سجل مؤشر مديري المشتريات لمصر ارتفاعا طفيفا خلال شهر أكتوبر، ووفق تقرير صادر عن مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال.

ومؤشر مديري المشتريات الرئيسي PMI في مصر التابع لـ Global P&S- المعدل موسميا - هو مؤشر مركب تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط. ويتم حسابه من خلال مقاييس الطلبات الجديدة والإنتاج والتوظيف ومواعيد تسليم الموردين و مخزون المشتريات.

وسجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي 49 نقطة في أكتوبر مرتفعا من 48.8 نقطة خلال سبتمبر الماضي، وسط انخفاض الأعمال والطلبات الجديدة بمعدلات قوية في القطاع الخاص غير المنتج للنفط.

وظلت قراءة المؤشر أقل من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.

والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.

وشهدت كثير من الشركات انخفاض في المبيعات بسبب ضعف ظروف السوق، فضلا عن الضغوط الإضافية الناجمة عن ارتفاع الأسعار وانخفض نشاط الأعمال للشهر الثاني على التوالي، ذلك بعد التوسع القصير في شهر أغسطس والذي كان الأول منذ ثلاث سنوات وأشارت بيانات القطاع أيضًا إلى أن التباطؤ كان واسع النطاق نسبيا حيث شهدت شركات الإنشاءات أكبر انخفاض في النشاط والمبيعات.

قامت الشركات غير المنتجة للنفط خلال أكتوبر الماضى، بالتوسع في معدل التوظيف لديها للشهر الرابع على التوالي، حيث تسارع معدل استحداث الوظائف لديها في أسرع مستوى لها منذ شهر مايو، بحسب تقرير مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال. 

وتوقعت الشركات غير المنتجة للنفط في شهر أكتوبر أن يشهد نشاط الأعمال تزايد خلال الـ 12 شهر المقبلة، لكن درجة الثقة كانت ضعيفة تحديًًدا، إذ انخفض المؤشر المعني إلى أحد أدنى قراءاته في تاريخ الدراسة.

وارتفع متوسط أسعار منتجات وخدمات الشركات غير المنتجة للنفط بقوة في شهر أكتوبر، حيث كانت الزيادة أسرع من متوسط السلسلة للشهر الثالث على التوالي.

وارتفعت أسعار البيع بشكل رئيسي نتيجة ارتفاع حاد آخر في تكلفة مستلزمات الإنتاج مثل المواد الخام والمرافق، والتي نشأت بدورها في كثير من الأحيان بسبب تأثير قيمة الدولار القوية على أسعار الواردات. ومع ذلك، تراجعت وتيرة التضخم في تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية عن أعلى مستوى لها في ستة أشهر في شهر سبتمبر، وكانت الأضعف منذ شهر يوليو.

الاقتصاد المصري قريب من النمو

وقال ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في ستاندرد آند بورز: "يبدو أن الاقتصاد غير النفطي المصري لا يبدو بعيدا عن النمو مرة أخرى، كما أن تراجع ضغوط التكلفة في الشهر الأخير يعطي بعض الأمل في تراجع الظروف السلبية للاقتصاد".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر شركات الإنشاءات مؤشر مديري المشتريات النمو ستاندرد آند بورز فی شهر

إقرأ أيضاً:

استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"

منح- العُمانية

اُفتُتِح في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافطة الداخلية، الثلاثاء، الملتقى السنوي الأول للشركات الطلابية الناشئة بقيادة طلابية للعام الأكاديمي 2024/ 2025 تحت شعار "تمكين واستدامة"، وبمشاركة 24 شركة طلابية من مختلف أفرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وذلك بهدف تسليط الضوء على دور الشباب في ريادة الأعمال وتعزيز مهاراتهم الإبداعية، ويستمر لمدة يومين.

رعى حفل افتتاح الملتقى صاحب السمو السيد لؤي بن خالد آل سعيد بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة وضيوف الملتقى.

وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في كلمته إن هذا الملتقى يعد خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية الجامعة وخططها المستقبلية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتوطيد جسور التعاون بين القطاع الأكاديمي والخاص، بما يضمن جاهزية الطلبة للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي ومتناغمًا مع رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار.

وأضاف أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مستمرة في تقديم الدعم من خلال الحاضنات الريادية، والبرامج التدريبية، والمسابقات التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتمكينهم من إدارة مشاريعهم بنجاح واستدامة.

وأوضح أن الجامعة تُقدّر الجهود المبذولة من جميع الأطراف في زيادة عدد رواد الأعمال من 78 إلى 213 رائدًا، وارتفاع عدد الشركات الطلابية من 57 إلى 68 شركة، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي لمبادرات الجامعة في تحفيز الطلبة على تبني ريادة الأعمال كمحور رئيسي في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.

من جانبها قالت الدكتورة ريا بنت راشد العامرية مديرة مركز ريادة الأعمال والعلاقات الصناعية بالجامعة ورئيسة اللجنة المنظمة للملتقى: يهدف هذا الملتقى إلى تمكين وتطوير الشركات الناشئة بقيادة طلابية حيث يتم ربط الشركات الناشئة الطلابية بعرض أفكارهم الابتكارية وعرضها للمستثمرين والممولين سواء كانوا من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي.

تضمن برنامج الملتقى في يومه الأول، عرضًا مرئيًّا حول دور جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في احتضان الشركات الطلابية الناشئة وتوفير الدعم اللازم لها وعرضًا آخر عن الشركات الطلابية الناشئة بعنوان " تجارب تصنع المستقبل" بالإضافة إلى حلقات نقاشية في ريادة الأعمال والابتكار، وعرض مشاريع الطلبة المبتكرة من مختلف القطاعات إلى جانب مشاركة خبراء ورواد أعمال بارزين من داخل وخارج سلطنة عُمان لتقديم رؤى ملهمة حول مستقبل استدامة الشركات الناشئة.

وفي الختام، قام صاحب السمو راعي المناسبة بتكريم الشركات والمؤسسات الراعية والمشاركين في هذا الملتقى، ثم افتتح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه 24 شركة طلابية ناشئة من عدة قطاعات مختلفة مثل قطاع الذكاء الاصطناعي، قطاع الطاقة المتجددة، قطاع إنترنت الأشياء، القطاع الزراعي، القطاع البيئي، القطاع الصناعي، القطاع التعليمي، القطاع الصحي، القطاع الرياضي، القطاع الخدمي، وقطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى 45 ملصقًا بحثيًّا، وركن خاص بمجمع الابتكار بمسقط.

مقالات مشابهة

  • «براند فاينانس»: شركات الدولة تواصل ريادتها في قائمة «جلوبال 500»
  • استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"
  • "أس آند بي": 14.4 مليار دولار إصدارات الصكوك في الإمارات خلال 2024
  • مجموعة stc أقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط وتصنف ضمن أكبر عشر شركات اتصالات في العالم
  • البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية منتصف جلسات الأسبوع
  • مصر أكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال 2024
  • خطوات التعاقد مع أكبر شركات الشحن الدولي
  • مصر أكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال 2024 (إنفوجراف)
  • مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. كيف ستتحرك الأسواق؟
  • الصين تسجل زيادة في عدد الشركات الأجنبية خلال العام المنصرم