بركان في إندونيسيا يطلق أعمدة من الرماد الساخن
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قذف بركان جبل "ليوتوبي لاكي لاكي" في إندونيسيا أعمدة كثيفة من الرماد الساخن في الهواء اليوم السبت، بعد أيام من ثورانه بقوة، ما أسفر عن 9 قتلى، وعشرات المصابين.
وتزايد نشاط البركان في جزيرة فلوريس النائية في إقليم نوسا تينغارا الشرقي منذ ثوران البركان لأول مرة يوم الإثنين الماضي، ووسعت السلطات، أول أمس الخميس، منطقة الخطر مع ثوران البركان من جديد.وقال هادي ويجايا، رئيس مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية، في مؤتمر صحافي، إن نشاط البركان يوم الجمعة شهد أكبر عمود رماد يسجل حتى الآن بارتفاع 10 كيلومترات.
وأضاف ويجايا أن المواد البركانية، وبينها صخور مشتعلة، وحمم بركانية، وشظايا ساخنة من الحصى والرماد الساخن، سقطت على بعد 8 كيلومترات من فوهة البركان يوم الجمعة. دمار
وأثر ثوران البركان الاثنين الماضي على أكثر من 10 آلاف ساكن في 10 قرى، وانتقل نحو 4400 قروي إلى ملاجئ طوارئ مؤقتة بعد الثوران، الذي دمر سبع مدارس، ونحو عشرين منزلاً وديراً في الجزيرة ذات الأغلبية الكاثوليكية.
ورفعت وكالة مراقبة البراكين في البلاد التحذير من البركان إلى أعلى مستوى، وضاعفت المنطقة المحظورة إلى دائرة نصف قطرها 7 كيلومترات، كما حظرت أي نشاط في تلك المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
ما هو الخط الساخن بين واشنطن وموسكو؟.. الكرملين أعلن وقفه
قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إن الخط الساخن للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، الذي أُنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، «غير مستخدم حاليًا».
وأشار بيسكوف إلى أن الغرب لا يزال يستخدم أوكرانيا كأداة لتحقيق أهدافه ضد روسيا، وفقا لوكالة ريا نوفوستي.
وفي تعليقه على التقارير التي تفيد بأن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي، قال بيسكوف: «يواصل الساسة الغربيون محاولاتهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بدولتنا، ويستخدمون أوكرانيا كوسيلة لتحقيق ذلك».
ما هو الخط الساخن للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض؟هو خط ساخن يربط بين الدولتين تم إنشاؤه بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وذلك من أجل إجراء مفاوضات طارئة بين قادة الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، بعد الأزمة التي نشأت بين القويين العظميين في ذلك الوقت، بعد اكتشاف واشنطن أن موسكو نشرت بشكل سري صواريخ نووية على الأراضي الكوبية، وفي الوقت ذاته كانت واشنطن تسعى لدعم المعارضة الكوبية ضد حكم فيدل كاسترو.
عمل الخط بشكل جيد جدا خلال الحرب الباردة، إذ كان يعمل في حالات الطوارئ.
في السنوات الأخيرة، تواصل رئيسا روسيا والولايات المتحدة عبر الهاتف المباشر إذا لزم الأمر.
«الخارجية الروسية» تتهم أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيدوفي سياق متصل، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الثلاثاء، أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد بعد إطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، مؤكدًا أن أوكرانيا «لم تكن لتقوم بذلك دون دعم من الأمريكيين».