ما الذي يحدث الآن في منتجع ترامب مار إيه لاغو؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بعد حسمه للسباق للبيت الأبيض، انتقل دونالد ترامب من مرحلة الحملة الانتخابية الصاخبة، إلى مرحلة اختيار مساعديه ووزرائه في المرحلة المقبلة.
من منتجعه في "مار إيه لاغو" يعمل ترامب على تجهيز فريقه، وبحسب تقارير فهناك"حرب شاملة" تدور بالفعل بين أولئك الذين يتنافسون على المناصب العليا في حكومته وداخل الجناح الغربي للبيت الأبيض.
وبحسب تقرير لـ"سي ان ان" فبعد أن أصبح واضحًا في ليلة الثلاثاء أن دونالد ترامب كان في طريقه لإعادة انتخابه، بدأت الهواتف ترن، وبدأ أولئك الذين يريدون أدوارًا رئيسية في تشكيل تحالفات، بينما حاولوا القضاء على الآخرين الذين كانوا أيضًا قيد النظر للوظائف التي يحاولون الحصول عليها.
وقد شوهد العديد من الأشخاص الذين كانوا يأملون في الحصول على وظيفة في أراضي المنتجع في الأيام الأخيرة، أسماء مثل روبرت ف. كينيدي جونيور، وتولسي غابارد، وتوم باراك، وغيرهم.
تتحرك الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن العديد من الأشخاص حجزوا رحلات جوية بالفعل إلى جنوب فلوريدا، للتأكد من أنهم يستطيعون مقابلة ترامب وجهاً لوجه في الأيام المقبلة، عندما يتم اتخاذ العديد من هذه القرارات كما هو متوقع.
وبحسب مصادر، فقد تم حث ترامب على التحرك بسرعة في تسمية كبير الموظفين - بشكل أسرع مما فعل في عام 2016 - حيث عين كبير موظفيه الأحد التالي بعد انتخابه، لأنهم زعموا أن ذلك يسمح بوجود مركز قوة بدلاً من أن يتصل الجميع بترامب بشكل مباشر لأنهم يحاولون الحصول على هذه الوظائف.
وبالفعل فقد عين ترامب رئيسة حملته سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المركز.
يُنسب إلى وايلز إدارتها لحملة وصفت بالأكثر إنضباطًا والأحسن تنفيذا، ما جعلها المرشحة الأولى للمنصب.
وايلز المعروفة في الأوساط السياسية الجمهورية منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان لم تلعب دورا محوريا في تحقيق ما وصفه ترامب أعظم انتصار سياسي في التاريخ الأميركي فحسب، بل كانت أيضا المسؤولة عن إيجاد توازن دقيق بين فرض النظام و الانضباط و العفوية والارتجالية التي هيمنت على حملة ترامب الانتخابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب البيت الأبيض امريكا البيت الأبيض ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
علّق مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، على الادعاءات التي تتحدث عن تلاعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
جاءت تصريحات والتز، خلال استضافته في برنامج "فوكس نيوز صنداي"، حيث دفعته جاكي هاينريش، كبيرة مراسلي "فوكس نيوز" في البيت الأبيض، للتعليق على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يتحدث عن خطة روسية للمماطلة في الحرب الأوكرانية مع العمل على تفكيك الدولة الأوكرانية.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تحاول تعزيز التوترات بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا؛ عبر منح واشنطن حق الوصول إلى المعادن في المناطق الأوكرانية المحتلة.
وسألت هاينريش، مستشار ترامب، بشكل مباشر: "كيف تعرف أن الرئيس ترامب لا يُخدع الآن من قِبل الرئيس بوتين؟"، ليرد والتز ضاحكًا: "هذا يُثير الضحك تقريبًا"، مضيفًا أنه يفضل التعامل مع بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وغيرهم.
إنهاء النزاع في أوكرانياأكد والتز أن الرئيس بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبديا قناعة بأن ترامب وحده هو القادر على إنهاء النزاع، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت قبل أسابيع.
وأوضح أن إدارة ترامب لديها رؤية واضحة لطبيعة الأطراف المتصارعة، وهو ما يعزز موقفها في التفاوض.
وفي بداية المقابلة، أشارت هاينريش إلى أن قادة 25 دولة اجتمعوا الأسبوع الماضي، وخلصوا إلى أن تصريحات بوتين تعكس عدم جديته في إنهاء الحرب، بينما تواصل إدارة ترامب إبداء تفاؤلها بشأن المفاوضات.
ورغم ذلك، لفتت هاينريش إلى أنه لم يُذكر بشكل واضح أن بوتين رفض اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، مما دفعها إلى الضغط على والتز لسؤاله إن كان ذلك تكتيكًا للمماطلة؟ أم أننا نتجه فعليًا نحو وقف إطلاق النار؟.
ورد والتز على هذا التساؤل، بالإشارة إلى أن الوضع كان قبل بضعة أشهر يبدو دون أفق للسلام، حيث تكبد الطرفان الأوكراني والروسي خسائر فادحة.
وأضاف أن الوضع الآن مختلف تمامًا، مستشهدًا بتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي قال للرئيس ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع: "سيدي الرئيس، لقد كسرت هذا الجمود"، في إشارة إلى التقدم الذي تحقق في المحادثات التي استضافتها السعودية.