أمريكا تتهم إيران بمحاولة اغتيال ترامب قبل عودته للبيت الأبيض.. كيف ردت طهران؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بعد أيام من إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، زعم المدعون الفيدراليون في ولاية مانهاتن أن أشخاصًل إيرانيين ناقشوا خطة لاغتياله قبل عودته إلى البيت الأبيض مجددًا، لكن، إيران نفت الاتهام، فما القصة؟
المدعون الفيدراليون، قالوا إن إيران حاولت اغتيال دونالد ترامب قبل إعادة انتخابه، واتهموا أحد الأشخاص، بأنه تم تكليفه في شهر سبتمبر الماضي بتنفيذ الخطة، وطلب الحرس الثوري منه أن يركز على مراقبته واغتياله، وفقًا لشكوى جنائية رفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويزعم المسؤولون الفيدراليون أيضًا، أن العميل السري، قال لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني، إن خطة اغتيال ترامب ستكلف مبلغًا باهظًا من المال، لكن المسؤول رد عليه قائلًا: «لقد أنفقنا بالفعل الكثير من المال.. المال ليس مشكلة».
طهران تنفيونفت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، اتهام طهران بالضلوع في محاولة اغتيال مسؤولين أميركيين، كما اعتبرت هذه الادعاءات بأنها تستهدف تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفة أن الادعاء لا أساس له من الصحة ومرفوض تمامًا، لكن ما تفاصيل الاتهامات؟
كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، زعم أن الاتهامات تكشف عن محاولات إيران المستمرة لاستهداف المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وقادة حكوميين آخرين.
وأكد «راي»، أن المكتب تمكّن من تعطيل مخططات إيران بفضل العمل الجاد الذي قام به، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
من المتهم بمحاولة اغتيال دونالد ترامب؟وكشف مكتب التحقيق الفيدرالي عن اسم المتهم، وهو فرهاد شاكري، ويبلغ من العمر 51 عامًا، ويعيش في نيويورك، وقضى 14 عامًا في سجون الولاية بعد إقراره بالذنب في قضية سرقة، وتقول الشكوى إن «شاكري» وهو مواطن أفغاني هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلًا، وتم ترحيله في عام 2008 بعد قضاء عقوبة السجن.
اتهام آخرونوقال ممثلو الادعاء إن «شاكري» أصبح حرًا ويُعتقد أنه يقيم في إيران، كما تم القبض على رجلين متهمين أيضًا في ما سُمي بـ«المؤامرات» وهما قيد الاحتجاز في نيويورك، واسمهما كارلايل ريفيرا، 49 عامًا، من بروكلين، وجوناثان لودولت، 36 عامًا، من جزيرة ستاتن، ويواجه الرجال الثلاثة تهم القتل مقابل أجر.
المثير في القصة أيضًا أنه وفقًا لشكوى المدعون الفيدراليون، فـ«شاكري»، تحدث عبر الهاتف مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي نحو 5 مرات، بما ذلك يوم الخميس الماضي، في محاولة للسعي لتخفيف الحكم لسجين آخر، وفقًا لما جاء في وثيقة المدعون.
مسؤول بالحرس الثوري: ترامب سيخسر الانتخاباتوقال «شاكري» لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه تلقى توجيهات بتقديم خطة في غضون 7 أيام لاغتيال دونالد ترامب خلال اجتماع مع مسؤول في الحرس الثوري في 7 أكتوبر الماضي، كما أخبره المسؤول أيضًا بأن «ترامب سيخسر».
بدورها، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، عن توجيه اتهامات فيدرالية ضد 3 أشخاص، في مؤامرة إيرانية تم إحباطها لاغتيال ترامب قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي تغلب فيها على منافسته كامالا هاريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغتيال ترامب دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي إيران طهران الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
متصب بالقدرة الإلهية..إيران: لا قوة في العالم يمكنها التغلب على الحرس الثوري
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين، إن "لا قوة في هذا العالم يمكنها التغلب على الحرس الثوري الإيراني"، لإن "قوته ترجع إلى القدرة الإلهية ومتصلة بها"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأضاف سلامي في تصريحات أدلى بها اليوم أن "قوات الحرس الثوري تدافع عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل قوتها، وقلوبها الواثقة والمفعمة بالأمل، وخطواتها الثابتة، وقد أصبحت مصدر القوة لشعبنا العزيز".وتابع "رأيت تضحيات قواتنا بأم عيني، رأيتهم عندما كانوا يسارعون لمساعدة الناس ورأيت كل هؤلاء الأحباب في ساحة المعركة حيث أجرؤ على القول إنه لا توجد قوة في العالم يمكنها التغلب عليهم، لا في البر، ولا في البحر، ولا في الجو".
ورأى أن "الحرس الثوري قوي لأن قدرته ترجع إلى القدرة الإلهية ومتصلة بها، إنه مرتبط بالأفكار الإلهية، يؤمن بالحكم الإلهية للقرآن يجريها على لسانه وهي راسخة في قلبه"، على حد قوله.