العلوم الطبية في عمان الأهلية تنظم فعالية (ماذا لو) حول مرض السرطان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
بدعم من رئيس هيئة المديرين لجامعة #عمان_الاهلية الدكتور #ماهر_الحوراني وبرعاية سيدة الاعمال ريم الحوراني ، اقيمت مؤخراً في الجامعة فعالية بعنوان (ماذا لو) ” في مدرج نزار قباني بالجامعة ” للتوعية بمرض السرطان وأهمية الدعم النفسي للمصابين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة رجوة للإرشاد والتدريب بإدارة السيدة فداء العملة .
وجاءت الفعالية بتوجيه وإشراف عميد كلية العلوم الطبية المساندة الأستاذ الدكتور غالب عريقات وسط حضور حاشد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية بأقسامها المختلفة وطلبة وأساتذة الكليات الأخرى. حيث تضمنت الفعالية العديد من النشاطات والفقرات الهادفة والمعلومات الطبية عن مرض السرطان وطرق محاربته.
وتعتبر مؤسسة رجوة من المؤسسات التي لها دور كبير في التوعية والتدريب والإرشاد النفسي ودعم محاربة مرضى السرطان وخصوصا للأطفال.
هذا .. وقد أجرى قسم علم البصريات فحوصات للبصر للأطفال المشاركين والمصابين بالسرطان وكذلك قدم مركز السمع والنطق فحوصات للسمع والنطق للأطفال المصابين والمشاركين في الحفل ، وسيتم متابعة حالة الأطفال الطبية مثل تركيب سماعات وتزويدهم بنظارات طبية من قبل الجامعة إذا استدعى الامر.
وعلى هامش الفعالية شاركت عدة شركات ضمن المعرض الذي أقيم في ساحة الجامعة ومن ضمنها شركة الالبان الأردنية/المها، وRevolution ladies gym، وشركة سيبا ميد، وشركة سوسكن، وبن العميد، ومؤسسة شومان للمعدات الطبية، ومستودع الايمان، ومستودع الموزع الطبي، Jump academy، والجمعية الدولية لصحة البصر والعيون (IEVA).
كما تم تقديم هدايا رمزية للأطفال ودروعاً وشهادات تقدير للمشاركين من قبل الجامعة.
وكان لدائرة العلاقات العامة وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة دوراً فاعلاً في تنظيم هذه الفعالية التي تؤكد على دور كلية العلوم الطبية المساندة في خدمة المجتمع المحلي وتقديم الارشاد والفحوصات الطبية.
***رابط فيديو :
https://www.facebook.com/reel/581361627790138
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الاهلية ماهر الحوراني
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تُطلق فعاليات «جامعة الطفل» في مرحلتها الثامنة
انطلقت فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في مرحلته الثامنة بجامعة بنها الأهلية، تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي. وشهدت الفعاليات حضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية.
أكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة لإعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية. وأوضح أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم. وأكد على أهمية دور "جامعة الطفل" في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية، موضحًا أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
بدوره، أوضح الدكتور محمد سراج أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري. كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة باصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
أكد المشاركون من أولياء الأمور والأطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
يذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.