسرائيل.
ووقعت اشتباكات وأعمال شغب في هولندا على هامش مباراة بين فريقي مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام خلال مسابقة الدوري الأوروبي، والتي انتهت بفوز المضيف بخمسة أهداف لصفر.
اقرأ أيضاًفتح تحقيق في مزاعم بشأن «شخصية شهيرة» في الدوري الإنجليزي
فتح: قطاع غزة يعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ
متحدث حركة فتح: القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الممارسات الإسرائيلية زيد تيم الشوارع الأوروبية فی هولندا
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: مصر لن تسمح بتقويض القضية الفلسطينية
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات الرئيس السيسي اليوم في القمة العربية الإسلامية في الرياض التي تؤكد رفض مصر مخططات تصفية القضية الفلسطينية؛ تعكس موقف مصر الثابت من قضية العرب الأولى برفض العدوان وضرورة إحلال السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 يونيو حزيران عام 1967.
وثمن "بدرة"، في بيان اليوم الإثنين، موقف المملكة العربية السعودية الرافض لسياسة الإبادة الجماعية في غزة وانتهاك سيادة لبنان والاعتداء على شعبه من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعيا لتحرك عربي ودولي عاجل لوقف الاعتداءات الوحشية في غزة ولبنان ووقف إطلاق النار وحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأكد مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، على ضرورة محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما اقترفته من جرائم وحشية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وتطبيق القانون الدولي والوقف الفوري للحرب الغاشمة على المدنيين الأبرياء وإيصال المساعدات لأبناء غزة حتى لا تسقط هيبة النظام العالمي وينهار لغياب العدالة والقانون واحترام حقوق الإنسان.
يذكر أن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة تهدف لمتابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.