غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك. ومنذ 36 يومًا، لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا.

وصباح اليوم، شنت طائرات الاحتلال عدة غارات جوية على منطقة الدوار الغربي بمدينة بيت لاهيا. واستشهد مواطن وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو جراد في منطقة المنشية ببلدة بيت لاهيا. وفي السياق، أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة شرقي مخيم جباليا النار تجاه منازل الأهالي في تل الزعتر والمخيم. وقال الدفاع المدني إن أهالي محافظة الشمال لا يجدون ما يأكلونه، جراء منع الاحتلال دخول المساعدات الغذائية. بدوره، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين بسبب الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" منذ أكثر من عام.  ووصف أبو صفية الوضع شمال القطاع بالكارثي، مع استمرار الحصار.   وأضاف "مع كل يوم يتزايد عدد الجرحى الذين يتحولون إلى شهداء بسبب نقص الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة".    وتابع أن الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة قاتل؛ إذ يمنع دخول الماء والطعام والدواء والمساعدات الطبية. وما زال الاحتلال يمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة. ومنذ بدء العملية العسكرية شمالي القطاع، هناك عشرات الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا وبيت لاهيا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولليوم الثامن عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 9 منهم. ويتعرض المواطنون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت، في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقم الدفاع المدني كليًا وصادر مركباتهم ومعداتهم واعتقل بعضهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شمال غزة إبادة حصار العدوان على غزة تجويع الدفاع المدنی شمالی القطاع بیت لاهیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: مراكز النزوح والإيواء في القطاع لا تصلح للحياة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمود بصل، متحدث الدفاع المدني بغزة، أن الاحتلال يسيطر بشكل كامل على شمال القطاع ويمنع دخول الطواقم الطبية، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء.

وأضاف متحدث الدفاع المدني بغزة، أن مراكز النزوح والإيواء في القطاع لا تصلح للحياة لا سيما مع دخول فصل الشتاء، موضحا أن هناك 87 شهيدا من طواقمنا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وتابع متحدث الدفاع المدني بغزة، أنه على المنظمات الدولية منع الاحتلال تنفيذ جرائمه بحق الكوادر الطبية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. 88 شهيدا بمجزرتين للاحتلال في بيت لاهيا والشيخ رضوان
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يواصل منع طواقمنا من العمل ويحتجز مركباتنا بغزة
  • استمرار الإبادة والمجازر وحرب التجويع منذ 48 يومًا شمالي قطاع غزة
  • الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ30
  • عاجل.. أطقم الدفاع المدني تعجز عن انتشال جثامين الشهداء في بيت لاهيا
  • الدفاع المدني بغزة: مراكز النزوح والإيواء في القطاع لا تصلح للحياة
  • 47 يومًا من الإبادة.. الاحتلال يواصل حصار وتجويع آلاف المواطنين شمالي القطاع
  • الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 29 يومًا
  • الاحتلال يشن أحزمة نارية على بيت لاهيا.. ويستهدف الدفاع المدني غربي غزة
  • الاحتلال بنسف مباني ببيت لاهيا.. 46 يومًا من الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع