«الأمم المتحدة»: الفيضانات أثرت على 1.4 مليون شخص في جنوب السودان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة، أن الفيضانات في جنوب السودان أثرت على 1.4 مليون شخص، وأدت إلى نزوح 379 ألف مواطن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: الوراثة المحرمة
( وجود حميدتي على راس قواتنا و وجودي نائباً له يعتبر تناقضاً )
هذا ما صرح به عبد الرحيم دقلو و هذا ما يبدو عش الدبابير الذي ستنطلق منه الهوام و القوارص و القوارض علي الدعم السريع و من إلتفوا حوله في نيروبي .
تصريح دقلو هو خطوة في الطريق ليحتل موقع اخيه .
فقر الرجل عن كل مؤهل قيادة سيقعد به و يحطم بنيان الاسرة و القبيلة .
الدستور الذي نسجوه في نيروبي يحمل في احشائه لبنات حكم ملكي للأسرة .
بدات تفاعلات معارضة ما يعتزمون تبرز من العديد من قياداتهم الشابة و المتعلمة و التي سيصعب عليها ان تقبل بملك رجل جاهل لا يحسن القراءة و الكتابة و لا يملك من شروط القيادة ما يتيح له ان يبلغ مطامعه .
آفة الدعم السريع انه وضع حمولات ثقيلة سيعجز عن حملها فقد وقع وثيقة دستورية في نيروبي لن يستطع جمع أتباعه حولها ناهيك عن السودان كله .
قالوا ان وثيقتهم تقوم علي عقد إجتماعي جديد اسموه ( المبادئي فوق الدستورية )
و تتضمن قضايا المساواة و السلام و الاستقرار و الحرب .
و تنص وثيقتهم علي إنشاء ( دولة علمانية تقف علي مسافة واحدة من كل الديانات و الهويات و الثقافات )
من بعد هذا الدستور الخلافي قاموا بتقسيم السودان إلي ثمانية اقاليم .
منحوا في نظامهم الجديد عبد العزيز الحلو إقليما كاملا اسموه
إقليم ( جبال النوبة ) و قد أسموا الأقليم الذي حددوه في جنوب النيل الأزرق ( إقليم الفونج )
الثورة علي تشكيلة اقاليم التمرد بدات من كردفان التي يرفض اهلها تذويبهم تحت مسمي جبال النوبة و ليس كل ولايتهم من النوبة و ستقف معهم في رفض هذا العبث جنوب النيل الأزرق و رفيقات لها في بقية اقاليمهم .
بدا شباب الدعم السريع بتساءلون عن سبب تسمية الإقليم ( بجبال النوبة) و ليس ( إقليم الحوازمة ) او ( الحمر)
الجشع و النهم في التسلط دفع اهل الحكومة الجديدة و الميثاق للسعي خلف مطامعهم بلا تبصر و مع التغييرات الكبيرة التي بداوا في إرسائها بدا سعيهم لإحداث روابط و علاقات مصلحة مع دولة جنوب السودان مع إشراك العديد من مقاتليه في الحرب غافلين عن حسم قضية ابيي و التي لن تترك مجالا لعلاقة بين الدينكا و المسيرية ما لم تحسم .
يريدون تغيير السودان كله و ليس لهم أغلبية تسعفهم لتغير قرية منه و حتي في دارافور لا يحظون بتأييد غالب و العديد من إثنياته و قبائله تحاربهم اليوم.
نظم حكم مرتبكة يقوم عليها طامع مالك جاهل ليس له من وسائل الحكم غير قوة عسكرية لا تعرف غير التخريب و الدمار .
يضعون أسس فنائهم بأيديهم و لن يكون لهذا التخبط غير أن يريح السودان من هذا السرطان المسمي الدعم السريع
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب