وزير الإنتاج الحربي يستعرض قدرات 20 مصنعا وشركة مصرية أمام وزير دفاع أنجولا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، الوزير جواو إيرنيستو دوس سانتوس وزير الدفاع الوطني والمحاربين القدامى بدولة أنجولا والوفد المرافق، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، بحضور نيلسون مانويل كوزمي سفير أنجولا بمصر و مساعد رئيس هيئة التسليح بالقوات المسلحة، جاء ذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل الوزير محمد صلاح اللقاء بالترحيب بالضيوف، مؤكداً على قوة العلاقات «المصرية - الأنجولية» وما تتميز به من طابع إستراتيجي يمتد عبر تاريخ حافل من الشراكة والتعاون البنّاء، لافتاً إلى الاهتمام الخاص الذى توليه القيادة السياسية بالدولتين للحفاظ على تدعيم قوة هذه العلاقات وهو ما يتضح جلياً من خلال الحرص على تبادل اللقاءات والزيارات الرسمية لمسئولي البلدين، والتي كان على رأسها بالفترة الماضية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للعاصمة الأنجولية " لواندا" بشهر يونيو 2023 كأول رئيس مصري يزور أنجولا.
وحرص الوزير على تهنئة الجانب الأنجولي بقرب تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المُقبل.
وقام وزير الدولة للإنتاج الحربى خلال اللقاء باستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي والتي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكرى بمصر، لافتًا إلى أن الجهات التابعة للوزارة تعد رافداً مهماً في الصناعة الوطنية من خلال جهودها للمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، في ضوء منظومة عمل تتميز بأنها منظومة متكاملة وفريدة من نوعها حيث يتبع الوزارة عدد 16 شركة صناعية و4 شركات في مجالات أخرى تضم شركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات بالإضافة إلى شركة للصيانة وظهير بحثي للتميز العلمي والتكنولوجي كما يتبع الوزارة قطاع للتدريب ومركز طبي وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة، وبحث الجانبان خلال اللقاء إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات الأنجولية فى العديد من مجالات التصنيع المختلفة.
من جانبه ثمّن جواو إيرنيستو دوس سانتوس قوة علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مشيداً بدور مصر الفاعل في محيطها الإقليمى والدولي خاصةً الدور الذي تقوم به الدولة المصرية لمواجهة الإرهاب في المنطقة ومعالجة مختلف القضايا الأفريقية لاسيما جهودها في مجال دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومؤكداً على تطلعه إلى تعميق علاقات التعاون بين الجانبين بمختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ضوء عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وأشاد وزير دفاع أنجولا بدور وزارة الإنتاج الحربي في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة والمنتجة وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع، مؤكداً على حرص العديد من الشركات الأنجولية للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي في ضوء ما تتميز به من إمكانيات تصنيعية وفنية متميزة ولما لها من دور حيوى وفعال في توطين التكنولوجيات الحديثة بمختلف مجالات الإنتاج وبإعتبارها أحد أهم الأذرع الصناعية فى مصر، معرباً عن تقديره لجهود وزارة الإنتاج الحربي لعقد شراكات تعاونية إستراتيجية مثمرة بالمجالين العسكري والمدني مع مختلف الشركات والجهات العالمية.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق علي أهمية تبادل الوفود والزيارات بين الجانبين وذلك للإطلاع على الإمكانيات المتوفرة بهما وتحديد مجالات التعاون المشترك المستقبلي.
اقرأ أيضاًوزير الإنتاج الحربى: المرحلة المقبلة تشهد استكمال مسيرة البناء والتنمية
وزير الإنتاج الحربى يعين قيادات جديدة فى عدد من شركات الوزارة
غدا.. وزير الإنتاج الحربى يتوجه للإمارات للمشاركة بمعرض «دبى للطيران 2021»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنتاج الحربى وزير الدولة للإنتاج الحربي الإنتاج الحربى الإنتاج الحربی وزیر الإنتاج
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: حياة كريمة تحول جذري لتحسين معيشة المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور مسئولي الوزارتين.
قال وزير الدولة للإنتاج الحربي اللقاء أن الجانبين تابعا خلال اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بمشروعات التعاون المشترك وعلى رأسها مشروعات محطات ومرافق المياه والصرف الصحي الجاري تنفيذها في إطار مبادرة "حياة كريمة" والتى تنفذها عدد من شركات الإنتاج الحربي لصالح وزارة الإسكان من خلال الهيئة القومية والجهاز التنفيذى والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، مؤكداً على أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من أهم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها حالياً نظراً لأنها تمس حياة المواطن المصري مباشرةً وتساهم في تحسين حالته المعيشية إلى حد كبير.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على التنسيق المستمر بين وزارتيّ الإنتاج الحربي والإسكان لسرعة الانتهاء من تنفيذ كافة مشروعات التعاون المشترك وعلى رأسها مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تبلغ 691 مشروعا بمختلف محافظات الجمهورية والتي تم تنفيذها بنسبة كبيرة، مع مراعاة الالتزام في ذات الوقت بمعايير الجودة القياسية في جميع مراحل التنفيذ مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجنب أي معوقات قد تطرأ خلال أعمال وعمليات التنفيذ، وذلك فى إطار التعاون المثمر بين الوزارتين في العديد من المجالات بما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية على وجه يتفق مع سياسة الدولة بزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، موضحاً حرص وزارة الإنتاج الحربي الدائم على التعاون والتكامل مع مختلف الوزارات والمحافظات والجهات بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة بالدولة ويعود بالنفع على المواطنين، وذلك بالاستفادة بما تمتلكه الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي من خبرات بشرية وإمكانيات فنية وتكنولوجية وتصنيعية.
من جانبه أكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الحرص على المتابعة المستمرة لموقف تنفيذ مختلف المشروعات التي تتم بالتعاون مع "الإنتاج الحربي" وخاصة التي تتم في إطار مبادرة "حياة كريمة" ومنها مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بقرى مصر والعمل على الحل الفوري لأي معوقات قد تواجه التنفيذ لضمان سرعة إستفادة ملايين المواطنين من الخدمات المقدمة في إطار هذه المشروعات فور الانتهاء من تنفيذها ودخولها الخدمة.
وأعرب وزير الإسكان عن تقديره للدور الهام الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة والإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها لتصنيع منتجات مدنية عالية الجودة والمشاركة في تنفيذ مختلف المشروعات القومية والتنموية بالدولة، مشيراً إلى توافق الوزارتين على ضرورة التأكيد على شركات المقاولات العاملة في تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بضرورة ضغط البرامج الزمنية والإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات ودخولها الخدمة من أجل تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لتحقيق حياة كريمة لأهالينا بالمناطق الريفية.