مصر تبحث التعاون مع أنجولا في «الإنتاج الحربي».. صور
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بحث المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع جواو إيرنيستو دوس سانتوس، وزير الدفاع الوطني والمحاربين القدامى الأنجولي، إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربي ومثيلتها من الشركات الأنجولية في العديد من مجالات التصنيع المختلفة.
جاء ذلك على هامش استقبال وزير الدولة للإنتاج الحربي، للوزير الأنجولي والوفد المرافق له بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
واتفق الوزيران، خلال الاجتماع، على تبادل الوفود والزيارات بين الجانبين للإطلاع على الإمكانيات المتوفرة بهما، وتحديد مجالات التعاون المشترك المستقبلي.
وأكد «صلاح»، خلال الاجتماع، على اهتمام القيادة السياسية في البلدين على تدعيم قوة العلاقات بينهما، مهنئًا الجانب الأنجولي بقرب تولي «لواندا»، لرئاسة الاتحاد الإفريقي العام المقبل.
ولفت وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أن الوزارة تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر، فضلاً عن مساهمتها في الصناعة الوطنية عبر تنفيذ عدد من المشروعات القومية والتنموية.
وأشاد الوزير الأنجولي، بدور مصر الفاعل في محيطها الإقليمي والدولي، في صون السلم والأمن بالقارة، والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لدفع عجلة التنمية، مؤكدًا تطلعه لتعميق علاقات التعاون بين الجانبين بمختلف المجالات، خاصةً في ضوء عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
إشادة بدور المصانع الحربيةوأكد «دوس سانتوس» حرص عدد من الشركات الأنجولية على التعاون مع «الإنتاج الحربي»، مشيدًا بدور المصانع الحربية المصرية، في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة والمنتجة وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات الإنتاج الحربى التعاون المشترك الدفاع الوطني الدول الصديقة السلم والأمن الصناعة الوطنية العاصمة الإدارية الجديدة العام المقبل آفاق
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تبحث الجهود الإقليمية لـ«مكافحة الهجرة غير الشرعية»
على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الثاني لمسار الخرطوم، عقد وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، لقاءً ثنائياً مع وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
وشهد اللقاء “مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها دعم الجهود الإقليمية لمكافحة الهجرة غير النظامية، وتعزيز فرص العودة الطوعية للمهاجرين، خاصة السودانيين الموجودين حاليا في ليبيا”.
وأكد الوزير خلال اللقاء “حرص حكومة الوحدة الوطنية على التنسيق الوثيق مع السودان في تنفيذ برامج العودة الطوعية، وتقديم الدعم اللازم للنازحين ، مشيداً بدور السودان المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي ومساهمته في إيجاد حلول مستدامة”.
من جانبه، ثمّن وزير الخارجية السوداني، “حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من دولة ليبيا”.
يُذكر أن “الاجتماع الوزاري الثاني لمسار الخرطوم، الذي تستضيفه القاهرة، يسعى إلى تقييم التقدم المحرز منذ إطلاق المبادرة في 2014، ورسم خارطة طريق مستقبلية لتعزيز التعاون بين دول المسار في قضايا الهجرة، الاتجار بالبشر، والتنمية المستدامة”.