الخردة تعاود الصعود للأسبوع الثاني على التوالي.. الطن بـ367 دولارًا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عاودت أسعار الخردة العالمية الصعود للأسبوع الثانى على التوالي مسجلة 367 دولارًا للطن، في حين يتراوح سعر الخردة المحلية بين 22 ألفا، و23 ألف جنيه للطن.
كانت أسعار الخردة العالمية وهى الخامة الرئيسية فى إنتاج حديد التسليح والعديد من المعادن الاخرى قد سجلت مع نهايات يوليو الماضى سعر 349 دولارا للطن، لتقفز مع الأسبوع الأول من أغسطس الجارى إلى 361 دولارا للطن ، لتعاود اليوم الصعود مرة أخرى إلى 367 دولارا للطن، وهو الأمر الذى يؤثر بشكل أساسى على تسعير البيع بالسوق المحلية، ويضطر أصحاب المصانع سواء المتكاملة، أو المدرفلين إلى تحريك أسعارهم بالزيادة لمواجهة الزيادات الكبيرة فى تكلفة المنتج النهائى.
تشير كل المعطيات الموجودة بالبورصات العالمية وأهمها الصعود الكبير فى أسعار الخردة، وخام الحديد، والبليت إلى أن المصانع الكبيرة والصغيرة قد تقوم بتحريك أسعار حديد التسليح والصاج والمسطحات بالزيادة خلال الساعات القليله القادمه اللهم إلا إذا كان لديهم مخزونات كبيرة راكدة وهو الأمر المستبعد نظرا لحاجة المصانع إلى وجود سيولة مالية لتدبير المرتبات الكبيره للموظفين والعاملين فى مصانعهم، بجانب الوفاء بالتزاماتهم تجاه البنوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخردة حديد التسليح
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري للشهر الثاني على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم،الخميس بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا للشهر الثاني على التوالي؛ انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.