توجد بعض المدن التي تتمتع بطبيعة مناخية فريدة، ومن بينها «نوريلسك» الروسية، التي تعيش في ظلمة طويلة، حيث تغطيها الثلوج معظم أيام السنة ويغيب عنها شروق الشمس نحو 270 يومًا.

أسرار مدينة نوريلسك الروسية

تقع «نوريلسك» في شمال محافظة كراسنويارسك كراي الروسية، وهي واحدة من المدن التي لا يشعر سكانها إلا بالبرودة الشديدة على مدار العام، ولا يمكن أن يروا الشمس على الإطلاق حتى منتصف شهر يناير، وتنخفض فيها درجات الحرارة ملحوظ، وتصل في الكثير من الأحيان إلى -78 درجة فهرنهايت، وذلك بحسب ما نشر موقع مدينة نوريسلك الروسي الرسمي.

أين تقع هذه المدينة تقع المدينة على بعد 1800 ميل من موسكو. لا يمكن الوصول إليها إلا بالطائرة أو القارب. يمر خط سكة حديد شحن واحد داخل وخارج المدينة. محاطة بآلاف الأميال من الحياة البرية التي لم تمسها البراكين. يبلغ عدد سكان المدينة 175,365 نسمة تقريبًا. لا يوجد بها أي وسيلة قبل 2017، فقد حصلت على اتصال بالإنترنت وقبل هذا الوقت كانت تعتمد على ارتباط  القمر الصناعي الضعيف. مدينة معزولة عن باقي الأراضي الروسيّة.

الوصول إلى المدينة يتطلب طائرة أو باخرة عبر نهر ينسي خلال موسم الصيف، إلا أنه نظرًا لسوء الأحوال الجوية فإن الرحلة قد تتأخر لمدة تصل إلى أسبوعين. تأسست المدينة في عام 1935 جرى اتخاذ المدينة كمركز لإقامة عمال المناجم والتعدين. تقع في سفح جبل بوتوران وهو جبل عال يبلغ ارتفاعه 1700 متر. تنخفض درجة الحرارة إلى -30 درجة مئوية في الشتاء بين نوفمبر ويناير، لمدة 7 أسابيع ولا تطل الشمس عليها أبدًا خلال هذه الفترة. في فصل الصيف ترتفع درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية، إلا أن هذا ليس كافيًا لإذابة الثلوج تمامًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثلوج برودة

إقرأ أيضاً:

رمضان هذا العام يتزامن مع فصل الشتاء فلكياً فهل سبق أن تساقطت فيه الثلوج؟

#سواليف

يتزامن شهر #رمضان المبارك هذا العام في فصل #الشتاء فلكياً، حيث يصادف في الأول من آذار /مارس 2025 وهي المرة الأولى التي يبدأ فيها شهر رمضان المبارك في فصل الشتاء مُنذ 24 عام.

بداية شهر رمضان تأتي تزامناً مع فترة المستقرضات
ويصادف شهر رمضان أيضاً هذا العام مع فترة #المستقرضات، هي سبعة أيام؛ أربعة أيام من شهر شباط/ فبراير، وثلاثة من شهر آذار/ مارس حيث يعول على هذه الفترة بالموروث الشعبي بكثرة #الأمطار و #الاجواء_الباردة كما ورد في القصة الشهيرة عن فترة المستقرضات.

هل سبق أن تساقطت #الثلوج في شهر رمضان المبارك
قال المختصون في “طقس العرب، أن المملكة شهدت بالفعل تساقطاً للثلوج في شهر رمضان وكان ذلك في شهر يناير من العام 1998، حيث تأثرت المملكة بالفترة 11 , 12 يناير 1998 بمنخفض جوي عالي الفعالية مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة من أصل قطبي.

مقالات ذات صلة د. الحسبان يكتب .. عن اليرموك وازمتها والساحر الذي يهز قبعته فتلد أرنبا 2025/01/28

حيث كان يوم 11 يناير 1998 بارداً وعاصفاً وماطراً، ومع ساعات آذان المغرب من نفس اليوم اندفعت نحو المملكة كتلة هوائية قطبية مرافقة للمنخفض الجوي أدت لتساقط الثلوج بكثافة على كافة مرتفعات المملكة واستمر تساقط الثلوج طيلة الليل وحتى ساعات الصباح من اليوم التالي 12 يناير 1998، واستيقظ سكان العاصمة عمان على تراكمات ثلجية بلغت أكثر من 30سم في ذلك الوقت.

وكما أسلفنا سابقاً، يأتي رمضان هذا العام في شهر آذار ويعتبر شهر آذار شهر كثير التقلب وتكثر فيه التقلبات الجوية بين ارتفاع وانخفاض على درجات الحرارة، كما تأثرت المملكة في الكثير من السنوات في شهر آذار بمنخفضات جوية جلبت الأمطار وأحياناً الثلوج، وننظر في طقس العرب بعين التفاؤل أن يكون شهر آذار /مارس هذا العام شهر أمطار وخير كيف لا وهو يتزامن مع شهر الخير شهر رمضان المبارك.

قصة المستقرضات
المستقرضات في الموروث الشعبي هي سبعة أيام؛ أربعة أيام من شهر شباط/ فبراير، وثلاثة من شهر آذار/ مارس، وهي فترة لها علاقة بفترة السعود المعروفة (سعد السعود)، حيث يأتي بعض الدفء في شهر شباط/فبراير وخاصة في نهايته وكأنها بالأصل من شهر آذار/مارس، و يأتي بعدها أيام باردة ومطيرة في شهر آذار/مارس و كأنها بالأصل هي من شهر شباط/فبراير.

وارتبطت بالموروث الشعبي هنا في الأردن وبلاد الشام بالكثير من الأمثال الشعبية والأساطير الشهيرة مثل الأسطورة الشعبية التي تقول، أن الإنسان حوّل شهري شباط وآذار إلى أشخاص يتبادلون الحوار، حيث يطلب شباط في آخر أيامه من “ابن عمه” آذار أن يسنده بثلاثة أيام لينهي اسبوعاً كاملاً من البرد القارس والشتاء الماطر الذي قد يرفع منسوب المياه في الأنهار والسيول، ويقول له: “آذار يا ابن عمي هات ثلاثتك على أربعي خلي العجوز في الواد تقرعي”، وتقرعي بمعنى تسيل في النهر.

والعجوز بحسب الأسطورة، قد أغضبت شباط عندما قالت لأغنامها أن شباط لم يعد فيه مطر وسيول، حيث قالت مخاطبة أغنامها: “فات شباط الخباط وما أخذ مني لا نعجة ولا رباط، وضربنا على ظهره بالمخباط”، فأحس شباط بالإهانة وأن العجوز التي تسكن بالقرب من أحد السيول، تقلل من شأنه، كما تدعي الرواية. فدفعه هذا إلى أن يزيد من شدة الأمطار والبرد القارس، وأن يطلب من آذار أن يسعفه بثلاثة أيام أُخريات، ليزيد من وطأة الشتاء والبرد على العجوز وأغنامها، فغرقت العجوز وأغنامها في النهر من سوء الأحوال الجوية في هذا الوقت.

مقالات مشابهة

  • هذه هي الطرق المقطوعة بإقليم إفران بسبب الثلوج
  • الثلوج تحاصر السكان وتجمد إيقاع الحياة بإملشيل
  • أجواء شتوية معتدلة نهارا وسطوع الشمس واقبال رحلات اليوم الواحد للاستمتاع بكورنيش الأسكندرية
  • شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟
  • أمير المدينة المنورة يُدشن الواجهة البحرية في مدينة ينبع الصناعية
  • إعلان موعد تساقط الثلوج في إسطنبول
  • 70 في المائة مبيعات مشروع أجوان خورفكان خلال إيكرس 2025
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
  • رمضان هذا العام يتزامن مع فصل الشتاء فلكياً فهل سبق أن تساقطت فيه الثلوج؟