وزير التعليم العالي يقترح إنشاء جامعة عموم إفريقيا للتعليم التكنولوجي للقارة في مصر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاجتماع الخامس للجنة المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالاتحاد الإفريقي والتابعة لمفوضية التعليم والعلوم والابتكار عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والابتكار بالقارة الإفريقية، لمناقشة وبحث آليات تعزيز التعاون في التعليم والابتكار والعلوم والتكنولوجيا.
وناقش الاجتماع الاستراتيجية القارية للتعليم العالي للسنوات العشر القادمة حتى عام 2034، وكذلك الاستراتيجية القارية للتعليم الفني والتعليم التكنولوجي حتى عام 2034، والاستراتيجية القارية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار حتى عام 2034، حيث تمت مناقشة هذه الاستراتيجيات الثلاث، وكيفية الربط بينها لدعم المؤسسات القارية على مستوى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، للنهوض بالتكنولوجيا والابتكار والشركات الناشئة والشركات البازغة، ودعم جهود الارتقاء بالصناعة وربطها بالبحث العلمي، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وتطوير مراكز التميز العلمية والبحثية، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التعليم العالي، التجربة المصرية الرائدة في تطوير التعليم التكنولوجي، باعتباره أحد المسارات التعليمية المهمة، مشيرًا إلى أن مصر شهدت توسعًا في إنشاء الجامعات التكنولوجية بهدف تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي ووظائف المستقبل، مثل: الذكاء الاصطناعى، والروبوتات، وتكنولوجيا الفضاء.
وأوضح عاشور، أن مصر يوجد بها 12 جامعة تكنولوجية، حيث تُقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى تجهيزها بأحدث النُظم والوسائط التكنولوجية الحديثة، لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة تُحاكي أحدث النظم التعليمية العالمية في مجال التعليمي التكنولوجي والفني.
كما قدم مقترحًا بإنشاء جامعة عموم إفريقيا للتعليم التكنولوجى لقارة إفريقيا، وتستضيفها جمهورية مصر العربية، للربط بين التعليم الفني والتعليم التكنولوجي، والتى من خلالها يمكن أن تقوم مصر بنقل تجربتها الرائدة في مجال التعليم التكنولوجي إلى أشقائها الأفارقة بمختلف الدول الإفريقية، للاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وأن تكون الجامعة منصة للتنسيق، ووضع المعايير ونقل التجارب والتكامل بين إستراتيجيات التعليم.
ورحب الوزراء ومفوض العلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي بهذا المقترح المُتميز، الذي سيؤدي إلى الارتقاء بجودة المحتوى التعليمي المقدم للطلاب، ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
حضر الاجتماع الدكتور إسلام أبوالمجد مستشار الوزير لشئون إفريقيا وتكنولوجيا الفضاء، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات نيابة عن الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات.
يشار إلى أن الاجتماع الوزاري أقيم على مدار يومين خلال الفترة من 7-8 نوفمبر الجاري، كما عُقد اجتماع للخبراء يومي 4-5 نوفمبر الجاري، بحضور الدكتور إسلام أبوالمجد مستشار الوزير لشئون إفريقيا وتكنولوجيا الفضاء، والدكتور مصطفى رفعت ممثلًا عن أمانة الجامعات المصرية، لمناقشة هذه التقارير والإستراتيجيات قبل العرض على السادة الوزراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور تقنية الفيديو كونفرانس التعلیم التکنولوجی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن عن الكليات المتاحة بجامعة الأقصر الأهلية
تواصل وزارة التعليم العالي نشر سلسلة الإنفوجرافات التعريفية بالجامعات الأهلية الجديدة التي تمت الموافقة على إنشائها، وذلك عبر الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي إطار جهود الوزارة لتعريف الرأي العام بالمشروعات القومية الجديدة في التعليم العالي، وتيسير وصول المعلومات للطلاب وأولياء الأمور.
وسلطت الوزارة في انفوجراف نشرته اليوم الضوء على جامعة الأقصر الأهلية، التي تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشائها، ومقرها مدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، وذلك ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، وتعزيز دورها في تطوير التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التي تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وتضم جامعة الأقصر الأهلية الكليات التالية:
1. اللغات والعلوم الإنسانية
2. السياحة والآثار
3. الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي
4. الفنون والتصميم
وتسهم الجامعات الأهلية الجديدة في تقديم برامج دراسية متطورة تواكب متطلبات سوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تدعم الابتكار والتميز الأكاديمي، بما يعزز من قدرات الطلاب ويؤهلهم للمستقبل.